قصص الأطفال الشهيرة قبل الخلود إلى النوم

قصص الأطفال

يُحب طفلك أن يسمع قصة كل يوم قبل النوم، ولا يرضى أن يخلد إلى النوم دون أن تقومين بعمل ذلك؟ لا تقلقي وتابعينا في هذا المقال وسنعرض لكِ مجموعة من قصص الأطفال ؛ لتتمكني من سردها له وقتما تشائين.

قصص الأطفال

قصة الدُب الكسلان 

  • كان هُناك دُب بني اللون شديد الجمال، ولكنه كان شديد الكسل أيضًا، كلما طلبت منه أمه أن يساعدها في شيء لا يرضى.
  • طلبت منه أن يرتب ملابسه ولا يتركها ملقاه على الأرض إلا أنه رفض، وكلما أرادت منه أن يعطيها شيء ما كان يأبى أيضًا.
  • وفي ذات يوم مرضت الأم بشدة، وكان لا يوجد أحد سواه ليساعدها، ويجلب لهما طعامهما، وهو العسل.
  • وعندما طلبت منه أن يجلب لهما العسل ليتناولاه على الغداء سويًا، وافق هذه المرة، وذهب للسوق.
  • ولكنه لشدة كسله، ولأن كان الجو شديد الحرارة في هذا اليوم؛ فبمجرد أن رأى شجرة مكث أسفلها واستغرق في النوم كعادته، فهو دائمًا نائم، ومُحب للنوم.
  • ومرت ساعات عديدة وهو نائم حتى دخل الليل عليه، وأصبحت أمه قلقة جدًا ولا تعلم أين ذهب.
  • وفجأة استيقظ الدُب من النوم ليجد الظلام حوله فظل يبكي ويبكي، وينادي على أمه ولكن دون جدوى.
  • وفي هذه الأثناء نزلت الأم لتبحث عن ابنها، قائلة: يا دبدوب أين أنت؟ إلى أين ذهبت يا بُني؟
  • حتى سمعها الدُب وتمكنا من الوصول لبعضهما البعض، وهُنا قرر الدُب أن يتخلى عن كسله، وحبه للنوم، وأن يكون نشيط ويساعد أمه دائمًا في كل شيء.

يمكنك معرفة المزيد عن: قصص قبل النوم للأطفال 

قصة الأرنب والسلحفاة

  • يعرف الجميع أن الأرنب يمتاز بالسرعة الشديدة، بينما تتصف السلحفاة بالبطء الشديد.
  • في ذات يوم في الغابة سخر الأرنب بشدة من السلحفاة
    وسرعتها البطيئة في السير، وظل يتفاخر أمامها بسرعته،
    قائلًا: إنه إذا دخل معها في سباق فلن تفوز أبدًا ساخرًا منها ومن إمكاناتها التي ليس لها دخل فيها.
  • وواصل الأرنب سخريته من السلحفاة معددًا الأماكن التي يمكن أن يصل إليها
    قبل أن تغيب الشمس بينما تكون السلحفاة لم تتمكن من قطع ربع المسافة فيها حتى.
  • وعلى الرغم من علم السلحفاة أن الأرنب يسخر منها ويتكبر عليها،
    إلا أنها أصرت أن توافق على السباق بينهما الذي عرضه عليها،
    أمام جميع الحيوانات في الغابة، قائلة له: أن تصل متأخرًا خير من ألا تصل أبدًا.
  • وبالفعل في صباح اليوم التالي أعلن الديك بدء السباق بين الأرنب والسلحفاة،
    على أن يصلان إلى المكان المحدد قبل مغيب الشمس.
  • ودفع الغرور والتكبر الأرنب إلى أن يستريح قليلًا اعتقادًا منه أنه أسرع من السلحفاة
    بكثير، وأنه يستطيع أن ينام وعندما يستيقظ سيتمكن من اللحاق بها أيضًا.
  • ولكن ما حدث أن الأرنب قد استغرق في النوم، وعندما استيقظ وجد أن الشمس اقتربت من المغيب، فشعر الأرنب بالذعر، وركض سريعًا جدًا،
    ولكن دون جدوى فكانت السلحفاة قد تمكنت بالفعل من الوصول إلى المكان المحدد قبله بثوان.
  • وظل الأرنب يبكي لأنه أصبح سخرية حيوانات الغابة جميعهم، وهذا ما جلبه له الغرور، والتكبر، والسخرية من قدرات الآخرين.

اقرأ أيضًا: ملكة الثلج قصص مسلية للأطفال مكتوبة

المشمش والرجُل الثري من قصص الأطفال
  • يوجد رجل شديد الثراء، معه مشمش يحبه كثيرًا ولا يرضى أن يخسره أو يتخلى عنه أبدًا.
  • وفي يوم كان الرجل مضطر للسفر خارج البلاد، ولا يستطيع أخذ المشمش معه.
  • فنزل في المدينة وظل يقول: من يأخذ المشمش مني ويحافظ عليه، وعندما أعود سأعطيه نصف ثروتي؟
  • فجاء رجل فقال له: أنا سأتمكن من الحفاظ على المشمش الخاص بك حتى تعود.
  • فأخذ منه المشمش ووضعه في صندوق ووضع فوق الصندوق صندوق آخر وآخر وآخر.
  • وعندما عاد صاحب المشمش وسأله أين هو؟
  • فذهبا سويًا إلى الصندوق، ونزع الرجل الصندوق فوق الصندوق فوق الآخر؛ حتى وجد أن المشمش قد فسد.
  • فكان مع الرجل مشمش آخر واضطر مرة ثانية للسفر، فذهب يجوب في المدينة ويقول الكلام نفسه: من يأخذ مني المشمش ويحافظ عليه وسأعطيه نصف ثروتي عندما أعود؟
  • فأخذه منه رجل آخر ووضعه بداخل علبة ووضع علبة فوقها وأدخله الدولاب.
  • وعندما عاد الرجل وجده قد فسد أيضًا مرة ثانية!
  • ولأن الرجل كان كثير السفر لكثرة أعماله؛ فاضطر مرة ثالثة للأمر نفسه، وحينها أخذ منه أحد الرجال المشمش.
  • وعندما عاد الرجل صاحب المشمش وسأل عن المشمش الخاص به، فرد عليه الرجل، قائلًا: المشمش الخاص بك لم يعد ثمرة واحدة من المشمش بل شجرة مشمش!
  • وعندما سأله صاحب المشمش كيف؟ قال له إنه زرع المشمش الخاص به وكان يرويه كل يوم حتى أصبح مجموعة كبيرة من المشمش وليس ثمرة واحدة.
  • وهُنا أعطى صاحب المشمش، الرجل نصف ثروته بالفعل مكافأة له على حُسن إدارته للأمر، ولذكائه في التصرف، وبالطبع لحفاظه عليه.

قد يعجبك أيضًا: قصة سندريلا التراثية كاملة

مواضيع قد تعجبك