شائعات ومعتقدات خاطئة تزايدت مع اتساع رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في الآونة الأخيرة،
ووصوله إلى ما يزيد على 70 دولة، ونرصد في هذا المقال 10 خرافات عن علاج فيروس كورونا والحقائق الصحيحة بدلاً عنها.
يظن البعض أن الغرغرة بالماء والملح يعالج كورونا، اعتقادًا منهم أن الفيروس يستقر في البداية بالحنجرة،
قبل الوصول للرئتين، وهذا الأمر غير حقيقي.
تبدأ العدوى بكورونا غالباً بعد تعرضنا لآلاف أو ملايين الجسيمات الفيروسية،
وبالتالي فإن ترطيب الفم والمريء ليس كافياً، كما أن “إزاحة تلك الجسيمات إلى المعدة”،
كما يقول البعض، ليست أمراً فعّالاً.
بالطبع إن البصل والثوم معروفان بفوائدهما في تقوية مناعة الجسم، لكنهما لا يساعدان في علاج فيروس كورونا.
هذه الفكرة غير صحيحة بالمرّة، وباء كورونا الجديد هو سلالة من فصيلة فيروسات كورونا التي تشمل عدداً كبيراً من الفيروسات، وتؤدي إلى أمراض بعضها غير خطير مثل: الزكام، والبعض الآخر شديد الخطورة مثل سارس (المتلازمة التنفسية الحادة).
غير صحيح، إذ يبلغ معدل الوفيات بالفيروس حوالي 2%، ويقول المسؤولون إنه من المتوقع أن ينخفض العدد.
وهذا أيضًا غير صحيح، فيمكن لأي شخص في أي عمر أن يصاب بعدوى كورونا.
حتى اللحظة، لا توجد أي دلائل على أن ارتفاع درجات الحرارة قد يقتل كورونا أو يحد من انتشاره.
ليست هناك بيّنة على وجود أي أدوية حالياً من شأنها الوقاية من فيروس كورونا أو علاجه،
بما في ذلك المضادات الحيوية.
رش الجسم بالكحول أو الكلور لن يقضي على الفيروسات التي دخلت جسمك بالفعل.
بل قد يكون ضاراً بالملابس أو الأغشية المخاطية (كالعينين والفم).
في الوقت الحالي لا يوجد دليل على أن الحيوانات الأليفة، مثل الكلاب والقطط،
يمكن أن تصاب بالفيروس التاجي الجديد.
مع ذلك، من الجيد دائمًا غسل اليدين بالماء والصابون بعد ملامسة الحيوانات الأليفة،
لتجنب الإصابة بمختلف أنواع البكتيريا.