جوزة الطيب واستخدامات علاجية لا حصر لها.. تعالج الأرق والصلع

جوزة الطيب

تعتبر جوزة الطيب نواة ثمرة تنتجها شجرة جوزة الطيب التي تنمو في بعض المناطق الاستوائية،
هذه الثمرة غير صالحة للأكل عكس نواتها التي عادة ما تستخدم في بعض الأطعمة، أو في
صناعة العطور.

ولجوزة الطيب قيم غذائية عالية فهى تحتوي على 36 جرام من الدهون، و26 جرام من
الدهون المشبعة، و6 جرام من البروتين، و49 جرام كربوهيدرات، وبها 525 سعر حراري
وذلك لكل 100 جرام. إلى جانب احتوائها على بعض الفيتامينات والمعادن والأملاح.

جوزة الطيب
“ثمرة جوزة الطيب”

شجرة جوزة الطيب:

يستغرق حصاد شجرة جوزة الطيب من 7 إلى 9 سنوات في حالة الزراعة للمرة الأولى،
وبعد عشرين عام تصل الأشجار إلى إنتاج كامل. وهى شجرة دائمة الخضرة توجد في
أندونيسيا وتحديدًا في جزر الملوك أو الباندا  المشهورة بزراعة التوابل.

عادة ما تكون الثمرة بيضاوية يتراوح طولها بين 20 إلى 30 ملم وعرضها من 15 وحتى 18 ملم.
فتستخدم  في العديد من الاسخدامات كالزيوت العطرية، ويمكن إضافته إلى
بعض المشروبات مثل القهوة واللبن. إلى جانب بعض المخبوزات والصلصات وتتبيل اللحوم
حيث تعطي مذاق لاذع ومميز للأطباق.

كيف نقوم بطحن جوزة الطيب؟

عادة ما تباع جوزة الطيب على شكل حبات، حيث يتم بشرها بمبشرة خاصة للتوابل
أو يمكن وضعها في ورق مقوى وطحنها بيد الهون.

جوزة الطيب
“مطحنة جوزة الطيب”

ما هى الاستخدامات العلاجية لجوزة الطيب؟

على الرغم من الاستخدامات العديدة لجوزة الطيب إلا أنه يجب الإنتباه إلى أن الإصراف
في تناولها قد يسبب بعض أعراض كالهلوسة والتشويش والزغللة. وعلى المرأة الحامل،
والأطفال دون الخامسة، والمصابين بمرض القلب الحرص على عدم تناولها وخاصة زيت
جوزة الطيب.

تحتوي نواة الطيب على مادة المريستيسين لذلك فهى حاوية للمواد المنشطة التي
تعمل على طرد الرياح من المعدة، والعمل على الحد من الإنتفاخات وتقليل الآلام.
إلى جانب أنها تدخل في  العلاجات المتعلقة بالمشاكل النفسية. وقد تفيد للمرأة
الحامل في حالة واحدة فقط حيث قدرتها على عبور المشيمة ولكن هذا يعمل على
زيادة ضربات قلب الجنين.

تعد منبه قوي لذلك تستخدم في حالات الأمراض الجلدية، وبعض المشكلات الجنسية
فهى منبه قوي ولكن دون إصراف في تناولها؛ حتى لا تؤدي إلى إدمانها. وتسهم جوزة الطيب في
صناعة المراهم المعالجة للروماتيزم وخاصة زيتها العطري إلى جانب دخوله في صناعة
معجون الأسنان.

جوزة الطيب تعالج اضطرابات النوم:

تحتوي نواة الطيب على نسب عالية من الماغنسيوم الذي يعمل على تخفيف
حدة التوتر ويعمل على استرخاء الأعصاب فهى تساعد الدماغ على إفراز السيروتونين
الذي يساعد على النوم ومن ثم يحمي أنسجة الدماغ من الإرهاق. وفيما يلي وصفات
جوزة الطيب للحد من الأرق:

جوزة الطيب
“نبات الـ Alma يضاف له جوزة الطيب لنوم هادئ”
  • منقوع جوزة الطيب المكون من 3 ملاعق من مسحوق الطيب في 1 كوب ماء ساخن
    لمدة 2 ساعة، يصفى، ويمكن إضافة العسل الأبيض إلى الكوب ويشرب قبل النوم.
  • يضاف مسحوق جوزة الطيب إلى عصير Alma  (متوفر بالهايبر ماركت) ويتم شربه
    قبل النوم.
  • هناك من يقدم لأطفاله القليل من جوزة الطيب المضاف لها العسل للمساعدة على
    نوم هادئ ولكن بعد استشارة الطبيب.
وصفة جوزة الطيب لعلاج البرد:

في ظل تغيرات الجو عادة ما نصاب بالبرد والزكام وسليان الأنف، وتأتي جوزة الطيب
لحل هذه المشكلة حيث يتم دهن معجون جوزة الطيب واللبن والخشخاش على
مقدمة الأنف ومن ثم يساعد على تخفيف الآلام.

وصفة جوزة الطيب لعلاج الجفاف والكوليرا:

تعالج جوزة الطيب اضطرابات الهضم، والإسهال، ومن ثم الجفاف، فخلط مبشور جوزة
الطيب مع عصير البرتقال أو الموز يسهم بشكل كبير في علاج الإسهال واضطرابات
الهضم.

إضافة مسحوق الطيب إلى ملعقة واحدة من عصير Alma يسهم في حل المشكلات
المتعلقة بعسر الهضم، والقئ، والغثيان.

