يعد شهر رمضان هو أحب الشهور إلى الله -جل وعلا-، ففيه أنُزل القرآن الكريم، وفيه ليلة القدر التي تتغير فيها الأقدار، ويستجاب فيها الدعاء، ومن ثم يستعد المؤمن لاستقبال تلك الليالي، ونقدم لك أعمال العشر الأواخر من رمضان المستحبة.. تابعنا في التالي!
اقرأ أيضًا: نصائح رمضان
عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيره”
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان إذا دخل العشر شد المئزر، وأحيا ليله، وأيقظ أهله”
لم يرد في السنة النبوية أن هناك أدعية خصصت للعشر الأواخر من رمضان، ولكن ما ورد عن سنة رسول الله هو دعاء ليلة القدر، ولأننا نلتمسها في العشر الأواخر، علينا أن نكثر من هذا الدعاء، ونتعرف إليه في التالي:
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت
أي ليلة ليلة القدر؟ ما أقول فيها؟ قال قولي: اللهم إنك عفو تحب
العفو فاعف عني.
(فيديو مناسب للباقة – دار الإفتاء المصرية تُجيب)
ذكر -صل الله عليه وسلم- في حديثه الشريف أن شهر رمضان فيه ليلة خير من ألف شهر، كما أن في القرآن الكريم سورة القدر وفي ذلك تعظيمًا لهذه الليلة الكريمة، وعن وقت ليلة القدر فقيل عن رسول الله -صل الله عليه وسلم-: “تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”، وعند البخاري: “في الوتر من العشر الأواخر”، وفيما يلي نتعرف إلى علامات ليلة القدر من السنة:
عن أبي بن كعب، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال عن أمارات
ليلة القدر بعد انقضائها: «أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا
شعاع لها»
عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن
أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً ، ساكنة
ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى
تصبح”
وهناك من أضاف أن من أمارات ليلة القدر أن هى ليلة لا ينبح فيها الكلاب، ولا تنهق الحمير، وتملأها السكينة، ومن دعا في هذه الليلة استجاب له، وفي هذه الليلة ينير كل شئ حتى في المواضع المظلمة.
من هنا نكون قد تعرفنا إلى أحب الأعمال في العشر الأواخر من شهر رمضان، كما تعرفنا إلى فضل العشر الأواخر من رمضان، ونسأل الله أن يتقبل منكم الصيام، والقيام، وصالح الأعمال.. آمين!