يحتار الكثير من الناس عند اتخاذ قرار ما في حياتهم، يخص الحياة العملية أو العلمية أو الاجتماعية؛ فيتجهون إلى صلاة الاستخارة تاركين أمرهم في معية الحياة للبت فيه، وحتى يضمنوا أن ما سيحدث سيكون خيرًا لهم؛ لأنه اختيار الله وليس اختيارهم.. وهنا عزيزي القارئ سنساعدك في تأديتك لهذه الصلاة من خلال عرض صورة دعاء صلاة الاستخارة ، والإجابة عن جميع الأسئلة التي يمكن أن تجوب في ذهنك عنها.. فتابعنا.
“اللهم إني استخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك، واسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب،
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر، “ويسميه”، خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله،
فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري،
أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه وأقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به.”
قد يعجبك أيضًا: أحكام وآداب صلاة الاستخارة
يمكنك معرفة المزيد عن: كيفية تأدية صلاة الاستخارة
لا يوجد وقت مناسب أو وقت بعينه لتأدية صلاة الاستخارة، كما ورد عن النبي، صلى الله عليه وسلم،
ولكن يُقال أنه يُفضل أن تُصلى في الثلث الأخير من الليل؛ بناءً على أنها تشتمل على دعاء،
وهذا الوقت من اليوم يُستجاب فيه الدعاء بأمر الله؛ فقال رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم: “ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر
يقول: من يدعوني فاستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فاغفر له”،
وبهذا فيجوز صلاتها في كل وقت ما عدا الأوقات المكروه فيها الصلاة.
اجتمع أهل العلم على جواز قول دعاء الاستخارة دون صلاة، في حال كان هُناك عذر مثل الانشغال، وهذا لكلًا من الرجل والمرأة،
أو أن تكون المرأة حائض أو نفساء،
ولكن هذا لا يمنع أنه يُفضل قوله بعد تأدية صلاة الاستخارة؛ مثلما علمَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، أًصحابه؛ ففي
عن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن يقول:
إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني استخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك، واسألك من فضلك العظيم،
فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب،
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر “ويسميه” خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي،
ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري،
أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه وأقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به. رواه البخاري.
توجد بعض العلامات التي قد تحدث، ولكن ليس لزامًا حدوثها، ومنها:
قد يعجبك أيضًا: دعاء الاستخارة للزواج