ما هو دعاء نية صيام رمضان 1441 هـ؟ وهل يجب التلفظ بها جهرًا؟ هل تبحث عن إجابة تلك التساؤلات،
إذا كانت إجابتك بنعم، إذًا ننصحك بمتابعتنا في هذا المقال، حيث نعرض لك الإجابة.
دعاء نية صيام رمضان 1441
- دعاء نية الصيام: اللهم إني نويت أن أصوم رمضان إيمانًا واحتسابًا فأغفر لي ماتقدم من ذنبي وما تأخر.
- دعاء رؤية الهلال: اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ.
- عن عبد العزيز بن أبي رواد قال: “كان المسلمون يدعون عند حضرة شهر رمضان: اللهم أظلَّ شهر رمضان وحضر، فسلمه لي، وسلمني فيه، وتسلمه مني. اللهم ارزقني صيامه وقيامه صبراً واحتساباً، وارزقني فيه الجِدَّ والاجتهاد والقوة والنشاط، وأعذني فيه من السآمة والفترة والكسل والنعاس، ووفقني فيه لليلة القدر، واجعلها خيراً لي من ألف شهر”، رواه الطبراني في “الدعاء”
- دعاء الإفطار: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند فطره:
(ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله) رواه أبو داود والنسائي والدار قطني وحسنه. - دعاء من أفطر عند قوم: عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر عند أهل بيت، قال لهم: (أفطر عندكم الصائمون، وغشيتكم الرحمة، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة)، رواه أحمد.
- كان عبد الله بن عمرو رضي الله عنه إذا أفطر، يقول:
“اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ذنوبي”، رواه ابن ماجه
حكم نية الصيام
اختلف العلماء حول حكم نية الصيام، وقد استقروا في نهاية الأمر إلى قولين:
- القول الأول: رأى المالكية والحنابلة والحنفية جميعهم إلا الإمام زفر أن النية شرط واجب لصحة الصيام،
وقد استدلوا بهذا الرأى على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى)،
وقد فسروا وجوب النية حتي يتم التفرقة بين الصيام، وامتناع العبد عن الطعام بسبب المرض أو عدم الرغبة،
أو اى سبب كان. - القول الثاني: رأى الشافعية أن نية الصيام ركن من أركانه شأنها شأن الإمساك عن الطعام والشراب والجماع،
في نهار رمضان، وقد استدلوا أيضًا بالحديث المذكور في القول الأول.
حكم التلفظ بنية الصيام
- اختلف أهل العلم حول حكم التلفظ بنية الصيام، فرأى جمهور العلماء من الحنفية والحنابلة والشافعية،
أن التلفظ بنية الصيام باللسان من السنن المشروعة، ولا يكفي أن يتلفظ بها العبد بلسانه فقط،
بل يجب أن يعقدها بقلبه أيضًا. - بينما رأى جمهور العلماء من المالكية أن التلفظ بنية الصيام جهرًا غير مستحب،
ويفضل تركه، وكان سببهم وراء ذلك أن الجهر بالنية يعد من البدع،
واستدلوا على ذلك أن الجهر لم ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
أو عن أى أحد من صحابته رضى الله عنهم.
