أعمال ليلة القدر المباركة بالتفصيل وأدعيتها مكتوبة

أعمال ليلة القدر

مع بدء العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك يبحث الملايين من المسلمين في
مختلف البلاد العربية والإسلامية عن أعمال ليلة القدر المباركة، وهي ما سنحرص
على توضيحه من خلال السطور التالية.

أعمال ليلة القدر

في البداية يجب أن نوضح أن ليلة القدر تكون إحدى الليالي الفردية في العشر الأواخر
من رمضان، أي ليلة 21 أو 23 أو 25 أو 27 أو 29 من رمضان أما عن الأعمال المستحبة في
تلك الليلة المباركة فهي:

  • ضرورة ذكر الله بكثرة واستمرار، ويتم ذلك من خلال التهليل، أو التسبيح،
    أو الحمد، أو مختلف الأذكار التي يرغب المسلم في قولها، على أن يحرص على
    ترديدها طوال الوقت في جلوسه وقيامه ونومه.
  • الحرص على أداء الفرائض والسنن، فلا يجب أن يقوم المسلم بعدم الالتزام بأي فرض
    من الفروض الوابة في تلك الأيام المباركة، كما من المستحب أن يحرص علة الالتزام بكافة
    سنن الحبيب المصطفى خلال تلك الأيام المباركة.
  • الحرص على قراءة القرآن الكريم.
  • قيام الليل، من السنة المأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يقوم المسلم
    بقيام الليل في مختلف أيام العام بشكل عام، وفي رمضان والعشر والأواخر بشكل خاص،
    فقد جاء عن صلى الله عليه وسلم قوله: “من قام ليلة القَدرِ إيماناً واحتساباً، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه”.

أفضل أعمال ليلة القدر 

  • الإكثار من الدعاء بمختلف الأدعية التي يتقرب منها العبد إلى الله، والتي قد جاءت في السنة النبوية أيضًا، كما يتضرع إلى المولى عز وجل، ويستحضر وجوده في حضرة الرحمن خاشيًا باكيًا على ما أذنب، تائبًا إلى الله.
  • كثرة الدعاء وترديد: اللهم إنّك عفو تحب العفو فاعف عني.
  • الاعتكاف في المسجد خلال العشر الأواخر من رمضان، وهو سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم،
    وفي تلك العبادة يختلي العبد بنفسه ويحرص على التقرب إلى الله عز وجل بمختلف الطرق الممكنة،
    من خلال دعاء والصلاة والإكثار من الذكر والتدبر في ملكوت الرحمن.
  • الصدقة، يجب أن يحرص المسلم على إخراج الصدقة بشكل عام لما لها من ثواب وأجر كبير، وفي
    الليالي العشر من رمضان يتضاعف هذا الأجر والثواب، أما إذا صادفت الصدقة ليلة القدر، يتضاعف
    الثواب والأجر أضعافًا مضاعفة.
  • الحرص على بر الوالدين، والتقرب لهما بمختلف الأعمال الصالحة، لما لذلك من ثواب وأجر كبير عند
    الرحمن.

وحتى نعرف مدى أهمية تلك الأيام المبارك، نجد أنه قد جاء عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:
“إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يطوي فراشه، ويشد مئزره، في العشر الأواخر من شهر رمضان،
وكان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين، وكان يرش وجوه النيام بالماء، في تلك الليلة؛ وكانت فاطمة عليها السلام،
لا تدع أحداً من أهلها ينام تلك الليلة، وتداويهم بقلّة الطعام، وتتأهب لها من النهار، وتقول: محروم من حرم خيرها”.

العشر الأواخر

أدعية ليلة القدر

ويذكر أنه يأتي من ضمن أدعية ليلة القدر:

  • “يا ربّ ليلة القدر، وجاعلها خيراً من ألف شهر؛ ورب الليل والنهار، والجبال، والبحار، والظلم والأنوار، لك الأسماء الحسنى، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء، وروحي مع الشهداء، وارزقني فيها ذكرك وشكرك”.
  • ا”للهم إني أمسيت لك عبداً داخراً، لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً، ولا أصرف لها سوءاً، أشهد بذلك على نفسي، واعترف لك بضعف قوتي وقلة حيلتي، فاللهم صلي على محمد وآل محمد، وأنجز لي ما وعدتني وجميع المؤمنين والمؤمنات من المغفرة في هذه الليلة، وأتمم عليَّ ما آتيتني، فإني عبدك المسكين المستكين، الضعيف الفقير المهين”.
  • “اللهم لا تجعلني ناسياً لذكرك فيما أوليتني، ولا لإحسانك فيما أعطيتني، ولا يائسًا من إجابتك وإن أبطأت عني، في سراء كنت أو ضراء، أو في شدة أو رخاء، أو عافية أو بلاء، أو بؤس أو نعماء، إنك سميع الدعاء”.

وبهذا نكون قد تعرفنا على أفضل أعمال ليلة القدر المباركة، كما يمكنك أيضًا أن تقوم بالإطلاع على ليلة القدر وعلاماتها الواردة في الأحاديث النبوية.

مواضيع قد تعجبك