قصة علاء الدين والمصباح السحري

قصة علاء الدين

تشكّل الحكايات والحواديت جزئًا من طفولتنا، فمن منّا لا يتذكر حكايات الجدة أو الأم عن “الشاطر حسن” أو “علي بابا والأربعين حرامي”، وغيرها من الحكايات، ولأن “تريندات” تهتم أن تكون جزئًا أصيلاً من ذاكرة طفلك، نقدم إليك اليوم قصة علاء الدين والمصباح السحري، بشكل مبسط ومختصر.

قصة علاء الدين والمصباح السحري

قصة علاء الدين والمصباح السحري هي قصة خيالية شرقية، وواحدة من قصص الأطفال الشهيرة التي وردت في كتاب ألف ليلة وليلة،  ونقدم إليك الحكاية في السطور التالية:

  • كان يا مكان يا سعد يا إكرام، كان يعيش في قديم الزمان شاب حسن الأخلاق اسمه “علاء الدين”،
    وكان هذا الشاب ينتمي لعائلة فقير.
  • وقد كان لـ “علاء الدين” عم أناني، طماع، لا يلتفت إلا لنفسه، وقد كان عمه مهتمًا بالبحث عن الكنوز القديمة
    في مختلف الأماكن، إذ تعوّد على التحرك في رحلات بعيدة للبحث عن هذه الكنوز في المغارات القديمة والكهوف.
  • وفي أحد الأيام صاحب “علاء الدين” عمه للبحث عن كنز ما في مغارة.
  • وطلب عمه منه أن يدخل المغارة وحده لاستكشاف كنوز أو صناديق تحتوي على شيء ثمين.
  • وبمجرد أن دخل “علاء الدين” إلى جوف المغارة، حدثت حركة مفاجئة،
    نتج عنها انغلاق باب المغارة على ذلك الشاب المسكين.
  • حاول “علاء الدين” بكل جهده أن يدفع الصخور حتى يستطيع الخروح، لكنه لم ينجح،
    فقد كانت صخور المغارة ثقييلة للغاية.
  • وحاول عم “علاء الدين” فتح باب المغارة لكنه لم يستطع، فترك بن أخيه دون محاولة أخرى، ولم يهتم لأمره.
  • وجد “علاء الدين” نفسه وحيدًا في قلب المغارة وقد تخلى عنه عمه،
    فقرر أن يتماسك ويعتمد على نفسه، وبدأ يمشي في المغارة لعلّه يجد مخرجًا أو وسيلة يتمكن بها من فتح بابها.
  • وبينما هو كذلك، ارتطمت قدمه بشيء معدني في الأرض، توقف “علاء الدين” ونظر إلى الأسفل،
    فإذا به مصباح قديم قد غطاه الغبار الكثير.

مصباح علاء الدين

  • حمل “علاء الدين” المصباح القديم، وبدأ يمسح الغبار عنه حتى يرى تفاصيله بشكل أوضح.
  • وهنا أصابت “علاء الدين” دهشة عارمة، فقد بدأ المصباح بالاهتزاز وبدأ يخرج منه دخان بشكل غريب.
  • وإذا بمارد عملاق يخرج من هذا المصباح الصغير، مخاطبًا “علاء الدين”: (شبيك لبيك عبدك بين يديك).
  • وأخبر المارد “علاء الدين” بأنه ظل محبوسًا في ذلك المصباح سنين طويلة، وشكره على مساعدته
    في الخروج منه أخيرًا؛ لذلك سوف ينفذ كل ما يطلبه “علاء الدين”.
  • فأخبره “علاء الدين” من فوره بأنه يودّ الخروج من هذه المغارة، فلا يوجد هناك سبيل للخروج منها
    بعد أن أُغلق باب المغارة عليه.
  • وعلى الفور، قام المارد بتنفيذ طلب “علاء الدين” وأخرجه من المغارة في لمح البصر.
  • كان في البلد التي يعيش فيها “علاء الدين” سلطان عظيم له مُلك واسع اسمه “قمر الدين”
    وكان لهذا الملك ابنه جميلة جدًا تُدعى “ياسمين”.
  • وكان “علاء الدّين” يراها دومًا وهي جالسة بشرفة القصر، فوقع في غرامها، وأراد أن يتزوجها،
    لكنه كان يرى أن ارتباطه بها مستحيلاً؛ لأنه شاب فقير، وبالطبع سيرفض السلطان تزويج ابنته لشاب فقير.
  • خاصةً وأن قرار زواجها من بن الوزير قد بات وشيكًا، فكان كل من في القصر يسعد باحتفال زواج “ياسمين” من بن الوزير.
  • وعندما عاد “علاء الدين” إلى منزله ومعه المصباح السحري، أخبر أمه بالقصة كاملة.
  • ثم طلب “علاء الدين” من المارد الكثير من الذهب والهدايا الثمينة والأموال؛ حتى يستطيع التقدم لخطبة الأميرة “ياسمين” ابنه السلطان.
  • ولسوء الحظ، فقد رفض السلطان طلب “علاء الدين”؛ لأن ابنته مخطوبة لابن الوزير.
  • وفي اليوم الموعود لزفاف الأميرة “ياسمين ” من ابن الوزير، أمر “علاء الدين” المارد بجعل الأميرة
    ترى ابن الوزير شابًا أحمقًا، وترفض الزواج منه.
  • وبالفعل، نفّذ المارد ما طلبه “علاء الدين”، وانتهى الحفل دون زواج الأميرة “ياسمين” من بن الوزير.

