قصة سيدنا يوسف وهو في السجن وتفسيره لرؤيا عزيز مصر

قصة سيدنا يوسف وهو في السجن

تُعد قصة سيدنا يوسف وهو في السجن من القصص المليئة بالعبر والمواعظ، والتي يحب الكثيرون البحث عنها ومعرفتها، وسردها لأبنائهم؛ فإذا كنتم منهم؛ تابعنا في هذا المقال لنعرضها لك.

قصة سيدنا يوسف وهو في السجن

  • بعدما حاولت امرأة عزيز مصر مراودة سيدنا يوسف، عليه السلام، عن نفسه، ولكنه رفض أن يعصي الله، سبحانه وتعالى، وأن يخون سيده، وهو عزيز مصر، الذي أحسن منزلته وأكرمه.
  • فقرر بعد ذلك عزيز مصر وأصحابه، وهذا بالطبع بعدما تأكدوا من براءة سيدنا يوسف وعفته، أن يسجنوه سواء مدة طويلة أو قصيرة؛ منعًا للفضيحة.
  • وبالفعل دخل سيدنا يوسف السجن، وهنا تأتي قصتنا الأساسية، وهي قصة سيدنا يوسف وهو في السجن.
  • كان مع سيدنا يوسف، عليه السلام، في السجن، فتيان، وكلًا منهما رأى رؤيا، فقصها على سيدنا يوسف.
  • وكان أحدهما قد رأى أنه يعصر عنبًا ليصير خمرًا.
  • بينما رأى الآخر أنه يحمل فوق رأسه خبزًا تأكل منه الطير.
  • ودعا سيدنا يوسف الفتيان إلى عبادة الله وحده، والخضوع له وحده.
  • ثم فسر رؤيا كلًا منهما؛ فقال للذي رأى أنه يعصر العنب، إنه سيخرج من السجن، ويصبح ساقي الخمر للملك.
  • بينما الآخر، الذي رأى أنه يحمل على رأسه خبزًا، فإنه سوف يُصلب ويُترك، وتأكل الطير من رأسه.
  • وقال سيدنا يوسف للفتى الذي سيصبح ساقي الخمر للملك، أن يذكره أمام الملك، ويخبره بأنه مظلوم، ومحبوس دون أي ذنب، ولكن الشيطان أنسى
    هذا الرجل أن يذكر حال سيدنا يوسف أمام الملك؛ فظل سيدنا يوسف
    في السجن عدة سنوات.
  • وذات يوم رأى الملك رؤيا، وسردها على الملأ، أي السادة والكبراء،
    وكانت أنه رأي سبع بقرات سمان يأكلهن سبع بقرات نحيلات من الهزال،
    ورأى أيضًا سبع سنبلات خضر، وسبع سنبلات يابسات، وطلب منهم أن يفسروها.
  • ولكن الملأ لم يفسروا هذه الرؤيا، وقالوا له إنها أضغاث أحلام،
    وإنهم لا يعلمون تفسير الأحلام.

قد يهمك أيضًا: سورة يوسف كاملة مكتوبة

قصة يوسف في السجن
  • وهنا قال الفتى، الذي فسر له يوسف، حلم أنه سيصبح ساقي الخمر للملك، إنه يستطيع أن يخبرهم بتفسير هذه الرؤيا، وطلب منهم أن يرسلوه إلى سيدنا يوسف ليفسرها.
  • وذهب هذا الرجل بالفعل إلى سيدنا يوسف، وطلب منه أن يُفسر هذه الرؤيا؛ ليعلموا تفسيرها، ويعلموا أيضًا مكانته وفضله.
  • ففسر سيدنا يوسف هذه الرؤيا قائلًا: “أنكم ستزرعون سبع سنين متواصلة بجدية ليكثر العطاء،
    وما حصدتم منه في كل مرة فادخروه مع تركه في سنبله حتى لا يسوس،
    إلا قليلًا مما تأكلونه من هذه الحبوب.”
  • واستكمل: “وبعد مرور هذه السنين الخصبة، يأتي سبع سنين شِداد يأكل فيها
    أهلها كل ما ادخرتوه من قبل، إلا قليلًا ليصبح بذورًا للزراعة.”
  • وأضاف سيدنا يوسف: “أن بعد هذه السنين الشِداد يأتي عام يُغاث فيه
    الناس بالمطر، ويرفع الله عنهم هذه الشدة، ويعصرون فيه الثمار.”
  • وبعد ذلك طلب الملك من أعوانه أن يحضروا سيدنا يوسف إليه، وعندما ذهب رسول الملك لإحضاره؛
    طلب منه سيدنا يوسف أن يرجع للملك وأن يطلب منه أن يسأل النساء اللاتي قطعن إيديهن عن الحقيقة؛
    حتى تظهر للجميع، وتظهر براءة سيدنا يوسف.
قصة سيدنا يوسف في السجن
  • وبالفعل سأل الملك النساء، وقلن: “حاش لله ما علمنا عليه من سوء”،
    واعترفت امرأة العزيز في هذا الوقت بفعلتها،
    وإنها هي التي حاولت فتنته ولكنه رفض وامتنع، وأنه صادق في كل شيء قاله.
  • وبعد ذلك، وبعد ثبوت براءة سيدنا يوسف، قال عزيز مصر، أي الملك الحاكم لمصر،
    ائتوني به اجعله من أهل مشورتي.
  • وعندما جاء سيدنا يوسف للملك قال له الملك إنه له مكانة عظيمة عندهم،
    ومؤتمن على كل شيء.
  • ولكن سيدنا يوسف أراد أن يقيم العدل وينفع العباد، فطلب من الملك
    أن يكون واليًا على خزائن مصر؛ لأنه حفيظ عليم.
  • وهكذا أنعم الله على سيدنا يوسف بالخلاص من السجن، ومكن له في أرض مصر.

وبهذا نكون انتهينا من سرد قصة سيدنا يوسف وهو في السجن.. إذا كنتم ترغبون في معرفة قصص أخرى شاركونا إياها في التعليقات، ويمكنكم أيضًا قراءة: قصة سيدنا يوسف للأطفال كاملة ومختصرة بأسلوب بسيط

مواضيع قد تعجبك