قصص أطفال قبل النوم مشوقة وممتعة

قصص أطفال قبل النوم

تحبين سرد قصة لأولادك كل يوم ليساعدهم هذا على خلودهم إلى النوم سريعًا؛ خاصًة إذا كانت القصة ممتعة ومشوقة؟ كل ما عليكِ فعله أن تتابعينا في هذا المقال وسنقدم لكِ قصص أطفال قبل النوم .

قصص أطفال قبل النوم

قصة الأسد والفأر مكتوبة من قصص أطفال قبل النوم

  • ذات يوم من الأيام شديدة الحرارة ذهب الأسد بجوار أحد الأشجار ونام تحت ظلها.
  • وفي أثناء نوم الأسد سمع صوتًا؛ الأمر الذي أدى إلى استيقاظه من النوم.
  • ظل يبحث الأسد عن مصدر هذا الصوت ولكنه لم يستطع الوصول إلى أي شيء.
  • فراح في النوم مرة أخرى ليجد أن الأصوات تزداد علوًا فوق علوها فزأر الأسد في رسالة منه بغضبه الشديد لإزعاجه،
    وتسبب هذا الصوت في استيقاظه من النوم خاصًة في ظل هذا الجو شديد الحرارة.
  • وحينها اكتشف الأسد أن مصدر هذا الصوت هو فأر، ولكن لم يكن يعلم الفأر أن الأسد نائمًا في هذا المكان عندما فعل هذا الصوت.
  • ظل الفأر يطلب العفو والسماح من الأسد كثيرًا، ويحاول أن يقنعه أنه لم يكن يقصد هذا قط، وأنه لو كان شاهده لما فعلها أبدًا.
  • ولكن الأسد لم يقتنع بحديثه، وصمم على أن يقتله ويخلص منه نهائيًا.
  • وعندما أخذ الأسد الفأر إلى فمه ليأكله، قال له الفأر: لا تأكلني لعلك تحتاج إلىّ في يوم من الأيام،
    وربما أتمكن من إنقاذك إذا وقعت في مأزق كبير!
  • فظل الأسد يضحك كثيرًا وتتعالى ضحكاته أكثر فأكثر، قائلًا: كيف لفأر ضعيف مثلك أن يساعد أسد بقوتي؛ فأنا ملك الغابة،
    وأقوى الحيوانات.
  • ومن شدة ضحك الأسد على حديث الفأر قرر أن يتركه.
  • لتمر الأيام، ويتمكن صائد من أن يصطاد الأسد ويربطه بالشجرة؛ حتى يأخذه إلى حديقة الحيوان.
  • في هذه الأثناء كان الفأر يمر من المكان نفسه؛ ليجد الأسد في هذا المكان، ويقرر حينها أن يفي الدين السابق ويرد له عدم إيذائه له.
  • فظل الفأر يقضم الحبال المربوط بها الأسد حتى تمكن من فكه بالفعل، واستطاع الأسد الفرار.
  • وحينها قال الفأر للأسد: ألا يستهين بمقدرة أحد أبدًا مهما كان ضعيفًا أو صغير الحجم،
    وأن الخير الذي يقدمه، عندما قرر الأسد عدم قتل الفأر وتركه، حتمًا سيرد له يومًا ما، وهو ما حدث بالفعل.