أما في حالة الجفاف الذي قد يصل إلى الكوليرا تذاب حبة كاملة من جوزة الطيب في
ما يقرب من 1 لتر ماء ويأخذ يومياً.

جوزة الطيب

 

فوائد جوزة الطيب للبشرة:

تدخل جوزة الطيب في علاج الكثير من الأمراض الجلدية مثل: الإكزيما والقوباء، إلى جانب
تحكمها  في الزيوت التي تفرزها البشرة الدهنية ومن ثم تقلل من ظهور حب الشباب،
والبثور السوداء والبيضاء، فهى تعمل على تنشيط الدورة الدموية للبشرة وتجدد خلايا
البشرة فمجرد تطبيق جوزة الطيب على الوجه تعمل على تفتيح  البشرة وإزالة البقع
الداكنة إلى جانب احتوائها على مضادات للأكسدة التي تحارب علامات تقدم العمر
والشيخوخة. وفيما يلي وصفات مختلفة لجوزة الطيب:

جوزة الطيب

وصفات للبشرة الدهنية:

  1. يخلط ( 1 ملعقة كبيرة طين أخضر+1 ملعقة صغيرة عصير ليمون+
    5 قطرات زيت جوزة الطيب) يطبق على الوجه وتفرك به البشرة
    لمدة 5-6 دقائق ثم تشطف البشرة بالماء الفاتر.
  2. للتخلصمن حب الشباب يمكن خلط (مسحوق جوزة الطيب +
    1 ملعقة صغيرة لبن دسم+ 1 ملعقة عسل نحل) وتتطبق على
    البشرة وتترك لمدة 15 دقيقة وتشطف بالماء الفاتر.

وصفات لتنظيف البشرة:

  1.  يخلط (مسحوق القرفة + مسحوق جوزة الطيب +
    1 ملعقة صغيرة عصير ليمون) ويوزع على البشرة ويشطف بالماء
    بعد مرور 15 – 20 دقيقة، ويسهم بشكل كبير في إزالة البقع
    الداكنة في البشرة.
  2. يخلط ( 1 ملعقة كبيرة عسل نحل + 1 ملعقة كبيرة بيكربونات
    + 1 ملعقة صغيرة جوزة الطيب + 1 ملعقة صغيرة عصير ليمون)
    يطبق على الوجه والرقبة ويتم فركه لمدة 5 – 10 دقائق
    وتشطف بالماء الفاتر.

ويفضل ترطيب البشرة بعد الإنتهاء من عمل أيًا من الماسكات السابقة بالكريم المناسب
لنوع بشرتك.

جوزة الطيب لشعر أكثر حيوية:

لجوزة الطيب العديد من الفوائد فالزيوت المتوفرة بنواة الطيب مجرد تطبيقها على الرأس
تسهم بشكل كبير في علاج الصلع عند الرجال وتقوية بصيلات الشعر، وعلاج الشعر الجاف
ومن ثم التقليل من خطر الإصابة بتساقط الشعر الناجم من نمو الفطريات والقشرة في
فروة الرأس، فنواة الطيب تحوى مواد مضادة للبكتيريا ومن ثم تحارب القشرة وتقوي جذور
الشعر إلى جانب إعاده مظهر صحي لامع. وفيما يلي وصفات باستخدام
جوزة الطيب للشعر:

  • خلط (مسحوق جوزة الطيب + زيت جوزة الطيب+ زيت زيتون + عسل نحل)
    وتدلك به فروة الرأس ويترك لـ 25 – 30 دقيقة وتغسل بالشامبو. ذلك للقضاء
    على التقصيف والهيشان.
  • تضاف 10 قطرات من زيت جوزة الطيب أو ملعقة صغيرة من جوزة الطيب
    إلى زجاجة شامبو. للحصول على شعر لامع.

يرجى الحذر من استخدام جوزة الطيب أو أي من زيوتها العطرية بالقرب من العين أو
الجفون وفي بعض الحالات خصوصا أصحاب البشرة الحساسة فتستخدم جوزة الطيب
بحذر على فروة الرأس والجلد.

جوزة الطيب

أضرار جوزة الطيب:

على الرغم من دخول جوزة الطيب في علاج بعض الأمراض مثل الأنيميا، والإسهال، وتقوية العضلات
إلى جانب أنها تحد من خطر الإصابة بالإكتئاب حيث تزيد من إفراز  هرمون السعادة في الجسم.

واحتوائها  على الكالسيوم وفيتامين B ومضادات الأكسدة التي تحد من خطر الإصابة بالسرطان،
وتساعد في تقوية الذاكرة وخفض الشعور والإحساس بالتوتر والقلق إلا أن لها بعض الأضرار
-في حالة الإصراف في تناولها- نستعرضها فيما يلي:

  • جوزة الطيب من المسكرات التي تصيب الفرد بالهلوسة والتخيلات والزغللة.
  • الإصراف في تناول جوزة الطيب قد يزيد من خطر الإصابة بضيق التنفس
    وارتفاع نبضات القلب والخفقان.
  • الإصابة بهبوط الجهاز العصبي ومن ثم الوفاة.
  • الأصابة بالإمساك المزمن واحتباس البول والضعف الجنسي.
  • الإحساس بالغثيان والقئ وفي بعض الحالات تصل إلى التسمم.
  • تشنج العضلات والأطراف.
  • تليف الكبد.

مواضيع قد تعجبك