تفسير اسماء الله الحسنى

تفسير اسماء الله الحسنى

أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعرفة أسماء الله الحسنى وحفظها،
مما دفع العلماء إلى تتبع أسماء الله الحسنى، من أدلة الكتاب والسنة، وقد اتفقوا على بعضها،
واختلفوا على البعض الآخر، لذا خصصنا لكم هذا المقال لسرد أبرز تفسير اسماء الله الحسنى.

تفسير اسماء الله الحسنى

  • الله: وهو أكبر الأسماء وأجمع معانيها، وبه ابتدأ الله كتابه الكريم، فقال { بسم الله }(الفاتحة:1)،
    وهو علم على الذات، واسم للموجود الحق الجامع لصفات الألوهية، المنعوت بنعوت الربوبية،
    المنفرد بالوحدانية لا إله إلا هو، وهو اسم غير مشتق، وقيل: مشتق من أله الرجل إلى الرجل يأله إليه،
    إذا فزع إليه من أمر نزل به، وقيل مشتق من غير ذلك .
  • الأحد: المتفرد في ذاته وصفاته وأفعاله، الذي لا شبيه له، ولا نظير.
  • الآخر: الذي ليس لوجوده نهاية، بل له الخلود المطلق، والبقاء الدائم، لا يفنى ولا يبيد.
  • الأعلى: الذي علا على كل شيء، فمهما تصور العبد عالياً فالله أعلى منه، فله العلو المطلق في ذاته وصفاته .
  • الأكرم: الذي لا مثيل لكرمه، ولا يعادله في كرمه كريم.
  • الأول: الذي ليس لوجوده بداية، فكل ما سواه كائن بعد أن لم يكن.
  • البارئ: ومعناه الخالق،  كما يدل على مطلق الخلق من غير تقدير.
  • الباسط: الذي يوسع رزقه على من يشاء من عباده.
  • الباطن: المحتجب عن خلقه فلا يرى في الدنيا، وإنما يُعلم وجوده بدلائل خلقه وآثار صنعه.
  • البديع: الذي خلق الخلق على غير مثال سابق.
  • البصير: الذي يرى المبصرات، لا يخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء.
  • البَرّ: العطوف على عباده المحسن إليهم، الذي عم بره وإحسانه جميع خلقه.
  • التوّاب: الذي يقبل توبة عباده، كلما صدقوا التوبة وجدوا القبول.
  • الجبار: المستعلي المتعاظم الذي لا يخرج أحد عن أمره الكوني وسلطانه القدري،
    فهو الذي يحيي ويميت، ويرزق ويفقر، ويعز ويذل، ويفعل ما يشاء في خلقه لا راد لأمره، ولا ناقض لقضائه.
  • الجليل: العظيم القدر الرفيع الشأن، الذي يصغر كل جليل دون جلاله وعظمته، ويتضع كل عظيم دون شرفه ومنزلته.
  • الحسيب: الشريف الذي فاق شرفه كل شرف، والعالم الذي يعلم مقادير الأشياء وأعدادها،
    والكافي الذي يحفظ ويرزق.
  • الحافظ: الصائن عبده عن أسباب الهلكة في أمور دينه ودنياه.
  • الحفيظ: الذي يحفظ السماء أن تقع على الأرض، ويحفظ الأرض أن تهوي، ويحفظ الكواكب أن تصطدم ببعضها،
    ويحفظ للحياة نظامها، ويحفظ على عباده ما عملوه من خير وشر وطاعة ومعصية.
  • الحق: الذي لا يسع أحد إنكاره، بل يجب إثباته والاعتراف به، لتظاهر الأدلة على وجوده سبحانه.

أسماء الله الحسنى ومعانيها

  • الحكم: الذي يفصل بين المتخاصمين بالعدل، ويقضي بين المختلفين بالقسط، ويشرّع الشرائع، ويضع الأحكام .
  • الحكيم: الذي يضع الأمور مواضعها، ولا يفعل إلا الصواب، ولا يقول إلا الحق، وأفعاله سديدة، وصنعه متقن.
  • الحليم: الذي لا يحبس إنعامه وأفضاله عن عباده لأجل ذنوبهم،
    بل يرزقهم ويحفظهم ويرشدهم حتى يعودوا إليه ويتوبوا.
  • الحميد: المحمود الذي استحق الحمد بفعاله، فهو الذي يحمد في السراء والضراء،
    وفي الشدة والرخاء، وأفعاله لا تخرج عن مقتضى الحكمة والرحمة والعدل.
  • الحي: ذو الحياة الأزلية، لم يسبقها موت ولا عدم، على خلاف سائر الأحياء.
  • الخالق: الذي قدّر الأشياء قبل وجودها، وأخرجها من العدم إلى الوجود.
  • الخبير: الذي انتهى علمه إلى الإحاطة ببواطن الأشياء وخفاياها كما أحاط بظواهرها.
  • الخلاق: تدل على كثرة خلق الله واتساعه.
  • الديان: الذي يحاسب عباده ويجازيهم، ولا يضيع عمل عامل منهم.
  • ذو الجلال والإكرام: صاحب العظمة والكبرياء والشرف، وأهل الكرم والسعة والجود.

إليك: ما هي أسماء الله الحسنى وأهم معانيها وحكم الدعاء بها؟

مواضيع قد تعجبك