قصة الشاطر حسن وست الحسن والجمال

  • كان هُناك ملكًا يُريد أن يزوج ابنه الأمير؛ فعرض عليه ثلاث بنات أخوة ليختار واحدة منهن.
  • وعندما ذهب الأمير للفتيات الثلاث، وطلب من كل واحدة منهن أن تعرض عليه ما ستقدمه له إذا وافق على زوجها.
  • قالت الأولى إنه إذا تزوجها ستقوم بعمل بطانية تغطي المدينة بأكملها.
  • وقالت الثانية إنها ستُعد فطيرة تأكل منها المدينة بأكملها.
  • وقالت الثالثة إنه إذا وافق عليها ستكون سعادته هي همها الأول والأخير، وستجلب له الذرية الصالحة.
  • فعندما قرر الأمير الزواج من الأولى، وقال لها أين البطانية لأتزوجك،
    قالت له: إنها كانت تمزح معه، وأنه لا توجد بطانية يمكن أن تغطي مدينة بأكملها،
    فرفض الزواج منها وذهب للثانية.
  • وعندما سأل الثانية أيضًا: أين الفطيرة؟ ردت الرد نفسه: أنها كانت تمزح معه،
    وأنه لا توجد فطيرة يمكن أن يأكل منها مدينة بأكملها؛
    فرفض الزواج منها هي الأخرى، وقرر الذهاب إلى الثالثة.
  • فسأل الأمير الفتاة الثالثة: أين السعادة التي ستقدمينها لي؟ فردت: أن الأيام وحدها هي التي ستثبت هذا من عدمه،
    وأما الذرية فهي بيد الله وحده، وأنهما سيدعيان الله كثيرًا، ويثقان فيه، وهو من سيرزقهما بهذه الذرية؛ فهي إرادة الله وحده.
  • فقرر الأمير بالفعل الزواج من الفتاة الثالثة؛ الأمر الذي أدى إلى حزن وغيظ الأختين الأخرتين؛
    فلماذا وافق عليها ورفضهما؟!
  • ومرت الأيام وعاش الأمير والأميرة في سعادة كبيرة، وحملت الأميرة بالفعل،
    ولكن زاد هذا الأمر غيرة الفتاتين، وقررتا أن تطلبا من المرأة التي ستولد الأميرة،
    أن تبدل الطفل بكلب، وإذا كانت طفلة بكلبة، وإذا كانا توأم فتبدلهما بكلب وكلبة.
  • وحدث هذا بالفعل؛ وأثار الأمر حيرة الأمير والأميرة، ولكنهما قررا أن يرضيا بقضاء الله وقدره،
    وأمر الأمير بتربية الكلب والكلبة، وتحضير غرفة لهما.
  • كانت الأميرة قد ولدت الشاطر حسن، وست الحسن والجمال،
    وكان الشاطر حسن لديه شامة في وجهه،
    وكانت ست الحسن والجمال عندما تضحك يكون الجو مشمس وربيع،
    وعندما تحزن تمطر السماء.
أخذتا الأختان الشاطر حسن، وست الحسن والجمال،
  • وطلبتا من أحد الخدم أن يتخلص منهما،
    ولكنهما صعبا عليه؛ فقرر أن يضعهما في صندوق محكم لا يدخل إليه ماء،
    ووضع رأس ست الحسن بجانب رجل الشاطر حسن،
    ثم ألقى بهما في الماء.
  • وكانت ست الحسن إذا شعرت بالجوع امتصت إصبع أخوها،
    وكان أخوها إذا شعر بالجوع امتص إصبع أخته.
  • وظل الصندوق في البحر حتى وصل إلى شاطئ ذات يوم،
    وفي هذا اليوم كان رجل قد نزل ليصلي الفجر،
    فوجد الصندوق، وفرح به كثيرًا وقرر أن يأخذ الشاطر حسن، وست الحسن والجمال،
    ويذهب بهما إلى زوجته.
  • وقر الزوج والزوجة أن يقوما بتربية الطفلين؛ خاصًة أنهما ليس لديهما أبناء.
  • وعندما كبر الشاطر حسن وست الحسن، مات الزوج والزوجة؛
    فقرر الشاطر حسن وأخته أن يذهبا لبلد آخر ليعيشا فيه.
  • فعلما أن هُناك بلد به ملك وملكة يحكمان بالعدل، فقررا أن يذهبان إلى هُناك.
  • وعندما وصلا وسألا عن بيت للمكوث فيه دلهم أحدهم على منزل، ولكنه كان ملك الأختين الشريرتين، أي خالتين ست الحسن والشاطر حسن.
  • وعلمت الخالتان أن الولد والبنت هما أولاد الملك والملكة بسبب الشامة، وبسبب سقوط الأمطار عندما بكت الفتاة من شدة التعب.
