قصص أطفال مكتوبة مفيدة ومسلية لتعليم طفلك التواضع والنشاط والوفاء

قصص أطفال مكتوبة مفيدة ومسلية لتعليم طفلك التواضع والنشاط والوفاء

تعد قصص الطفولة من أفضل الذكريات التي تستمر مع الطفل طوال عمره، لذا تعرض لكم “تريندات” في هذا المقال،
قصص أطفال مكتوبة لتساعدك في تعليم طفلك العديد من القيم والصفات الحميدة بطريقة ممتعة.

قصص أطفال مكتوبة

قصة القطة سارقة الطعام

كان يا مكان في قديم الزمان عاشت أسرة صغيرة مكونة من أب وأم وطفلتهما الصغيرة، زكانوا يملكون قطة صغيرة،
تدعي كراملة،  وكانت الأم تحسن معاملتها بشدة وتهتم بها، واعتادت الأم أن تضع للقطة طبقًا من اللبن،
بجانب أكل الطفلة وتتركهما لتلعبان معًا، ولكن بعد بعض الوقت لاحظت الأم االبكاء المتكرر لصغيرتها،
كما لاحظت فقدانها للكثير من الوزن وانها أصبحت هزيلة وضعيفة وعلى عكس ذلك، فقد اكتسبت القطة
الكثير من الوزن لدرجة أنها أصبحت كسولة ولا تحب اللعب، وهنا قررت الأم أن تقوم بمراقبة القطة كراملة،
فقامت بوضع الطعام وفجأة كانت المفاجآة، فقد وجدت الأم أن القطة تقفز لالتهام طعام الطفلة قبل أن تشرب الحليب،
وهنا أمسكت الأمم بالقطة واخبرتها أنها غاضبة منها وأنها سوف تقوم بتقليل كمية طعام العشاء الخاص بها،
عقابًا لها على طمعها وخيانتها للأمانة، وهنا شعرت القطة بخطئها وندمت على ما فعلت، فظلت تتمسح في قدم
الأم تعبيرًا منها عن أسفها، فقالت لها الأم سوف اسامحك هذه المرة.

قصة الكلب الوفي  

كان يا مكان يا سادة يا كرام في أحد الأزمان، كان هناك تاجر فقير لديه جمل واحد يضع عليه بضاعته ويسافر به،
لبلد مجاور لبلدته يشتهر بسوقه الكبير، وكان هناك صحراء بها بئر وحيد تفصل بين البلدين،
وفي يوم من الأيام كان التاجر الفقير متجهًا للسوق، ووقف ليشرب ويسقي جمله عند البئر،
وفجأة ظهر كلب يظهر عليها الضعف والعطش، فقام الرجل بوضع الماء في يديه وقدمها للكلب ليشرب،
وظل الرجل يملأ يديه مرة تلو الأخري حتي شبع الكلب، وظل يمسح رأسه في قدم الرجل، وكأنه يشكره
على معروفه، ثم تركه وذهب، وانطلق التاجر ليكمل رحلته إلى السوق، وبعد وقت قصير، ظهر مجموعة
من اللصوص قطاع الطريق، أمام التاجر وطلبوا منهم أن يعطيهم الجمل بكل ما يحمل من بضاعة،
فظل التاجر يرجوهم أن يأخذوا جزء من البضاعة ليتمكن من بيعها واطعام أولاده فرفض اللصوص، وظلوا يضحكون على التاجر،

الكلب الشجاع

وهنا ظهرت مجموعة من الكلاب التي هاجمت اللصوص،
مما دفعهم للهرب نجاة بحياتهم، وكان التاجر خائفًا بشدة من الكلاب فهو لم يستطع الفرار،
حتي لا يترك جمله وبضاعته، وبعد فرار اللصوص هدأت الكلاب واقترب أحدهم من التاجر،
وظل يمسح رأسه في قدمه، فصاح التاجر أنه أنت، أنت الكلب الذي سقيته الماء عند البئر،
أنت حقًا كلب وفي، لقد أنقذتني يا صديقي شكرًا لك، ومنذ ذاك اليوم ظل الكلب يرافق التاجر في كل مكان.

قصة الذئب والعنزات الثلاثة

كان يا مكان في مدينة القصص والحكايات، ثلاثة عنزات يعيشون في قطيع كبير، وفي يوم من الأيام،
قام قائد القطيع باستدعائهمثم قال لهم، أنتم لم تعودوا صغارًا بعد اليوم، يجب عليكم أن تبنوا منزلًا لكم،
وأن تشاركوا في العمل مع القطيع، واعطاهم مهلة ثلاثة أيام لبناء البيت، فقالت أكبرهم دعونا نبني منزلًا كبيرًا
ومتينًا ليصمد أمام الرياح والأمطار، ويحمينا من الذئاب، وكانت العنزة الصغيرة كسولة جدًا فقالت لا ذلك البيت
سوف يحتاج الكثير من الوقت والجهد لبنائهن سوف اجمع بعض القش، واصنع منزلًا صغيرًا، فنصحتها أختها
أن ذلك المنزل لن يحميها من المخاطر، ولكنها لم تستمع لها، وقالت الأخت الوسطى،
سوف أساعد أختي الكبيرة واعيش معها، وبالفعل بدأ كلا منهما في جمع ما يحتاجه من أدوات وخامات،
ولكن الأخت الصغري سريعصا ما انتهت من بيتها وظلت تسخر من أخواتها، فقد كانوا يجمعون الطوب والخشب
لبناء منزلهم، فقالت لهم لقد انتهيت وسوف أذهب للنوم،

