القرآن الكريم هو آخر الكتب السماويّة التي أنزلها الله -سُبحانه وتعالى- على رُسله -عليهم الصلاة والسلام-،
أي أنّه المُهيمن عليها، وأكثر الكتب شمولاً، لإنه يحتوي على كل ما اشتملت عليه الكتب السماويّة السابقة له،
بل يزيد عليها أيضًا، ويمتاز القرآن الكريم بفصاحته، وبلاغته، وإعجازه، سواء كان الإعجاز في المعنى أو اللفظ أو الأحكام،
كما أنّه يحتوي على الأحداث والوقائع (السابقة واللاحقة)، ولذلك فإن القرآن الكريم صالح ومناسب لكل زمانٍ ومكانٍ،
ولكلّ الأقوام والشعوب، وقد حفظه الله -سُبحانه وتعالى- بحفْظه من التحريف، أو الزّيادة، أو النّقصان،
قال -تعالى-: (إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ)، والذّكر في الآية السابقة هو القرآن الكريم،
لذلك إليكم في السطور التالية الإجابة عن تساؤول كم عدد آيات القرآن الكريم وعدد حروفه؟
وتتعدد العلوم في القرآن الكريم من علمٍ إلى آخر، بالإضافة إلى أنّها تختلف عن بعضها البعض،
ومن بعض هذه العلوم هي:
إليك: أطول كلمة في القرآن الكريم
وفي نهاية هذا المقال، شاركنا في التعليقات، هل استفدت من هذا المقال؟