ما هي أطول كلمة في القرآن الكريم؟ ومن كم حرف تتكون؟

أطول كلمة في القرآن

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى على لسان نبيه الكريم، وتلاوته سبب للسعادة في الدارين، قال ﷺ
«اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه». رواه مسلم، ويسأل البعض عن أطول كلمة في القرآن الكريم وعن تفسيرها، وتضع “تريندات” الإجابة بين يديك في هذا المقال، تابعنا!

ما هي أطول كلمة في القرآن الكريم؟

  • إن أطول كلمة في القُرآن الكريم هي كلمة: (فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ)، الواردة في سورة الحجر، وعددها أحد عشر حرفًا.
  • ويليها كلمات: (اقْتَرَفْتُمُوهَا)، (أَنُلْزِمُكُمُوهَا)، وَ(الْمُسْتَضْعَفِينَ)، بعشرة حروف.
  • ثمّ كلمة (لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ)، الواردة في سورة النور بتسعة حروف.
  • وسورة الحِجْر سورة مكية إلا آية 87 فمدنية، وعدد آياتها تسع وتسعون آيه، نزلت بعد سورة يوسف
    وقبل سورة الأنعام، وترتيبها في المصحف السورة الخامسة عشر.

أطول آية في القرآنقد يعجبك أيضًا: أصغر آية في القرآن الكريم ومن كم كلمة تتكون؟

إلى هنا نكون قد تعرفنا على أطول كلمة في القُرآن الكريم وفي أي سورة، وننبّه القاريء إلى أن القرآن الكريم لم ينزل لنعد حروفه ولكن لنعمل بأحكامه، ونتخلق بأخلاقه، وفيما يلي تفسير الآيه التي ذكرت فيها كلمة (فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ)..

تفسير أطول كلمة في القُرآن الكريم

وردت كلمة (فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ) بسورة الحجر في الآيه الكريمة: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ
وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)، وفي السطور القادمة نتعرف سويًا على تفسير تلك الآيه:

  • قوله تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ) أي: تلقح السحاب فتدر ماء، وتلقح الشجر فتتفتح عن أوراقها وأكمامها.
    وهذه “الرياح” ذُكرت بصيغة الجمع؛ ليكون منها الإنتاج، بخلاف الريح العقيم فإنه أفردها، ووصفها بالعقيم،
    وهو عدم الإنتاج؛ لأنه لا يكون إلا من شيئين فصاعدًا.
  • ومعنى (لَوَاقِح): أي حوامل؛ لأنها تحمل الماء والتراب والسحاب والخير والنفع.
    قال الأزهري: وجعل الريح لاقحًا لأنها تحمل السحاب؛ أي تقله وتصرفه ثم تمريه فتستدره، أي تنزله.
  • وقوله تعالى: (أَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً) أي من السحاب. وكل ما علاك فأظلك يسمى سماء.
    وقيل: من جهة السماء، وماء أي قطرًا.
  • ومعنى قول لله عز وجل (فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ): أي أنزلناه لكم عذبًا يمكنكم أن تشربوا منه، وتشرب مواشيكم وأرضكم.
  • وقوله تعالى (وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ): أي ليست خزائنه عندكم، أي نحن الخازنون لهذا الماء ننزله إذا شئنًا ونمسكه
    إذا شئنا، ومثله (وأنزلنا من السماء ماء طهورًا)، (وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون). وقال سفيان: لستم بمانعين المطر.
  • ويحتمل أن المراد: وما أنتم له بحافظين، بل نحن ننزله ونحفظه عليكم، ونجعله معينًا وينابيع في الأرض،
    ولو شاء تعالى لأغاره وذهب به، ولكن من رحمته أنزله وجعله عذبًا، وحفظه في العيون والآبار والأنهار وغير ذلك؛
    ليبقى لهم طول العام، يشربون ويسقون أنعامهم وزروعهم وثمارهم.

مواضيع قد تعجبك