ماهو القبر الذي سار بصاحبه؟

ماهو القبر الذي سار بصاحبه

يُعد حل الألغاز والفوازير مع الأصدقاء من أكثر الأشياء متعةً وإفادة؛ فهي من الأمور التي تسلي الوقت وتضيف لموسوعتنا الفكرية والثقافية العديد من المعلومات الجديدة والمفيدة، وفي موضوعنا اليوم نستكمل مساعداتنا لكم في حل المزيد من الفوازير ونقدم أجوبتها الصحيحة أيضًا، وسؤالنا لكم ماهو القبر الذي سار بصاحبه؟ فكر قليلًا.. قبل التسرع في الإجابة.

ماهو القبر الذي سار بصاحبه؟

للإجابة على هذا اللغز سنقدم لك بعض التلميحات أو ملامح من الإجابة الصحيحة؛
لتساعدك على الوصول للإجابة:

  • عليك أن تعرف أولًا أنّ حل اللغز متعلق بقصة من قصص أنبياء الله الصالحين.
  • وبالإشارة إلى كلمة القبر، فاللغز هنا لا يعني القبر الذي نعرفه، فهو ليس بشيء مبني.
  • بل هو كائن حي يعيش ويتعايش، وليس بجماد.
  • ومما تقدم، تكون ‘جابة اللغز الصحيحة هي (الحوت)، الذي الْتَقَمَ سيدنا يونس عليه السلام.
  • حيث قال تعالى في كتابه العزيز: (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ) – سورة يونس.

من الذي سار به قبره

  • يونس عليه السلام؛ هو أحد أنبياء الله الصالحين، وهو شقيق سيدنا يوسف عليه السلام.
  • بُعث يونس -عليه السلام- إلى نينوى، في العراق، إلى قومٍ انتشر الشرك بينهم؛ فكانوا يعبدون الأصنام.
  • فأوحى إليهم يونس وأرشدهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، إلا أنّهم كذّبوه، وكفروا برسالته، وأصرّوا على عبادة أصنامهم.
  • وقيل أنّ دعوة يونس لقومه استمرت ثلاثًا وثلاثين سنة، إلّا أنّه لم يؤمن معه سوى رجلين.
  • ولذلك شعر يونس باليأس من قومه، فتركهم وخرج من بلدتهم.
  • ولمّا خرج من نينوى، أقبل على قومٍ وركب معهم سفينتهم، فلمّا أن وصلت بهم إلى عُرض البحر.
  • تمايلت السفينة واضطربت واهتزّت، فلم يجدوا سبيلًا للخلاص إلا أن يلقوا بأحدهم في البحر؛ تخفيفًا للحِمل.
  • فاقترعوا على من يُلقي بنفسه في البحر، فخرج سهم يونس عليه السلام، فلمّا التمسوا فيه الخير والصلاح.
  • لم يحبّذوا أن يُلقي بنفسه في البحر، فأعادوا القرعة ثلاث مرّات، وكان يخرج سهم يونس في كلّ مرّة.
  • فلم يجد يونس إلّا أن يلقي نفسه في البحر، وظنّ أنّ الله -تعالى- سيُنجيه من الغرق.
  • وبالفعل أقبل إليه حوتًا أرسله الله -تعالى- فالتقمه، في بطنه لمدة ثلاثة أيام.

اقرأ أيضًا: فوازير ذكاء صعبة وألغاز مضحكة مع حلها

قصة سيدنا يونس

  • وقد سمع في بطن الحوت أصواتًا غريبةً لم يفهمها، فأوحى الله -تعالى- له أنّها تسبيح مخلوقات البحر.
  • فأقبل هو أيضًا يسبّح الله تعالى، قائلاً: (لا إله إلّا أنت، سُبحانك إنّي كنت من الظّالمين).
  • ثمّ بعد ذلك أمر الله -تعالى- الحوت فقذف به على اليابسة، وأُنبتت عليه شجرة يقطين؛ يستظلّ بها، ويأكل من ثمرها.
  • وعاد يونس -عليه السلام- بعد ذلك إلى قومه في نينوى، فوجدهم مؤمنين بالله -تعالى- موحّدين.
  • فمكث معهم حينًا من الدهر، وهم على حال الصلاح والتقى.
  • ثمّ حين عادوا إلى ضلالهم وكفرهم مجددًا نزل فيهم عذاب الله فأخذهم جميعًا، ودمّر مدينتهم، فأصبحوا عبرةً لمن خلفهم.
  • وقيل أنّ يونس عليه السلام توفي بعد ذلك، ودُفن قبل ساحل صيدا.

لغز فعبرة فموعظة نعمل بها في حياتنا، نسأل الله لكم الصلاح والتقوى، ودمتم في سعادة ومحبة دائمًا، ويمكنك أيضًا الإطلاع على ألغاز مع الحل سهلة ومضحكة للأذكياء.

مواضيع قد تعجبك