صلاة التراويح كم ركعة

صلاة التراويح كم ركعة

يبدأ شهر شعبان بالعد التنازلي معلنًا عن رحيله واقتراب شهر رمضان المبارك، وعند سماع ذلك سريعًا
ما يقفز في أذهاننا الإفطار والسحور وصلاة التراويح والقيام، وفي حال كنت تتسائل صلاة التراويح كم ركعة ؟
فسوف نجيبك عن هذا التساؤل من خلال هذا المقال.

صلاة التراويح كم ركعة

  • صرح أهل العلم أنه من الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    أنه ترك أمر صلاة الليل موسعًا ولم يحدد له ركعات معينة.
  • ولكن الأصل في السنة أن يصلى العبد  ركعتين في كل مرة، يُسلم من كل اثنتين،
    ومن ذلك ما ثبت في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صل الله عليه وسلم قال:
    صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدُكم الصبحَ صلى ركعةً واحدةً تُوتر له ما قد صلى.
  • وقد ورد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قولها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    يصلي من الليل عشر ركعات، يُسلِّم من كل اثنتين، ثم يوتر بواحدةٍ
  • كما قالت رضي الله عنها: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد فيي رمضان ولا في غيره
    على إحدى عشرة ركعة، يُصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهنََّ وطولهنَّ،
    ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهنَّ وطولهنَّ، ثم يصلي ثلاثًا
    متفق عليه.
  • ويدل قول عائشة رضي الله عنها: “ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة”
    أنه من الأفضل في صلاة الليل في رمضان وفي غيره أن يصلي الشخص إحدى عشرة،
    يُسلِّم من كل اثنتين، ويُوتر بواحدةٍ.
  • كما صرح أهل العلم أنه قد ثبت عن عائشة رضي الله عنها وعن غيرها أيضًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    ربما صلى ثلاث عشرة ركعة عليه الصلاة والسلام.
  • وقد أجمع أهل العلم أن أفضل وأصح ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    أنه أوتر بثلاث عشرة أو إحدى عشرة ركعة، والأفضل إحدى عشرة، ولكن لا حرج من أن توتر بثلاث عشرة،
    فهي أيضًا سنة حسنة.
  • وقد أوضح أهل العلم أن الحكمة وراء هذا العدد من الركعات الرفق بالمصلين،
    ومساعدة الإمام على الخشوع في ركوعه وسجوده وفي قراءته، وفي ترتيل القراءة وتدبرها، وعدم العجلة.

حكم صلاة التراويح

  • صلاة التراويح  سنة، لا يجب على العبد أن يتركها.
  • الدليل على ذلك حديث عائشة رضي الله عنها (المتفق عليه)، واللفظ لمسلم:
    “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته أناس،
    ثم صلى في القابلة فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم
    رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح قال: “قد رأيتُ الذي صنعتم
    فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم”.
  • وهنا قد أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب تأخره، لخشيته أن تفرض على الأمة الإسلامية،
    وتلك رحمة ورأفة كبيرة من نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

مواضيع قد تعجبك