قصص مكتوبة للاطفال هادفة ومفيدة لنوم هادئ

قصص مكتوبة للاطفال هادفة ومفيدة لنوم هادئ

تعد القصص والحكايات من أكثر الأساليب التربوية التي يمكن أن يوصل اآباء والأمهات من خلالها العديد من القيم،
والمبادئ لأبنائهم، لذا قررنا أن نقدم لكم في هذا المقال قصص مكتوبة للاطفال.

قصص مكتوبة للاطفال

قصة الدجاجة الذهبية والمزارع الطيب

كان يا مكان في دنيا القصص والأحلام كان هناك مزارع فقير وزوجته، يعيشان في كوخ بسيط،
يقع في وسط الغابة، وفي يوم من الأيام مر رجل عجوز وطلب من المزارع قليل من الماء والطعام،
فذهب المزارع إلى زوجته واخبرها بضيفه العجوز الجائع، وكان يتملكه حزن شديد،
لأنه يعلم أنها لا يملكان سوى كمية ضئيلة جدًا من الطعام، فابتسمت الزوجة لزوجها،
وقالت له لا تقلق اذهب لضيفك وسوف نكرمه فمن يكرم ضيفه كمن يكرم الله عز وجل،
وبالفعل خرجت الزوجة إلى الغابة وجمعت بعض الفاكهة والخضروات، وكان لديها قليل من الدقيق،
وصنعت طعام بسيط وشهي، ونادت على زوجها واعطته الطعام، ونبهت على زوجها ألا يأكل
حتي يتأكد أن ضيفه قد شبع، وبالفعل فعل المزارع كما أمرته زوجته، وعندما انتهي الضيف العجوز من الأكل،
حمد الله وشكر المزارع الفقير، وقال له لقد أكرمتني وانت لا تملك سوي القليل، لذلك اسمع لي أن أرد
لك الجميل، واهديك أثمن ما املك، وهنا أنزل العجوز من ظهر حماره قفص به دجاجة جميلة،
ذات ريش ذهبي، وطلب العجوز من المزارع أن يحافظ عليها، فشكر المزارع العجوز واخذ الدجاجة إلى زوجته،
فصنعت لها عش صغير من القش ليحميها من البرد، واكل الزوجان معًا ما تبقي من الطعام،
وذهبا للنوم، وفي صباح اليوم التالي استيقظ المزارع الفقير على صوت صياح زوجت، فذهب إليها مسرعًا
فوجدها تقفز من شدة الفرح، فسألها ماذا حدث؟!
فحكت له زوجته أنها استيقظت من النوم لتنظف المنزل وتقوم باعمالها اليومية،
وبدأ باطعام الدجاجة، فوجدت تحتها بيضة مصنوعة من الذهب،
فسجد المزارع شكرًا لله، واخذ البيضة ليبيعها في السوق، واشتري منزلًا جديدًا
ومزرعة كبيرة، وظل يحكي لأولاده هذه القصة ليعلمهم جزاء الإحسان للآخرين.

قصص مكتوبة قصيرة

قصة العصفور الوفي

كان يا مكان يا سادة يا كرام، في قديم الزمان، فتاة صغيرة تدعي مريم،
ذات قلب طيب ورقيق، وفي يوم من الأيام كانت مريم تلعب في حديقة المنزل،
حتي سمعت صوت حزين، فبحثت عن مصدر الصوت فإذا بها تجد عصفور صغير،
لا يتوقف عن الصوصوة وعندما اقتربت منه، اكتشفت أن جناحه مكسور،
فأخذت مريم العصفور المسكين إلى أمها التي قامت بعلاجه،
واخبرت ابنتها أنه سيحتاج لبعض الوقت ليتمكن من الطيران ثانية،
كما اوكلت مهمة الاعتناء به إلى ابنتها لتعلمها تحمل المسؤولية، والرحمة بالحيوان،
وبالفعل كانت مريم تقوم بوضع الطعام والماء للعصفور كل يوم، كما كانت تقوم بتنظيف القفص،
وبعد فترة من الوقت تحسن العصفور، وبدأ يرفرف بجناحيه، وهنا اخبرتها أمها بضرورة
اطلاق سراحه ليتمكن من العودة لأمه، وبالفعل أطلقت مريم سراح العصفور الذي ظل يرفرف ويغرد
على شباكها من شدة الفرح، ولكن مريم كانت في غاية الحزن، لأنها سوف تفتقد صديقها العصفور،
ولكن أمها اخبرتها أن ما فعلته من خير سيعود لها في يوم ما فلا يجب أن تحزن،
ثم كافئتها أمها على تحملها للمسؤولية ومساعدتها للعصفور الصغير، وبعد فترة من الوقت،
ضاع من مريم خاتم ذهبي كانت والدتها قد أهدته لها، فظلت تبحث عنه في كل مكان،
ثم اصابها حزن شديد لأنها لم تجده، ونامت وهي تبكي، وفي صباح اليوم التالي،
استيقظت مريم على صوت نقر على زجاج شباكها، وهنا المفآجأة،
فقد وجدت مريم العصفور الصغير يحمل في منقاره خاتمها،
وقام بوضعه في يدها ثم ظل يغرد ويرفرف وكأنه يشكرها على ما فعلته معه،
وهنا فرحت مريم فرحًا شديدًا وتذكرت كلام والدتها، فقد عاد لها ما فعلته من خير.

وفي نهاية هذا المقال نقترح عليكم أيضًا الإطلاع على: قصص قصيرة للأطفال قبل النوم لتعليم الوفاء والصدق

مواضيع قد تعجبك