أهمية الوضوء في حياة المسلم وكيفية الوضوء كما بينها النبي ﷺ

الوضوء

دين الإسلام دين نظافة وطهارة، طهر الله به القلوب والأبدان، وهذّب به السلوك والأخلاق، فكما اعتنى الإسلام بتطهير الباطن من الشرك والمعاصي، اعتنى بتطهير الظاهر من الحدث والنجاسة، وذلك لأن طهارة الظاهر، دليل وعنوان على طهارة الباطن، فالروح تحتاج لطهارة مثلما الجسد بالضبط و أسرار الوضوء لا يمكن أن تحصى.

أهمية الوضوء للمسلم 

  • الوضوء هو عنوان النظافة والطهارة.
  • يعيد للإنسان نشاطه وقوته.
  • يزيد من رطوبة الجلد ونضارته.
  • ينشط الدورة الدموية.
  • يزيل العرق والإفرازات الدهنية من البشرة.
  • يزيل الأوساخ والجراثيم والبكتيريا العالقة في المناطق المكشوفة والمعرضة للهواء.
  • تحافظ المضمضة على نظافة الفم والأسنان واللثة.
  • يطفيء الغضب ويشعر الإنسان بالسكينة والهدوء.
  • كما أنه سبب لتكفير الخطايا والذنوب.

اقرأ ايضًا: (أحاديث في فضل الوضوء)

من فوائد الوضُوء:

في علم الطاقة فإن الإنسان يتعرض يومياً لتيارات من الشحنات الكهرومغناطيسية من الغلاف الجوي المحيط بنا
مما يؤدي إلى اختلال توزيع الأيونات السالبة والموجبة على سطح الجلد وتتراكم شحنات
من الأيونات في منطقة الرأس والقدمين تماماً كما تتراكم شحنات الطاقة الزائدة عند القطبين
الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية.
عندما يتوضأ الإنسان فإن الماء يعيد ترتيب الأيونات الكهربائية السالبة والموجبة إلى سطح الجلد
ومن ثم يعيد الأيونات إلى وضعها الطبيعي فيتجدد نشاط الجسم ويتخلص من التعب والتشتت الفكري والنفسي.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” الطهور شطر الإيمان و الحمدلله تملأ الميزان و سبحان الله
و الحمد لله تملآن ما بين السموات و الأرض ، و الصلاة نور والصدقة برهان و الصبر ضياء و القرآن حجة لك أو عليك)).
تمكن العلماء من قياس مقدار الطاقة في الإنسان و الكائنات الحية الأخرى عن طريق Bioresonance
بالإضافة الى كاميرات حديثة Kirlian Photography تستطيع أن تصور المجال المغناطيسي المحيط
بكل كائن حي و يتحكم في وجودنا ككائنات حية و من دونه نتحلل و نفنى .

كذلك :

الوضوء يصلح أي خلل في مسارات الطاقة و يعيد التوازن الأمثل للمجال الحيوي و هكذا تتضح لنا
الحكمة من شرعية الوضوء لأنه يحمينا من الآثار الضارة للتقدم التكنولوجي و التلوث البيئي
و كافة المجالات الكهربائية و المغناطيسية التي تؤثر في طاقة الإنسان الحيوية
ويجدد خلايا الجسم ويمدها بالطاقة التي تشع من الجسد.

وعن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد عن أبي أمامة : “من توضأ فأسبغ الوضوء و غسل يديه
و وجهه و مسح على رأسه و أذنيه ثم قام إلى صلاة مفروضة غفر له في ذلك اليوم ما مشت إليه رجلاه
و قبضت عليه يداه و سمعت إليه أذناه و نظرت إليه عيناه و حدث به نفسه من سوء” .
اكتشف أن للذنوب علاقة باليدين و الوجه و الأذن و الأرجل حيث تحدث أثراً سلبياً
في مسارات الطاقة و المجال الحيوي الذي يحيط بجسم الإنسان مما يؤثر في صحة العضو أو الوجه
لأن الذرات المكونة لجسم الإنسان عبارة عن طاقات إلكتروكيميائية و إلكرومغناطيسية.
و قد يكون المراد بموقع النور هو الهالة المحيطة بجسم الإنسان في دعاء الرسول
” اللهم اجعل في قلبي نوراً و في بصري نوراً و في سمعي نوراً و عن يميني نوراً و عن يساري نوراً
و فوقي نوراً و تحتي نوراً و أمامي نوراً و خلفي نوراً و اجعل لي نوراً “.

كيفية الوضوء

بيّن الله تعالى كيفية الوضوء للمسلم في كتابه العزيز، حيث قال:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ
وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ
فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ
وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).

وعند الشروع بالوضوء يجب غسل العضو تلو الآخر أي الموالاة بينها، دون فاصل بينهما أو تأخير،
كما ويجب إسباغ الوضوء،  أي يجب إيصال الماء للعضو بأكمله، فمثلاً البعض يغسل اليدين إلى المرفقين،
أو الرجلين إلى الكعبين، فيترك قسماً من المرفقين أو الكعبين دون إيصال الماء إليهما وهذا خطأ.
كما يجب غسلها على الترتيب كما نزلت في القرآن الكريم، وهذه فرائض الوضوء على الترتيب، ولا يصح الوضوء بترك أحدها:

  • النية، وتكون عند غسل اليدين ثلاثًا، وهي واجبة عند جمهور الفقهاء لقول رسول الله صلَّ الله عليه وسلم
    “إنما الأعمال بالنيات”.
  • غسل الوجه كاملاً، حتى يصل الماء منابت الشعر والأذنين، وأسفل الذقن.
  • غسل الأطراف من بداية الأصابع إلى نهاية المرفقين .
  • مسح الرأس كله أو بعضه.
  • غسل الرجلين إلى الكعبين.

مواضيع قد تعجبك