كيفية صلاة الجماعة في البيت وهل تجوز أم لا؟

كيفية صلاة الجماعة في البيت

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “صَلاةُ الجَمَاعَةِ أَفضَلُ مِنْ صَلاةِ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ درَجَةً”؛ فإذا كنت ترغب في الحصول على هذه الدرجات وتبحث عن كيفية صلاة الجماعة في البيت .. تابعنا في هذا المقال وسنعرضها لك.

كيفية صلاة الجماعة في البيت

  • إذا كان من يصلي الجماعة في البيت رجال ونساء يقف الإمام الرجل في المقدمة،
    ويصطف خلفه الرجال ثم تصطف النساء خلفهم؛ فقال الرسول، صلى الله عليه وسلم:
    “خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا.”
  • وإذا كانت الصلاة تتكون من رجل وامرأة تقف المرأة خلف الرجل.
  • وإذا صلى مع الإمام رجل واحد فيجب أن يقف إلى يمينه متأخر عنه قليلًا، أي يقف خلفه قليلًا، ولكن لا يقف بمحاذاته؛
    فعن ابن عباس، رضي الله عنهما، ‏قال: “صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقمت عن يساره،
    فأخذ رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم، برأسي من ورائي فجعلني عن يمينه.”
  • أما إذا كانت امرأة تؤم سيدات فيجب أن تقف في وسطهن؛
    فقال النووي: “السُنة أن تقف إمامة النساء وسطهن، لما روي أن عائشة وأم سلمة أمّتا نساءً فقامتا وسطهنّ.”
  • وإذا كانتا امرأتان فقط تقف الإمامة المرأة على اليسار وتقف من تصلي معها على يمينها.
  • وتُصلى صلاة الجماعة في البيت مثلما تُصلى في المسجد مثلما تُصلى بمفردك، والفرق الوحيد يكمن في أنه يجب الجهر بالقراءة في صلاة المغرب والعشاء والفجر،
    ولا يتم الجهر في صلاتي الظهر والعصر وهذا الأمر للرجال والنساء على حد السواء، والمقصود بالجهر في القراءة
    أي قراءة الفاتحة والسورة التي تليها بصوت مرتفع وذلك في أول ركعتين من صلاة المغرب والعشاء والفجر،
    ولكن لا يتم الجهر بقراءة سورة الفاتحة في الركعة الثالثة والرابعة في صلاة العشاء، وكذلك في الركعة الثالثة في صلاة المغرب،
    ولكن التكبيرات جميعها تُقال بصوت مرتفع أيضًا وكذلك جملة “سمع الله لمن حمده” عند القيام من الركوع.

يمكنك أيضًا معرفة: سنن الصلاة قولاً و فعلاً و سنن الصلوات الخمس

حكم صلاة الجماعة في البيت

  • بالنسبة للنساء: من السُنة أنه يُفضل أن تُصلي كل امرأة في بيتها في أي مكان كانت سواء في مكة أو في المدينة المنورة أو غيرهما؛
    فقد قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وبيوتهن خير لهن.”
  • بالنسبة للرجال: يجب على كل رجل قادر يستطيع سماع الأذان من غير مكبرات للصوت أن يُصلي في المسجد؛
    فقد هم الرسول، صلى الله عليه وسلم، بتحريق البيوت على من يصلي في بيته، وقد يكونون يصلون جماعة،
    فعَن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    “وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِالصَّلاةِ فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلا فَيُصَلِّيَ بِالنَّاسِ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي بِرِجَالٍ
    مَعَهُمْ حُزَمٌ مِنْ حَطَبٍ إِلَى قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلاةَ، فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ بِالنَّارِ.”

اعرف أيضًا: حكم صلاة الجماعة بالأهل في المنزل

  • أما إذا كان المصلي لديه عُذر يمنعه من صلاة الجماعة في المسجد،
    مثل: المرض، الخوف، بعيدًا لا يصل له صوت الأذان في وضعه الطبيعي،
    فيجوز له أن يُصليها في جماعة في بيته وسيكون له نفس الأجر بإذن الله، في حال كان من المحافظين على الصلاة في المسجد فأقعده المرض أو العذر؛
    فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا مَرِضَ العبدُ أو سافرَ كُتِبَ له مثلُ ما كان يعملُ صحيحاً مقيماً.”

قد يعجبك أيضًا: حكم صلاة الجمعة في المنزل

مواضيع قد تعجبك