كيف أصلي صلاة التهجد بالتفصيل وما عدد ركعاتها

كيف أصلي صلاة التهجد بالتفصيل

مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، يبحث العديد من الأشخاص عن
كيف أصلي صلاة التهجد بالتفصيل وما عدد ركعاتها، وشروطها ومختلف الأمور
المتعلقة بتلك الصلاة، وهو ما نهتم بالإجابة عنه بشكل مفصل خلال السطور التالية.

كيف أصلي صلاة التهجد بالتفصيل

  • قبل أن نتعرف على كيفية صلاة التجهد يجب أن نعرف ما هي صلاة التهجد؟،
    حيث أن صلاة التهجد سنة مأخوذة عن النبي صلى الله عليه وسلم، تتمثل
    في القيام خلال ساعات الليل.
  • يقوم المسلم بصلاة التهجد بنية التقرب إلى المولى عز وجل والتضرع له،
    ليتقبله الله في رحمته ويغفر له ما تقدم وما تأخر من ذنوب.
  • وبالرغم من ارتباط صلاة التهجد بشهر رمضان المبارك، وخاصة العشر الأواخر به
    إلى أنها عبادة كان يقوم بها الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا تقتصر على شهر أو أيام بعينها.

عدد ركعات صلاة التهجد

  • أما فيما يتعلق بعدد ركعات صلاة التهجد فلا يوجد عدد محدد يلتزم به المسلم في تلك الصلاة،
    بل له أن يؤدي ما يحلو له من صلوات.
  • ولكن بجد أن يصلي المسلم ركعتين، ركعتين، على أن يقوم بالتسليم بعد كل ركعتين، وأن
    يختتم صلاته بركعة وتر، سواء كانت واحدة، أو 3 أو 5 ركعات.
  • يجوز الاكتفاء بركعتين فقط مع ركعة وتر.
  • ومن الجدير بالذكر أن صلاة التهجد تكون بعد قيام المسلم بنوم نومة بسيطة، وأن يقوم خصيصًا للصلاة.
  • يذكر أن النبي صلى الله كان يصلي التهجد 13 ركعة كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله
    عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم “كان يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً؛ يوتِرُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ إلَّا في آخرِهنَّ”.
  • يفضل الإطالة في قراءة القرآن بتلك الصلاة، مع ضرورة استشعار الآيات، والخشوع للمولى عز وجل.
  • أما عن الجهر في الصلاة أو الإسرار بها، فيرجع ذلك للمصلي وتقديره للوقت، فمن الممكن
    أن يجهر بها حتى لا يغلبه النعاس، ومن الممكن أن يخفض صوته أيضًا في حالة عدم رغبته
    في إيقاظ أحد النائمين في المنزل، وعدم إزعاج أحد، أما في المسجد فيرفع الإمام صوته
    لينفع الناس بقراءته.

وقت صلاة التجهد 

  • يبدأ وقت صلاة التهجُّد بعد الانتهاء من صلاة العشاء، ويمتد حتى آخر الليل.
  • ولكن من الجدير بالذكر أن أفضل أوقات صلاة التهجد يكون في آخر الليل أي الثلث الأخير من الليل؛
    ويرجع ذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (من خاف أن لا يقومَ من آخرِ اللَّيلِ فلْيوتِرْ أوّلَه، ومن طمِع أن يقومَ آخرَه فلْيوتِرْ آخرَ الليلِ، فإنَّ صلاةَ آخرِ الليلِ مَشهودةٌ، وذلك أفضلُ).
  • كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله:
    “ينزلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ، حينَ يبقى ثلثُ الليلِ الآخِرُ إلى السَّماءِ الدنيا، فيقولُ: من يدعُوني فأستجيبَ لهُ؟ من يَسْتَغْفِرُنِي فأغفر لهُ؟ مَنْ يسألُني فأُعطيَهُ؟”.

الفرق بين صلاة التهجُّد وقيام الليل

  • يخلط العديد من الأشخاص بين صلاة التهجُّد وقيام الليل ولكن يوجد فرق بين كلا الصلاتين.
  • صلاة التهجد:
    – تكون بعد قيام المسلم بالنوم ليلاً حتى لو لفترة قصيرة من الوقت.
    – يقوم بعد ذلك المسلم للصلاة فقط دون أي عبادة أخرى.
  • قيام الليل:
    – لا يحتاج المسلم للنوم قبله.
    – يشمل العديد من العبادات مثل الصّلاة، والذِّكر، والدُّعاء، وقراءة القرآن، وغير ذلك من العبادات.
  • ومن الجدير بالذكر أنه قد جاء عن الصحابي الحجاج بن غزية رضي الله عنه أنه قال:
    (يحسَبُ أحَدُكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبِحَ أنَّه قد تهجَّدَ، إنَّما التهجُّدُ المرءُ يصلِّي الصلاةَ بعد رقدةٍ، ثمّ الصّلاة بعد رقدةٍ، وتلك كانت صلاةَ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم له).

وبهذا نكون قد تعرفنا على كيفية أداء صلاة التهجد، وما عدد ركعاتها، والفرق بينها وبين قيام الليل.

مواضيع قد تعجبك