قصص أطفال قبل النوم عمر 3 سنوات مكتوبة قصيرة وشيقة

قصص أطفال قبل النوم عمر 3 سنوات

انتهيتِ من سرد جميع القصص التي تعرفينها لأبنائك، وتبحثين عن قصص أطفال قبل النوم عمر 3 سنوات جديدة، ومختلفة، وشيقة؟ تابعينا في هذا المقال وسنعرضها لكِ.

قصص أطفال قبل النوم عمر 3 سنوات

نقدم لكِ في السطور التالية ثلاث قصص، وهما: قصة الأرنب والضفدع، وقصة التاجر والحمار، وقصة باسم المتكبر وأطفال القرية.

قصة الأرنب والضفدع

  • كان هُناك أرنب صغير الحجم يجلس بمفرده، ولا أحد يلعب معه.
  • ورأى ضفدع هذا الأرنب، وكان هو أيضًا لا يجد من يلعب معه؛ فقرر أن يطلب منه أن يلعب معه.
  • وبالفعل طلب الضفدع من الأرنب أن يلعب معه، ولكنه ظل يفكر كثيرًا؛ لأنه اعتقد أنه يُريد أن ينصب له فخًا.
  • وبعد دقائق قليلة، رد الأرنب عليه بأنه سيفكر في الأمر، ويرد عليه.
  • ذهب الأرنب إلى الثعلب؛ ليسأله هل يلعب مع الضفدع أم لا.
  • فطلب الثعلب من الأرنب أن يذهب معه ليفكرا في الأمر سويًا، ولأنه ثعلب مكار أكل الأرنب.
  • وعندما علم الضفدع بالأمر حزن جدًا على موت الأرنب؛ لنعلم أن سوء الظن بالآخرين قد يهلك صاحبه، وأنه يجب علينا أن نحسن الظن بالآخرين كما أمرنا الله.

وبعدما قدمنا لكِ قصة الأرنب والضفدع… نعرض لكِ أيضًا قصة التاجر والحمار… فتابعينا.

قصة التاجر والحمار

  • ذات يوم كان هُناك تاجر ملح، ومعه الحمار الخاص به يحمل الملح على ظهره، ويذهبان السوق سويًا لبيعه.
  • ولكن في أثناء سيرهما في أحد الأيام سقط الحمار في النهر؛ لتسقط منه نصف حمولة الملح.
  • وعندما تمكن الحمار من الخروج من النهر، وجد أن الوزن الذي يحمله قد خف؛ وهذا لأن الملح يذوب في الماء.
  • ذهب التاجر إلى المنزل ليعوض نصف الحمولة التي سقطت من الحمار.
  • ولكن الحمار عندما وجد أن الحمولة قد خفت من على ظهره… قرر أن يلقي نفسه مرة أخرى في النهر؛ حتى تخف الحمولة من على ظهره أكثر.
  • شعر التاجر بمكر الحمار وحيلته؛ فذهب إلى المنزل، ولكن هذه المرة أحضر سفنج بدلًا من الملح.
  • وعندما وضعه على ظهر الحمار، ألقى بنفسه في النهر، ولكنه وجد أن الحمولة قد زادت؛ وهذا لأن السفنج يمتص الماء، وبالتالي يزداد وزنه.
  • وحينها ضحك التاجر، وقال للحمار إنه لا يستطيع أن يخدع أحدًا مرتين.

وبعدما انتهينا من قصة التاجر والحمار، نعرض لكم في السطور التالية قصة باسم المتكبر وأطفال القرية.

قصة باسم المتكبر وأطفال القرية
  • يذكر أن هُناك ولدًا يبلغ من العمر 12 عامًا، ويُدعى باسم.
  • كان باسم متكبرًا، وليس له أصدقاء؛ فقد ابتعد عنه جميع أطفال القرية؛ لتكبره ورفضه مساعدة الآخرين أو اللعب معهم.
  • فكان يسير باسم في شوارع القرية دون أن يلقي السلام على جيرانه أو على أحد.
  • وذات يوم وهو يسير في القرية، وجد ولدًا عالقًا في غصن الشجرة، طلب هذا الولد من باسم أن يساعده، ولكنه رفض، وأكمل سيره دون أن يساعده.
  • وفي هذه الأثناء كان يمر مجموعة من الأولاد؛ فوجدوا هذا الولد عالقًا في الشجرة؛ فذهبوا مسرعين لإنقاذه، وعندما استطاعوا إنقاذه سرد لهم ما فعله باسم معه؛ فغضبوا كثيرًا.
  • قرروا أن يذهبوا بعد هذا إلى باسم، وأن يسألوه لماذا فعل هذا؟ فنظر إليهم في تكبر، ولم يرد عليهم.
  • فسألوه مرة أخرى: ألا تخاف أن تقع في الموقف نفسه، ولا تجد من يساعدك؟ فرد قائلًا: إنه يعرف جيدًا أين يلعب ومع من، وأين يسير، وبالطبع لن يقع في مثل هذا الموقف المخزي.
  • وذات يوم، وفي أثناء ذهاب باسم إلى المدرسة، جاء غراب ونزع منه قبعته التي يحبها كثيرًا، ثم ألقى بها فوق شجرة.
  • حاول باسم أن يحصل عليها إلا أنه لم يستطع لأن الشجرة بعيدة، ولا يتواجد أحد يحمله ليحصل عليها.
  • شاهد أحد الأولاد باسم وهو في هذا الموقف؛ فأحضر سلمًا وذهب إليه وساعده في الطلوع إلى الشجرة، والحصول على قبعته.
  • وعندما نزل باسم شكره؛ فرد عليه الولد أنه يجب على الجميع أن يساعدوا بعضهم البعض، وألا يتكبر أحد على الآخر؛ لأن ليس هناك شخص يستطيع العيش بمفرده دون أن يساعده أحد.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم مجموعة من القصص القصيرة الشيقة المليئة بالعبر للأطفال.

مواضيع قد تعجبك