القرآن الكريم هو آخر الكتب السماويّة التي أنزلها الله -سُبحانه وتعالى- على رُسله -عليهم الصلاة والسلام-،
أي أنّه المُهيمن عليها، وأكثر الكتب شمولاً، لإنه يحتوي على كل ما اشتملت عليه الكتب السماويّة السابقة له،
بل يزيد عليها أيضًا، ويمتاز القرآن الكريم بفصاحته، وبلاغته، وإعجازه، سواء كان الإعجاز في المعنى أو اللفظ أو الأحكام،
كما أنّه يحتوي على الأحداث والوقائع (السابقة واللاحقة)، ولذلك فإن القرآن الكريم صالح ومناسب لكل زمانٍ ومكانٍ،
ولكلّ الأقوام والشعوب، وقد حفظه الله -سُبحانه وتعالى- بحفْظه من التحريف، أو الزّيادة، أو النّقصان،
قال -تعالى-: (إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ)، والذّكر في الآية السابقة هو القرآن الكريم،
لذلك إليكم في السطور التالية الإجابة عن تساؤول كم عدد آيات القرآن الكريم وعدد حروفه؟
كم عدد آيات القرآن الكريم
- تصل عدد آيات القرآن الكريم إلى 6236 آية (بدون البسملات).
- لكن إذا وضعنا البسملة في اعتبارنا عند الحساب ستصبح عدد الآيات 6348 آية.
- كما أن عدد حروف القرآن الكريم 320015 حرفًا ، وعدد كلماته هي 77439 كلمة.
- وعدد أجزائه 30 جزءاً، وعدد أحزابه 60 حزباً، بينما يبلغ عدد سوره 114 سورة.
- وتم تصنيفها إلى سور مكية وسور مدنية.
وتتعدد العلوم في القرآن الكريم من علمٍ إلى آخر، بالإضافة إلى أنّها تختلف عن بعضها البعض،
ومن بعض هذه العلوم هي:
- علم الرسم والتخطيط: هو علم يبحث في أسلوب الكتابة والخط الذي كُتبت به حروف القرآن الكريم وكلماته.
- علم التلاوة: هو علم يهتم بالطريقة التي يتم فيها تلاوة القرآن الكريم.
- علم التأويل: هو العلم الذي يبحث في التفسير الباطني والعميق للآيات، وتوضيح حقيقتها.
- علم نزول القرآن: والذي يهتم بالبحث في الحالة الّتي نزلت فيها الآيات الكريمة، وترتيبها، ومكان نزولها.
- علم التفسير: يهتم هذا العلم بتفسير الآيات وتوضيح معانيها، بالإضافة إلى واستخراج الأحكام أيضًا.
- علم المحكم والمتشابه: الذي يميّز بين طريقة الكلام من صدقٍ وكذب.
- علم الترجمة: الذي يُعنى بترجمة القرآن الكريم إلى لغاتٍ غير عربيّة.
إليك: أطول كلمة في القرآن الكريم
وفي نهاية هذا المقال، شاركنا في التعليقات، هل استفدت من هذا المقال؟
