كيفية قيام الليل وعدد ركعات صلاة الليل وأفضل أوقاتها

كيفية قيام الليل وعدد ركعات صلاة الليل وأفضل أوقاتها

يعد قيام الليل من السنن المستحبة والمأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أنه كان من أعمال الصالحين،
ونستدل على ذلك بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ۝ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا) [المزمل:1-2]
لذلك نعرض لكم في هذا المقال كيفية قيام الليل وفضله.

كيفية قيام الليل

  • ابدأ الركعة الأولى من النوافل بنية صلاة الليل خالصة لوجه الله تعالى،ولا يشترط الجهر بالتلفظ بذلك.
  • ثم تكبيرة الإحرام ويفضل أن تأتي تكبيرة الإحرام فور القيام للصلاة.
  •  ابدأ بقراءة سورة الفاتحة ويفضل أن تتبعها بقصار السور، ويفضل أن تكون سورة الإخلاص.
  • ثم الركوع والسجدات كما هو معتاد في الصلاة الواجبة والمفروضة.
  • في الركعة الثانية نبدأ أيضًا بقراءة سورة الفاتحة.
  • ويستحب أن نتبعها بقراءة سورة الكافرون.
  • قم بإتمام الركعة الثانية بالركوع والسجدتين كما هو الحال في الركعة الأولى.
  • ثم اختم بالتسليم عن اليمين وعن الشمال.

كيفية قيام الليل وعدد ركعات صلاة الليل وأفضل أوقاتها

أفضل أوقات قيام الليل

  • يبدأ وقت قيام الليل بعد الانتهاء من صلاة العشاء، ويستمر حتى طلوع الفجر.
  • يعد الثلث الأخير من الليل هو أفضل الأوقات المستحبة للقيام؛ لأن الله تبارك وتعالى ينزل فيه إلى السماء الدنيا،
    فيقول: “هل من سائل يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجاب له؟ هل من مستغفر يُغفر له؟ حتى يطلع الفجر”.
    رواه مسلم وأحمد.

كيفية قيام الليل وعدد ركعات صلاة الليل

  • نستدل على ذلك بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحاديث.
  • حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، :
    “صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى”. متفق عليه
  • ونستنتج من ذلك أن عدد ركعات صلاة الليل غير مقيد بعدد معين، فيستطيع كل منا أن يصلى على قدر استطاعته،
    وقد أشار أهل العلم أنه من المستحب أن تقتصر على إحدى عشرة ركعة مع الوتر؛
    لأنها صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قد يعجبك أيضًا: كيفية صلاة الليل وفضلها

فضل قيام الليل

  • يعد استجابة وطاعة لأمر الله عز وجل، الذي ورد في العديد من الآيات القرآنية، مثل:
  • قال تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ) [الإسراء:79]
  • قال تعالى: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا) [الفرقان:64]
  • قال تعالى: (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ۝ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الذاريات:17-18]
  • كما يعد قيام الليل احياء واقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يصلي بطمأنينة وترتيل للقراءة خشوعًا في الركوع والسجود،
    وعلينا أن نحرص على ذلك تأسيًا بالنبي عليه الصلاة والسلام.

كيفية قيام الليل وعدد ركعات صلاة الليل وأفضل أوقاتها

أدعية قيام الليل

  • يعد قيام الليل من أفضل أوقات الدعاء، لأن الله تبارك وتعالى ينزل فيه إلى السماء الدنيا،
    فيقول: “هل من سائل يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجاب له؟ هل من مستغفر يُغفر له؟ حتى يطلع الفجر”.
    رواه مسلم وأحمد.
  • ومن الأدعية المستحبة في قيام الليل الآتي:
  • عن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: “كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ:”اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ،
    وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ،
    وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ الحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ،
    وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ،
    وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ،
    وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ”. رواه البخاري.
  • كما ثبت عن عائشة رضي الله عنها لما سألها أبو سلمة بن عبد الرحمن،
     بأي شيء كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته؟
    قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته فقال: اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل،
    فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون،
    اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
    . رواه النسائي،
    وهو في صحيح مسلموسنن الترمذي وأبي داود

قد ترغب في قراءة: سنن قيام الليل

مواضيع قد تعجبك