قصة سيدنا يوسف وزليخة وهل تزوجها أم لا؟

قصة سيدنا يوسف وزليخة وهل تزوجها أم لا؟

هل ترغب في التعرف على قصة سيدنا يوسف وزليخة وحقيقة زواجه منها؟ إذًا ننصحك بمتابعتنا في هذا المقال،
حيث نعرض لك في تلك السطور تفاصيل القصة بشكل مبسط.

قصة سيدنا يوسف وزليخة

  • انتقل سيدنا يوسف عليه السلام إلى مصر مع القافلة التي انتشلته من البئر،
    بعد أن مكر به أخوته والقوه فيه، لغيرتهم الشديدة من حب أبيه له.
  • وقاتم القافلة بعد ذلك ببيع يوسف عليه السلام إلى أحد رجال القصر،
    بثمن زهيد، ومن هنا استقر الحال بيوسف عليه السلام للعمل بقصر عزيز مصر.
  • ولكنه لم يسلم من المتاعب فقد فتنت امرأة العزيز بجماله الشديد،
    ووقعت في حبه، وظلت تراوده عن نفسه، ويصدها حتي كثرت الأقاويل عليها من نساء المدينة.
  • فقامت زليخة بدعوتهم واعدت لهن وليمة كبيرة وأعطت كل واحدة منهن سكينًا،
    ثم طلبت من يوسف عليه السلام أن يخرج عليهن، فانبهر جميع الحاضرين من شدة جماله،
    لدرجة أن جميع النساء قطعن أيديهن دون أن يشعرن.
  • وهنا قالت لهم امرأة العزيز ما ورد في قوله تعالى: قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ۖ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ۖ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ (32 سورة يوسف)
  • وبالفعل أعدت إلى يوسف مكيدة، واستدرجته إلى غرفتها وغلقت الأبواب،
    وظل يوسف عليه السلام يدعوا ربه كما ورد في قوله تعالى:  قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ (33 سورة يوسف).
  • وقد استجاب له المولى عز وجل فدخل يوسف عليه السلام السجن بعد تلك الحادثة ظلمًا وبهتانًا،
    فقد اتهمته امرأة العزيز أنه كان يريد بها السوء، وبالرغم من شهادة أحد أهلها أن يوسف عليه السلام مظلوم،
    إلا أن العزيز أمر برميه في السجن.
  • فدخل معه السجن فتيان، وفي يوم طلب كلاهما من يوسف عليه السلام، أن يفسر لهما حلمهما.
  • فقال لهما أن أحدهما سوف يقتل، والآخر سوف ينجوا ويعمل في القصر.

هل تزوجت زليخة من سيدنا يوسف؟

  • وبالفعل خرج أحد الفتيان من السجن وبدأ يعمل في القصر، وفي يوم من الأيام حلم الملك حلمًا أثار حيرته،
    وطلب من جميع أعوانه محاولة تفسيره، وهنا تذكر الفتى يوسف عليه السلام، فدلهم عليه،
    وبالفعل قام يوسف بتفسير حلم الملك كالآتي:   قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49).
  • فاعجب الملك بقدرة يوسف عليه السلامن وأخرجه من السجن وقرر إعادة النظر في قضيته،
    فجمع الملك النسوة وسألهم عن مراودتهم ليوسف عن نفسه ودعوته للفاحشة، فأنكرن جميعًا هذا الفعل،
    وأتهمن امرأة العزيز.
  • التي اعترفت بفعلتها ومراودتها ليوسف، وأقرت بذنبها، وأشادت بصدق يوسف عليه السلام.
  • وبالرغم من كثرة الأقاويل حول زواج يوسف عليه السلام من زليخة، فلم يرد دليل ثابت على ذلك الأمر.
  • وقد عقب القرطبي في تفسيره على قصة زواج يوسف بعد ذكرها بقوله: فالله أعلم . مما يوحي بأنها غير ثابتة .

إليك: قصة سيدنا يوسف وهو في السجن وتفسيره لرؤيا عزيز مصر

مواضيع قد تعجبك