ما هو الشيء الذي يكتب ولا يقرأ ؟

ما هو الشيء الذي يكتب ولا يقرأ

نقدم لكم قراؤنا الأعزاء لغزًا متداولًا بعض الشيء؛ إلا أنّ له قصة جميلة؛ وهو ما سنخوض في الحديث عنه في سطور موضوعنا لهذا اليوم؛ وهو لغز في صيغة استفهامية.. ما هو الشيء الذي يكتب ولا يقرأ ؟ تابعوا قراءة الموضوع لتتعرفوا على حل هذا اللغز وعلى حكايته.

ما هو الشيء الذي يكتب ولا يقرأ ؟

  • هناك العديد من الأجوبة التي ربما تأتي لأذهانكم حالما تقرأون هذا السؤال أو هذه الفزورة.
  • ولكي نحصر إجاباتنا في زاوية واحدة؛ فحل اللغز يرتبط بالكتابة وبشيء نستخدمه دائمًا في الكتابة.
  • فهل عرفتم الإجابة الصحيحة؟
  • نعم، إنه (القلم)؛ لأنه الشيء الذي نكتب به ولا يمكنه قراءة ما نكتبه.

اقرأ أيضًا .. فوازير محلولة مضحكة وألغاز للاذكياء فقط مع الحل

ما هي حكاية القلم؟

  • في مطلع الألف الرابع قُبَيْلَ الميلاد، كان السومريون هم أول من اخترعوا قلم الكتابة من عود من الخشب.
  • ويُكتب به على ألواح من الطين اللزج، وكان تجفيف الكتابة الطينية بوضع الألواح في الشمس.
  • وفي عام 3500 قبل الميلاد استخدم السومريون القلم المدبب، وقد صنعوه من الأغصان الصغيرة للأشجار.
  • وذلك بعد تهذيبها وجعلها أقلامًا مناسبة للكتابة على ألواح الطين الطرية.
  • كما صنع المصريون القدماء أدوات مشابهة لذلك من نبات القصب، وكان ذلك منذ 5500 عام تقريبًا.
  • ثم تدرج التحسن في أدوات الكتابة؛ من ريش الطيور والقصب، إلى اختراع الريشة المعدنية ذات المسكة.
  • وكان الرومان ومن قبلهم اليونان قد اتخذوا أقلامهم من ألواح خشبية ذات سنون مدببة مغطاة بالشمع.
  • أيضًا، استخدم الإغريقيون ريش الطيور في الكتابة، وكان ذلك في عام 500 قبل الميلاد.
  • ثم جاء البريطانيون مبتكرون الريشة المعدنية عام 1830م في مدينة برمنجهام.
  • يُقال أنّ الكيميائي العربيّ (جابر بن حيان) صاحب فكرة اختراع القلم الحبر ذي الخزان، ولكن الفكرة لم تنجح في عصره.
  • وفي القرن الثالث الهجري والتاسع الميلادي اخترع العالم العربي (عباس بن فرناس) قلم الحبر.
  • وكان على شكل اسطوانة تتغذى بحبر سائل يستخدم للكتابة.
  • ثم صنع (ابن صاعد الرحبي) قلم الحبر السائل، وكان أنبوب هذا القلم يُزود بالحبر من ذيله.
  • وبعد سنوات من التطوير، شاع استخدام القلم الجاف في النصف الثاني من القرن العشرين، وإيجاد حبر له سيولة تناسب استعماله.
  • وكان أول من نجح في تصنيعه (رينولدز) في شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية، و(لازلوبيرو) في الأرجنتين عام 1945م.

بذلك، نكون قد خلصنا لإجابة فزورة اليوم، كما تعرفنا على حكاية القلم التي لا يعلمها الكثيرون، ولا تنسى أنه يمكنك أيضًا أن تقوم بالإطلاع على ألغاز علمية من العلوم وألغاز ذكاء مع أجوبتها.

مواضيع قد تعجبك