كيفية إجراء اختبار الحمل وأوقاته المناسبة

اختبار الحمل

نتعرف في هذا الوضوع عن كيفية إجراء اختبار الحمل ، وما هي الأعراض التي تدفعك لاستخدامه.

يحدث الحمل بالتقاء خليتين نـُطفة (حيوان منوي – Semen) وبويضة (Occyte)، وإذا توفرت كل الظروف الملائمة فسيخرج
فسيتكون جنين، ويخرج طفل إلى العالم الخارجي بعد 40 أسبوعًا، أي بعد مرور تسعة أشهر.

ولكن في البداية، وقبل مضي كل هذه الشهور بالطبع
هناك عدد من الفحوصات البسيطة التي تقوم بها المرأة للتأكد من وجود جنين في الرحم أم لا
وأحد هذه الفحوص البسيطة، المتوفرة في مختلف الصيدليات بمتناول الجميع هو اختبار الحمل المنزلي.

علامات تدفعك لإجراء اختبار الحمل

  1. تأخر الدورة الشهرية أسبوعين عن موعدها

    يُعد تأخر الدورة الشهرية عن موعدها بحوالي أسبوعين، أولي علامات الحاجة لإجراء اختبار الحمل
    خاصة إذا كانت منتظمة، لان معظم النساء لديهم دورة حيض كل 28 يومًا.
    حيث ينبغي التأكد أن هذا التأخير لا يرجع إلى الإصابة بالإجهاد أو اتّباع حمية غذائيّة معينة
    أو ممارسة الرياضة، أو أي عامل آخر مؤثر.

  2.  وجود تشنجات

    تشترك التشنجات في كونها عرضًا مشتركًا بين الحمل ووجود الدورة الشهرية لدى المرأة
    ويرجع ذلك إلى أن زرع البويضة المخصبة فى الرحم في وقت مبكر من الحمل يصيب المرأة
    ببعض التشنجات المشابهة لتشنجات الطمث
    الأمر الذي قد يختلط على البعض، لذا يفيد عمل فحص للحمل في تحديد سبب هذه التشنّجات.

  3.  التهاب الثدىين والشعور بثقل بهم

    تبدأ المرأة في الشعور بحساسية وثقل بالثدي، إلى جانب كبر حجمهما والشعور بألم في الحلمتين بسبب زيادة تدفق الدم، وترجع تلك الأعراض نتيجة زيادة هرموني الاستروجين والبروجسترون اللذان يُنتجان مع بداية الحمل لدعم الجنين.

  4. اختلاف حالة الجسم عن حالته العادية

    في بداية الحمل (ومع إرتفاع مستويات هرمون الحمل حلال الثلاثة أشهر الأولى)
    تظهر العديد من الأعراض واختلافات على الجسم مثل كثرة التبوّل والغثيان
    والتعب والإرهاق العام وعدم القدرة على تذوق أنواع معينة من الطعام أو النفور من الطعام بشكل عام.
    كل هذه الاختلافات تدفعك لإجراء اختبار الحمل.

اختبار الحمل

أنواع اختبارات الحمل وكيفية إجرائها

أولاً: اختبار البول

يُعد اختبار البول من أسهل الوسائل لكشف الحمل، نتيجة لإمكانية عملها بالمنزل
إلى جانب وجود إرشادات خاصة بطريقة الاستعمال تتيح سهولة تطبيق التعليمات خطوة بخطوة.

ويشير الأطباء إلى أن أفضل توقيت لإجراء اختبار الحمل عن طريق البول فى المنزل
هو في الصباح، لأن نسبة هرمون الحمل تكون مرتفعة خلال تلك الفترة،

و يوجد عدة طرق لجمع البول لإجراء اختبار الحمل من خلال:
وضع عصا الاختبار في منطقة تيار البول الخاص بك، أو جمع البول في كوب منفصل ثم وضع عصا الاختبار في السائل
أو الطريقة الثالثة والأخيرة وهي جمع البول في كوب منفصل
وباستخدام قطارة انقلي كمية صغيرة من السوائل إلى جهاز اختبار الحمل الخاص بكِ.

أما عن كيفية معرفة نتائج الاختبارات، فبعد غمس عصا الاختبار بالبول، يظهر على العصا خط واحد أو خطان
(والخط هو الشكل المستخدم في أغلب أنواع الاختبارات، لكنه من الممكن ظهور شكل آخر في بعض الأنواع الأخرى).

ويجدر الإشارة إلى أن الخط الأول الذي يظهر هو الخط الفاحص (ويظهر دائمًا سواء أكان هناك حمل أم لا)
فوظيفة هذا الخط التأكد من سلامة الأدوات المستعلمة ومن قيامك بـ اختبار الحمل والفحص بالطريقة الصحيحة.

ويشير ظهور خط واحد فقط إلى نتيجة سلبية للفحص، بما يعني عدم حدوث الحمل.
أما إذا ظهر خطان باللون الوردى، فهذا يشير إلى نتيجة إيجابية، بما يعني وجود حمل.

ثانيًا: اختبار الدم

يختلف اختبار الدم عن اختبار البول، حيث يتم إجراء هذا النوع في عيادة الطبيب، ولا يُحدد بتوقيت معين كاختبار البول
ولكن يتم إجراء اختبار البول خلال الفترة من 6 إلى 8 أيام بعد موعد الإباضة
أي في وقت مبكر لحدوث الحمل
ولكن مقارنةً باختبارات البول فإن اختبار الدم يستغرق وقتاً أطول لاكتشاف نتيجته.

 

مواضيع قد تعجبك