فضل الصدقات في إزالة الكرب و حدوث الفرج

فضل الصدقات في إزالة الكرب

الصدقات منقذات لأصحابها و هي لها أثر كبير في تفريج الهموم و الكربات و إزالة الكرب و سوف نناقش في هذا المقال فضل الصدقات في إزالة الكرب و دفع البلاء عن المؤمن .

 فضل الصدقات في إزالة الكرب :

حينما نمر بضائقة ما في حياتنا، سواء إصابة بمرض، أو أزمة مالية ، أو مشاكل أسرية ،
و تصل بنا إلى طريق مسدود ، فأول ما يمكن فعله من أجل التخلص من همومنا ، هو “الصدقة” ،
كما قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن الصدقة لتطفئ غضب الرب “
فضل الصدقات في إزالة الكرب
قال تعالى :
 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ” [البقرة / 254] .
و قال تعالى :  
” مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ
مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ” [
 البقرة / 261 ، 262 ] .
وقال تعالى :  
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ” [ البقرة / 267 ] .
قال تعالى :  
“آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ “ [الحديد / 7 ]
الصدقة في الأحاديث :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب – ولا يقبل الله إلا الطيب – و إن الله يتقبلها بيمينه ،
ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلوَّه حتى تكون مثل الجبل ” . [ رواه البخاري ( 1344 ) ومسلم ( 1014 ) ] .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
” ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفاً ، و يقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً ” رواه البخاري ( 1374 ) ومسلم ( 1010 )

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : ” خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم – في أضحى أو فطر –
إلى المصلى ثم انصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة فقال : أيها الناس تصدقوا
فمرَّ على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار ،
فلما صار إلى منزله جاءت زينب امرأة ابن مسعود تستأذن عليه ، فقيل :
يا رسول الله هذه زينب فقال : أي الزيانب ؟ فقيل : امرأة ابن مسعود ، قال : نعم ،
ائذنوا لها ، فأذن لها ، قالت : يا نبي الله إنك أمرت اليوم بالصدقة ، وكان عندي حلي لي ،
فأردت أن أتصدق به ، فزعم ابن مسعود أنه و ولده أحق من تصدقت به عليهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدق ابن مسعود ، زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم ” .

دعاء الكرب :

  • اللهم إني عبدك ، و ابن عبدك و ابن أمتك ،
    ناصيتي بيدك ، ماضٍ في حكمك ، عدلٌ في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به
    نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ،
    أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، و نور صدري ، و جلاء حزني ، و ذهاب همي ؛
    إلا أذهب الله -عز وجل- همه و أبدله مكان حزنه فرحاً “

 

مواضيع قد تعجبك