ما هي الكبائر السبع ؟

ما هي الكبائر السبع

بعث الله تعالى النبياء والرسل إلى عباده  لتعليمهم أمور دينهم ودنياهم، وقد حذر نبينا الكريم صلوات الله عليه من بعض الأعمال والأفعال المحرّمة التي تسبّب الهلاك لصاحبها وأطلق عليها اسم الموبقات، فـ ما هي الكبائر السبع أو الموبقات السبع؟ تابع معنا قراءة هذا المقال لتعرف الإجابة بالتفصيل.

ما هي الكبائر السبع في الإسلام؟

تعد الكبائر من الأمور التي نهانا ومنعنا عنها الله ورسوله ﷺ عن إرتكابها، وهذه المعاصي والذنوب تختلف في درجاتها ومنها
السبع الموبقات التي ذكرها الرسول ﷺ في حديثهِ ورواة الصحيحين البخاري ومسلم، وفيما يلي نتعرف على السبع الموبقات أو الكبائر السبع في الإسلام.

معنى وتعريف الكبائر

  • كلمة الكبائر هي جمع لكلمة الكبيرة، والكبائر في الإسلام هي كل ما كبر من المعاصي وعظم من الذنوب.
  • وقد وضع لها بعض المحققين ضابطا تعرف به: وهو أن كل ذنب ورد فيه حد في الدنيا، أو وعيد في الآخرة من عذاب،
    أو غضب، أو عقاب، أو تهديد، أو لعن، في كتاب الله تعالى، أو في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • اختلف العلماء في وضع ضابط للكبيرة، وهي تتفاوت درجاتها من حيث القبح وعظم الجرم، والسبع الموبقات هي أعظمها، ولذلك وصفت بالموبقات أي المهلكات.
  • مثل: الإشراك بالله تعالى، وترك الصلاة، وترك الزكاة، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، والسحر، وعقوق الوالدين، والربا، والزنا، ويمين الغموس.

الكبائر السبع في الإسلام

الكبائر السبع هي الموبقات السبع المذكورة في حديث الرسول ﷺ.

وقد حدّد الرسول الكريم الكبائر السبع في سنته النبوية الشريفة، ووصفها بالموبقات والموبقات هي المهلكات،
وقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله ﷺ قال:
“اجتنبوا السبعَ الموبقاتِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، وما هنَّ؟ قال: الشركُ باللهِ، والسحرُ، وقتلُ النفسِ التي حرّم اللهُ إلا بالحقِّ،
وأكلُ الربا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، والتولي يومَ الزحفِ، وقذفُ المحصناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ”.

ما هي الكبائر السبع

اقرأ أيضًا: ما هي الكبائر التي لا تغفر؟

شرح حديث رسول الله عن الكبائر السبع

حذّر رسول الله ﷺ صحابته الكرام أولًا والناس أجمعين ثانيًا من ارتكاب الكبائر السبع أو الموبقات السبع بحسب لفظ الحديث،
فقال لأصحابه، اجتنبوا ارتكاب المهلكات السبع، وهي:

  • الشرك الله:
    وهو أن يتخذ الإنسان مع الله شريكًا في العبادة والألوهية، وهو ذنب لا يغفره الله تعالى
    ويغفر ما دونه من الذنوب لمن يشاء.
  • السحر: وهو أن يأتي رجل إلى ساحر فيصدقه وفي هذا إشراك لله تعالى،
    وهو من الأمور التي حذَّر رسول الله ﷺ المسلمين من الاقتراب إليها.
  • قتل النفس التي حرم الله إلَّا بالحق:
    فليس في الذنوب أقبح من قتل نفس بريئة ظلمًا وعدوانًا.
  • أكل الربا:
    حذَّر الله تعالى في القرآن الكريم من أكل الربا لما فيه من أكل حقوق الناس بالباطل،
    ولما فيه من فساد في المجتمع وفقر وظلم وأكل المال الحرام.
  • أكل مال اليتيم:
    إن اليتيم هو الذي مات عنه أبواه وهو في سن صغيرة، لذلك أكَّد الله تعالى على ضرورة مساعدة الأيتام،
    وقد جعل الله عز وجل أجرًا كبيرًا لمن يطعم اليتيم ويكفله، كما توعّد الله آكل مال اليتيم بالعذاب الأليم.
  • التولي يوم الزحف:
    والتولي يوم الزحف هو الفرار ساعة المعركة، وهذا من الجبن والخوف،
    وفي التولي إضعاف لموقف الجيش المسلم، لذلك عدَّه رسول الله ﷺ من الكبائر السبع.
  • قذف المحصنات:
    أي هو القول على نساء المسلمين المتحصنات المتزوجات ما ليس فيهنَّ، كإتهامهنَّ بالفاحشة ظلمًا وبهتانًا،
    وهذه جريمة كبيرة من الجرائم التي هيَّأ الله تعالى لفاعلها عذابًا عظيمًا.

أما إذا كنت تريد أن تعرف المزيد، طالع: ما هي كفارة الكبائر؟

مواضيع قد تعجبك