قصة علاء الدين والمارد

  • استغل “علاء الدين” تلك الفرصة وتقدم مرة أخرى إلى السلطان ليطلب زواجه من الأميرة “ياسمين” الحسناء.
  • وافق السلطان، ولكنه اشترط أن يبني “علاء الدين” قصرًا كبيرًا ليسكن فيه مع الأميرة.
  • وعلى الفور، مسح “علاء الدين” المصباح بيده، فظهر المارد العملاق منفذًا له ما أمر.
  • وتزوّج علاء الدّين من محبوبته “ياسمين”، وسكن هو وزوجته الأميرة ووالدته بالقصر.
  • مرت الأيام سعيدة على الزوجين، وفي يوم من الأيام عاد عم “علاء الدين” إلى البلدة، وعلم أن بن أخيه
    لم يمت بالمغارة، وأنه خرج منها ومعه المصباح السحري وتبدّلت حياته كليًا.
  • أراد عم “علاء الدين” الاستحواذ على المصباح السحري، فتنكر في هيئة بائع مصابيح فقير.
  • وذهب إلى قصر “علاء الدين”، وأقنع الأميرة “ياسمين” باستبدال المصباح القديم (المصباح السحري) بمصباح آخر جديد.
  • وافقت الأميرة “ياسمين”؛ لأنها لا تعلم شيئًا عن المصباح السحري، واستبدله بآخر ذو لون وشكل جديد، وقررت أن تجعل الأمر مفاجأة سارة لزوجها “علاء الدين”.
  • وعندما عاد “علاء الدين” إلى القصر وعلم بما جرى، وعرف أن عمه هو من قام بذلك، أخبر زوجته “ياسمين” القصة بأكملها وسر المصباح السحري.
  • ذهب “علاء الدين” إلى عمه بحجة أنّه يريد أن يستسمحه، ويأخد الرضى منه، وأثناء ذلك
    تجادل “علاء الدين” مع عمه.
  • فقام “علاء الدين” بأخد المصباح دون أن يشعر عمه بذلك.
  • ذهب بعدها “علاء الدين” إلى القصر وأخرج المارد من المصباح وقال له أنه حر، ولا يريد له أن يخدمه مجددًا.
  • فقال المارد لـ “علاء الدين” أنه لا يريد الحرية، بل يريد أن يخدمه لأنّه شاب صادق، وحسن الأخلاق.
  • وعاش علاء الدّين وزوجته الأميرة “ياسمين” ووالدته والمارد السحري معًا حياة سعيدة.

فيلم الكرتون علاء الدين والمصباح السحري (كامل)

إلى هنا نكون قد قدمنا لك تلخيص قصة علاء الدين والمصباح السحري قصيرة، أما إن كنت تبحث عن المزيد من القصص، طالع:
قصص للأطفال قبل النوم

مواضيع قد تعجبك