الذئب الماكر

وفي نهاية اليوم الثالث انتهت الأختان من بناء البيت، وكان بيت جميل ومتين،
وفي ذلك اليوم جاء ذئب ماكر وظل يراقب القطيع وفجأة شاهد العنزة الكسولة تدخل بيتها
المصنوع من القش، فقال الذئب لنفسه ما هذا البيت الضعيف، سوف احطمه من ضربة واحدة واكل العنزة،
وبالفعل تسلل الذئب لبيت العنزة الكسولة، وضرب المنزل ضربة قوية فطار القش وانهدم المنزل،
واستعد الذئب لينقض على العنزة، ولكنها أسرعت بالفرار إلى منزل أختاها، وظلت تطرق الباب في فزع،
وهي تقول أنفذوني سوف يأكلني الذئب، ففتحت لها أختها الكبري وادخلتها للمنزل سريعًا، واغلقت الباب،
وظل الذئب يطرق الباب ويضرب جدران البيت، ولكن دون فائدة فقد كان بيتًا قويًا ومتينًا، فرحل الذئب وهو حزين،
وهنا قالت الأخت الكبيرة لأختها هل رأيت نتيجة الكسل؟ أتمني أن تكوني تعلمتي الدرس، وأن تتقني عملك بعد ذلك،
فشكرت العنزة الصغري أختها ووعدتها أن تتوقف عن الكسل وتتقن العمل من اليوم.

 قصة البطة المغرورة

كان يا مكان يا سادة يا كرام، بطة جميلة ذات ريش أبيض كثيف، وعيون زرقاء واسعة، وكانت أجمل بطة في الغابة،
وكانت تفتخر بجمالها، وتسخر من باقي البطات، فتقول لهم دائمًا أنها أجمل منهن، وترفض أن تلعب أو تساعد
باقي البط، وفي يوم من الأيام شاهدها أرنب ذكي وهي تنظر إلى نفسها في البحيرة وتقول أنا أجمل بطة،
فقفزت في ذهن الأرنب خطة شريرة، فا قترب من البطة وقال لها، ما هذا الجمال، أنت أجمل بطة شاهدتها في حياتي،
فابتسمت البطة في غرور وقالت له أعرف ذلك، ثم  تابع الأرنب قائلًا ولكني أعرف طريقة سحرية لتجعلك أجمل من ذلك،
فقالت له البطة وما هي تلك الطريقة؟ أرجوك أخبرني، فقا لها إذا قمت بنزع ريشك سوف أخذه لساحر كبير أعمل لديه،
وسوف يعطيني بدلًا منه ريش من ذهب لامع وبراق، يلفت نظر كل من يراك من قريب أو بعيد، فلم تفكر البطة المغرورة،
ولم تسأل والدتها، واسرعت بنزع ريشها واعطته للأرنب، فأخذه الأرنب وقال لها لن اتأخر، انتظريني هنا واياك أن تتبعيني،
فإذا رآك الساحر لن ينفذ لك أمنيتك، فقالت له لا تقلق لن أتحرك من مكاني،

الأرنب يخدع البطة

وبالفعل أخذ الأرنب الريش واخذ يركض مبتعدًا عن البطة وهو يضحك عليها وعلى سذاجتها،
فقد اخترع الأرنب تلك الحيلة ليصنع وسادة مريحة من ريشها، وظلت البطة تنتظر الأرنب والساعات تمر وراء بعضها حتي حل الليل، وبدأت البطة تشعر بالبرد دون ريشها، ثم بدأت تبكي خوفًا من الظلامن وهنا ظهرت والدتها،
وهي تنادي اسمها، فقالت لها البطة أنا هنا يا أمي، وهنا أسرعت الأم إليها، ولكنها تجمدت من شدة الصدمة،
فقالت لها ماذا حدث يا صغيرتي؟ من فعل ذلك بك؟ فقصت البطة على أمها حكايتها مع الأرنب، وهنا نظرت لها الأم في حزن،
وقالت لها لقد خدعك الأرنب يا صغيرتي، واستغل غرورك، وهنا بدأت البطة الصغيرة بالبكاء، فأخذتها أمها إلى المنزل،
وقالت لها لا تقلقي سوف يظهر لك ريش جديد بعد بعض الوقت، ولكن عليك أن تتعلمي الدرس فكل ما حدث لك كان
نتيجة لغرورك، فاعتذرت البطة الصغيرة لأمها وعاهدت نفسها أن تتخلص من كل صفاتها السيئة.

مواضيع قد تعجبك