الأثر الطبي لـ كولونا والرضاعة وتأثيره على صحة الأم والطفل

كولونا والرضاعة

دواء كولونا يعتبر واحدًا من أشهر العلاجات الدوائية التي يتم استخدامها في علاج تقلصات المعدة والأمعاء والقولون العصبي حيث تحتوي أقراص الدواء على مادتي “ميبيفيرين  وسولبرايد” المعروف دورهما الكبير والمؤثر في ارتخاء عضلات القولون العصبي مما يساعد في تخفيف الألم، كما يساعد الدواء أيضًا على تقليل العصبية والتوتر والقلق، ولكن يبقى السؤال الدواء آمن لجميع الفئات، وما مدى آمان وتأثير كولونا والرضاعة ؟

الأثر الطبي لـ كولونا والرضاعة

  • لا ينصح باستخدام كولونا أثناء فترة الرضاعة حيث لا توجد معلومات كافية حول مدى سلامة العقار على الجنين.
  • فقد أثبتت الدراسات أن نسبة من المادة الفعالة تنتقل للرضيع مع حليب الأم ويؤثر على صحة الرضيع.
  • لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناول أقراص كولونا في فترة الحمل و الرضاعة.

الجرعة المناسبة من دواء كولونا في فترة الرضاعة

  • الجرعة المناسبة لدواء كولونا في الحالات العادية  تتراوح بين قرص إلى ثلاثة أقراص يوميًا.
  • أما أثناء فترة الرضاعة يجب تحفيض الجرعة قدر الأمكان تجنبًا للآثار الجانبية التي قد يسببها الدواء،
    لصحة الطفل الرضيع والأم.

قد يعجبك أيضًا: دواعي ومحاذير استخدام أقراص كولونا للحامل

والآن بعد أن تعرفنا معًا على دواعي استعمال دواء كولونا،  والجرعة المناسبة لاستخدامه،
يجب عليك عزيزي القارئ، أن تتعرف على الآثار الجانبية،
التي قد تتعرض لها أثناء استعمال هذا الدواء،
والتي سوف نعرضها لك في الفقرة التالية. 

الآثار الجانبية لدواء كولونا والرضاعة

  • قد تحدث اضطرابات في النوم عند الأم ورضيعها
  • حدوث اضطرابات في الرضاعة
  • قد يقلل الاستخدام الخاطئ لأقراص كولونا من إدرار اللبن عند الأم
  • قد يؤدي الدواء إلى اضطرابات في الحيض عند الأم
  • حدوث تورم في الوجه.
  • حدوثث طفح جلدي في بعض الحالات النادرة.
  • قد يؤدي لحدوث زيادة بسيطة في الوزن.
  • حدوث تورم في الوجه.
  • الشعور بالنعاس.
  • ربما يحدث طفح جلدي في بعض الحالات النادرة.
  • حدوث تفاعلات الأنسجة تحت الجلد.
  • من الممكن أن يؤدي لحدوث زيادة بسيطة في الوزن.

والآن بعد أن تعرفنا على الآثار الجانبية لدواء كولونا، فما هي موانع استعمال هذا الدواء؟
نجيب لك عزيزي القارئ عن هذا السؤال في الفقرة التالية.

موانع استعمال دواء كولونا

  • لا ينصح باستخدام هذا الدواء للمرضي الذين يعانون من فرط الحساسية تجاه أى من العناصر المكونة لكولونا.
  • لا ينصح باستخدام هذا الدواء للمرضي الذين يعانون من الإمساك بسبب انسداد الأمعاء
    ( الناتج عن شلل فى عضلات الأمعاء ).
  • لا ينصح باستخدام هذا الدواء للمرضي الذين يعانون من عدم القدرة على هضم سكر الجلاكتوز
  • لا ينصح باستخدام هذا الدواء للمرضي الذين يعانون من أمراض الكبد
  • لا ينصح باستخدام هذا الدواء للمرضي الذين يعانون من أمراض القلب
  • لا ينصح باستخدام هذا الدواء للمرضي الذين يعانون من أمراض الكلى

وفي نهاية مقالنا اليوم عن تأثير كولونا والرضاعة نرجوا أن نكون قد أجبنا على تساؤلاتكم ،
هل مازلتم بحاجة لمعلومات إضافية عن تأثير استخدام أقراص كولونا، شاركونا بتعليقاتكم واستفساراتكم.

إليك: كولونا colona لعلاج القولون .. تعرف على استخداماته وأعراضه الجانبية

مواضيع قد تعجبك