تُريد إخراج زكاتك، ولكن لا تعلم على من تجب الزكاة ؟.. تابعنا في هذا المقال وسنوضح لك جميع ما يجوب في خاطرك.
تجب الزكاة على الفقراء والمساكين، وسنعرض لكم في السطور التالية بعض الأمثلة لتكون على دراية أكثر بالأمر:
يجوز إخراج الزكاة للأقارب إذا وصل أحدهم لحد الفقر أو المسكنة، أي كانوا محتاجين، ولا تجب نفقتهم على المزكي.
لا يجوز إعطاء الأب أو الأم من زكاة المال، ولكن الإمام أحمد في رواية ذكرها بعض الحنابلة،
أنه أجاز هذا الأمر إذا كان المُعطي عاجز عن النفقة عن أبيه أو أمه،
بمعنى أنه يستطع إخراج زكاة المال ولكن أصل المال لا يستطع إخراج مال منه لأنه يصرف به على نفسه؛
فالوالد والوالدة في هذه الحالة أولى من الغريب.
إذا كانت فقيرة فلا يجوز دفع زكاة المال لها لأنها مسؤولة من زوجها في الإنفاق عليها؛
وإذا كانت مديونة بشيء في البيت فلا يجوز دفع زكاته لها في هذه الحالة؛ لأن الشيء الذي في البيت مطلوب من الزوج،
ولكن إذا كانت مديونة بشيء آخر ليس له علاقة بالبيت، وغير قادرة على سداد الدين؛ فيمكن أن تأخذ من مال زكاة الزوج.
يمكنك كذلك معرفة: ما هي أحكام الزكاة وشروطها وكيفية احتسابها؟
إذا كان ماله لا يكفِ لقضاء حاجات بيته وأبنائه؛ فهو أصبح في حد الفقر، أو المسكنة، أو في حالة احتياج؛
فيجوز أن تعطِه من زكاة المال.
والآن سنعرض لكم نصاب زكاة المال وزكاة الذهب.. فتابعونا.
إن نصاب زكاة المال 85 جرامًا من الذهب من عيار 21، وتخرُج الزكاة عن هذا المال بنسبة ربع العُشر؛ أي اثنين ونصف في المائة،
وهو ما ذكرته دار الإفتاء المصرية؛ قائلة: “نصاب زكاة المال خمسة وثمانون جرامًا من الذهب من عيار واحد وعشرين.
وتخرج الزكاة عما قيمته ذلك أو أكثر إذا مرَّ على المال حولٌ قَمَرِيٌّ بواقع ربع العُشر؛ أي اثنين ونصف بالمائة”، وكان فائض عن الحاجة.
يبلغ نصاب زكاة الذهب 85 جرامًا من الذهب من عيار 21، وكان فائض عن الحاجة،
وتكون نسبة إخراج الزكاة عليه مثل زكاة المال، أي اثنين ونصف في المائة.
قد يعجبك أيضًا: ما الفرق بين الزكاة والصدقة؟ وما هي العلاقة بينهما؟