  • فأخذت الخالتان الولد والبنت إلى منزل إذا دخله أحد لا يخرج منه أبدًا.
  • ولكن الشاطر حسن قبل أن يدخله قال: بسم الله ودعاء الدخول،
    وقما بتنظيف البيت هو وأخته، والذي ظهر بعد ذلك جميلًا.
  • تعجبت الخالتان من الأمر، وقررتا أن يدبرا مكيدة أخرى لهما؛
    فطلبتا من الشاطر حسن أن يذهب إلى مكان ما في الغابة؛
    ليحضر البلبل الحيران ليغني لهما ويكتمل جمال المنزل،
    ولكن كان غرضهما أن يتخلصا منهما قبل أن يُكشف أمرهما.
فحذرته أخته من عدم الذهاب،
  • ولكنه طمأنها، وترك معها خاتم وقال لها إذا ضاق عليكِ فاعلمي أنني في خطر.
  • وسار الشاطر حسن، حتى ذهب إلى أمنا الغولة؛
    وكانت تأكل أي شخص يمر عندها،
    ولكنه قال لها السلام عليكم، فلم تفعل له شيء،
    وقالت له: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لولا أن سبق كلامك سلامك لأكلتك.
  • فسألها الشاطر حسن عن مكان البلبل؛ فدلته عليه ولكنها قالت له أن هُناك وحش ممكن أن يؤذيه.
  • ولكنه ذهب؛ فوجد حيوان يتألم وعندما اقترب منه ليساعده؛ أخذه هذا الحيوان ووضعه في حفرة في الأرض وأغلق عليه.
  • في هذه الأثناء كانت الملكة تسير في البلد؛ فوجدت بيت جميل تخرج منه رائحة أجمل؛
    فطلبت من الملك أن يذهبا إلى هُناك وما أن دخلت ووجدت أن المكان مشمس وربيع،
    وبعدها بدأ الخاتم يضيق على ست الحسن والجمال؛ فبكت لعلمها أن أخيها في خطر،
    فأمطرت السماء، فعلمت الملكة أن هذه ابنتها.
  • وأن الولد الذي في الصحراء هو ابنها.
  • فأمر الملك الحراس بالذهاب إلى هُناك وإنقاذ ابنه؛ وبالفعل ذهبوا الحراس ووجدوا الحيوان وهددوه بالقتل إذا لم يدلهم على مكان الشاطر حسن.
  • فأخرج الحيوان الشاطر حسن من الحفرة، وكان معه مجموعة من الطيور والحيوانات كان قد حبسهم أيضًا.
  • فرح الملك بالشاطر حسن كثيرًا؛ ثم أحضر المرأة التي ولدت الملكة؛
    فاعترفت بكل شيء؛ فأمر الملك بحرقها ومعها الأختين.
  • وعاش بعد ذلك الملك والمكلة مع ست الحسن والجمال والشاطر حسن في سعادة كبيرة،
    وعوضهما عن كل شيء فات.
قصة الحصان الذكي من قصص أطفال قبل النوم
  • سقط ذات يوم حصان أحد المزارعين في بئر ماء، ولكن الماء كان قد جف، ولم يعد هُناك ماء في البئر.
  • وظل الحصان يبكي كثيرًا من شدة الألم من أثر سقوطه في البئر.
  • ووقف المزارع يفكر ماذا سيفعل في هذا الأمر، وكيف يمكن أن يخرج الحصان من هذا البئر الغويط.
  • حتى وصل إلى أن الحصان أصبح عجوزًا وأن تكلفة إخراجه من البئر قد تصل إلى تكلفة شراء حصان جديد.
  • فقرر المزارع أن يردم البئر حتى لا يقع فيه أحد مرة أخرى، وفي الوقت نفسه يكون قد تمكن من دفن الحصان والخلاص منه.
  • فطلب المزارع من جيرانه مساعدته في ردم البئر، فأخذ الناس الأتربة وبدأوا في إلقائها في البئر.
  • وهُنا أدرك الحصان ما يحدث فأخذ في الصهيل بصوت عالٍ طالبًا النجدة؛ حتى وقف صوته فجأة.
  • اندهش الجميع من الأمر، ونظر المزارع داخل البئر؛ فوجد أن الحصان كلما سقطت عليه الأتربة هزها بظهره لتسقط على الأرض ويقف هو فوقها.
  • وظل الأمر هكذا حتى بدأ يقترب من سطح الأرض، وتمكن من الخروج بالفعل.
  • وأعطى الحصان درسًا لهم بعدم اليأس والمحاولة بشكل دائم، وأن يحول الشخص مشاكله وهمومه إلى وسائل مساعدة له.

 

 

 

 

مواضيع قد تعجبك