“ذروة تفشي وباء كورونا”.. مصطلح تعتبر البلاد تجاوزه مؤشرًا للتفاؤل، فماذا يعني الوصول لمرحلة الذروة لفيروس كورونا؟
وإلامَ يشير؟ تابع معنا قراءة السطور التالية لتتعرف على الإجابة!

ماذا يعني الوصول لمرحلة الذروة لفيروس كورونا؟

معنى ذروة انتشار فيروس كورونا هو بلوغ المنحنى الوبائي أعلاه “أي الوصول لأقصى عدد إصابات تسجل يوميًا”،
وبعدها يكون هناك طريقان إما دخول عدد الإصابات بطريق “المستعرض” أي ثبات عدد الإصابات المسجلة يوميًا لمدة معينة
“ثبات المنحنى الوبائي، ثم بداية نزول المنحنى بتسجيل عدد أقل”.
وبخلاف المستعرض، من الممكن عند الوصول لذروة المنحني الوبائي، تسجيل عدد إصابات أقل دون المرور بمرحلة “ثبات الأرقام”، وبعدها نصل للحالات الفردية ومن ثم انحدار المنحنى الوبائي والوصول لصفر إصابات.

تختلف ذروة الوباء من من بلد لآخر، ويعتمد على توقيت الإعلان عن الوباء،
وتوقيت ونوع الإجراءات الوقائية المتخذة من الدول؛ للحد من تفشيه.
وهناك رأي آخر يرى أن عادة ما تكون ذروة الوباء في الأسبوع السادس أو السابع من بدء الانتشار.

إجراءات الدول في التعامل مع الوصول لمرحلة الذروة

• السعودية

قامت السعودية بتعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتًا.
وكذلك تعليق الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس “كورونا” منها خطرًا.

• الصين

قامت الصين بغلق المراكز التجارية والأماكن الترفيهية، مع مطالبة المؤسسات والشركات بعمل موظفيها من المنزل.
كما عزلت الضين حوالى 56 مليونًا، وأنشأت مستشفيين سعة 2300 سرير في وقت قياسي في ووهان.

 

• إسبانيا

أعلننت السلطات الإسبانية عن إلغاء جميع حفلات الموسيقى والمسارح والحفلات الشعبية، مع  غلق مدارس مدريد لأسبوعين كما أغلقت البلاد حدودها البرية، وأعلنت عن وضع الواصلون إلى إسابنيا قيد الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يومًا.