دعاء القنوت في صلاة الصبح وفي أية ركعة يُقال

دعاء القنوت في صلاة الصبح

تُريد أن تدعو الله بـ دعاء القنوت في صلاة الصبح ؛ لذلك أنت تبحث عنه الآن لمعرفته.. تابعنا في هذا المقال، وسنقدمه لك، فضلًا عن معناه، وحكمه.

دعاء القنوت في صلاة الصبح

  • اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت،
    إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت. وروى الشافعي ذلك عن الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم.
  • أما عند  أبي حنيفة رحمه الله:” اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونؤمن بك ونتوكل عليك،
    ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد،
    ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق.”

دعاء القنوت في صلاة الصبح

معنى القنوت في صلاة الفجر

إن معنى قنت: اشتد في عبادته، وأخلص وألح في الدعاء،
ويكون داخل الصلاة بعد الركوع الأخير.

حكم القنوت في صلاة الفجر

اجتمع جماهير الفقهاء أن القنوت ليس سُنة، وإنما يُسن عند النوازل،
واعتمد الإمام الشافعي في هذا الشأن على حديث أنس، وغيره: “إن النبي، صلى الله عليه وسلم، قنت فلم يزل يقنت حتى توفاه الله”،
وهذا أخذه بعض العلماء دليلًا على مشروعية القنوت على الدوام،
ولكن ما عليه الجمهور أقرب، وهو أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قنت للنازلة شهرًا أو نحو من شهر ثم وقف عن القنوت.

يمكنك معرفة المزيد عن: نص دعاء القنوت وأوقاته كما ورد في السنة النبوية

دعاء القنوت في أية ركعة

  • عند مالك وأبي حنيفة: قبل الركوع من الركعة الأخيرة.
  • عند الإمام أحمد: بعد الركوع، وذلك في صلاة الوتر ويرفع يديه، والأمر نفسه عند النوازل.

في أية صلاة يكون دعاء القنوت

  • عند مالك: يكون القنوت في صلاة الصبح سرًا.
  • عند أبي حنيفة: في صلاة الوتر فقط، وعند النوازل والمصائب في الصلوات الخمس.
  • عند الإمام أحمد: في الوتر، وكذلك عند النوازل.
    ويتضح من هذا أن دعاء القنوت يُقال في صلاة الصبح، والوتر، وفي النوازل في جميع الصلوات حين يصيب المسلمين بلاء.

وبهذا نكون قد قدمنا لك كل شيء عن دعاء القنوت في صلاة الصبح.. ومن الأسئلة الشائعة أيضًا: ما هو الفرق بين صلاة الفجر والصبح.. فتابعنا في السطور التالية لنوضحه لك.

الفرق بين صلاة الفجر والصبح
  • إن صلاة الفجر هي صلاة الصبح، ولا يتواجد أي فرق بينهما،
    وقال الإمام الشافعي في كتابه “الأم”: “وقال صلى الله عليه وسلم: “من أدرك ركعة من الصبح”،
    والصبح: الفجر؛ فلها اسمان: الصبح والفجر، لا أحب أن تسمى إلا بأحدهما.”
  • وأما عن حديث الرسول، صلى الله عليه وسلم: “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها”،
    فالمقصود بهما ركعتا سنة الفجر، وتُصلى سُنة الفجر قبل صلاة الفجر،
    وقالت السيدة عائشة، رضي الله عنها: “لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهداً على ركعتي الفجر” في البخاري،
    وعند مسلم: “على ركعتين قبل الصبح.”

قد يعجبك أيضًا: كيفية صلاة الفجر بالتفصيل وما كان يقرأه الرسول فيها

مواضيع قد تعجبك