5 مناسبات غابت عنها الاحتفالات في زمن الكورونا

غياب الاحتفالات بسبب كورونا

مع الانتشار الكبير لفيروس كورونا حول العالم، وتهديده حياة الملايين من البشر،
وقضائه على حياة الآلاف، الأمر الذي أوجب الالتزام بالعزل المنزلي، وعدم الخروج إلى
الأسواق والمتنزهات، وأدى هذا بالتالي إلى غياب الكثير من مظاهر الاحتفال بالمناسبات
الاجتماعية والدينية المختلفة.

غياب الاحتفالات في زمن الكورونا

  • عيد الحب، من المتعارف عليه أن عيد الحب يأتي في منتصف شهر فبراير
    من كل عام، وفي هذا الوقت قد بدأ القلق العالمي مع انتشار فيروس كورونا
    الأمر الذي أدي تقليل الاحتفال بعيد الحب، ولجوء البعض لبيع الورود التي تحتوي
    على المطهرات اليدوية.

عيد الحب وكورونا

  • عيد الأم، في 21 من شهر مارس، لم يستطع الملايين من الأشخاص الاحتفال
    مع أمهاتهم كما هو معتاد في تلك المناسبة، في ظل نصائح الخبراء بعدم التوجه لزيارة
    الأمهات والالتزام بالبقاء في المنازل، حتى لا ينتقل إليهم الفيروس، في حين اكتفى البعض
    الآخر بشراء المطهرات والكحول والكمامات للأمهات في عيدها، أو إرسال رسائل من خلال
    منصات التواصل الاجتماعي، أو حتى إرسال باقة من الورود إليها.

عيد الأم وكورونا

  • أعياد القيامة، ومع ازدياد القلق العالمي المتزامن مع سرعة انتشار الفيروس، وفتكه لحياة
    مئات الآلاف، كان من الضروري إغلاق كافة الكنائس للحد من التجمعات وانتشار المرض،
    لذلك ستقام كافة الاحتفالات الخاصة بأعياد القيامة والأقباط، في أجواء من الهدوء على
    غير المعتاد، وستكتفي كل أسرة بالاحتفال في منزلها بغير التوجه إلى الكنيسة.

أعياد القيامة

  • شم النسيم، بالرغم من كون شم النسيم تابع لأعياد المسيحين، إلى أن المصريين
    جميعًا يحتفلون به، من خلال الخروج إلى المتنزهات العامة، وتناول الفسيخ، وتلوين
    البيض، وحضور الحفلات أو التوجه إلى السينمات، إلى أن هذا العام يشهد غياب تلك
    المظاهر، حيث أصدرت الحكومة قرار بإغلاق الشواطئ، والمتنزهات، وإيقاف حركة
    المواصلات لمنع وجود أي تجمعات.

  • رمضان، يعتبر شهر رمضان المبارك هو أكبر حدث ديني لدى المسلمين حول العالم،
    وفي هذا الشهر تمتلئ كافة المساجد بالركع والسجود، للصلاة والاعتكاف، والإكثار من
    التعبد، والتضرع إلى الله، إلى أن هذا لن يحدث بالعام الجاري، نظرًا لاتخاذ معظم الحكومات
    قرار ينص على إغلاق كافة المساجد، وإلغاء صلاة الجماعة في ظل مواجهة الأزمة الحالية.

رمضان

وحتى الوقت الراهن لا يعرف أحد حول العالم متى ستنتهي أزمة كورونا، وهل ستعود الحياة لطبيعتها كما كانت، ويتمكن مختلف الشعوب من الاحتفال بطقوسهم الاجتماعية والدينية كما اعتدنا أم لا؟!.

كورونا

مواضيع قد تعجبك