تتواجد العديد من الحالات التي لا تحتاج إلى الحجر في المستشفى، حتى عند ثبوت إصابتها بفيروس كورونا؛ وهذا لأن معظم الحالات تتعافي تلقائيًا، ويبقى العزل المنزلي هو الحل الأفضل لهم، مع الحفاظ على الإرشادات التي تنص عليها وزارة الصحة، وعلى الجانب الآخر فهُناك حالات أخرى لا بد وأن تكون تحت الإشراف الطبي عند معانتها من هذا الفيروس، أو إذا ظهرت عليها أعراض معينة فيجب اللجوء إلى أقرب مستشفى لهم مخصص لهذا، وهو ما سنوضحه لكم في السطور التالية.. فتابعونا.
إن كبار السن المصابون بفيروس كورونا يجب عليهم الذهاب إلى المستشفى منذ اللحظة الأولى التي يتأكدون فيها أنهم حاملين لهذا الفيروس، ولا يتجهوا أبدًا إلى عزل أنفسهم منزليًا.
لا يختلف الأمر نهائيًا مع أصحاب الأمراض المزمنة عن كبار السن، فكلاهما يجب عليهما اللجوء إلى أقرب مستشفى مخصص لهذا عند إصابتهم بفيروس كورونا، حتى لا يكونوا عُرضة لمضاعفة الأعراض، وعدم السيطرة على الأمر.
إن من الحالات التي تستدعي الذهاب إلى المستشفى عند الإصابة بفيروس كورونا، بعد العزل الذاتي في المنزل، هي ارتفاع درجة الحرارة لعدة أيام دون الاستجابة النهائية لخافض الحرارة.
إذا شعرت بصعوبة في التنفس بعد تأكيد إصابتك بفيروس كورونا، أو عند انتظارك للنتائج، وكنت تعزل نفسك منزليًا؛ فعليك التوقف عن هذا والذهاب إلى أقرب مستشفى.
عندما تلاحظ، وأنت في العزل المنزلي، أن هُناك زرقان في جسمك خاصًة على الشفتين أو الأطراف؛ فلا تترد في اللجوء إلى المستشفى.
يجب عليك ترك العزل المنزلي، والذهاب إلى المستشفى في حال زادت الأعراض الخفيفة أو المتوسطة معك، مثل الكحة أو النهجان.
إذا شعرت بسرعة النفس في أثناء عزلك المنزلي، أو النهجان؛ فسارع بالذهاب إلى المستشفى خاصًة عندما يحدث هذا دون سبب أو مجهود.
إذا كنت تستخدم الأكسجين في المنزل، واحتاجت للمزيد منه؛ ففي هذه الحالة عليك التوجه إلى المستشفى.