يحرص غالبية المسلمين على الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، والتي تحل غدًا السبت 27 من رجب، ولكن ما هو فضلها؟ تابعونا في هذا المقال حتى تعرف على فضل ليلة الإسراء والمعراج .

تعرف على فضل ليلة الإسراء والمعراج

• بينت هذه الليلة مكانة سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، والتي لم يصل إليها أحد من أهل السماوات والأرض.
• أثبتت أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، هو خاتم الأنبياء وشهيدًا على الناس، وذلك عندما صلى إمامًا بجميع الأنبياء
  “وكذلك جعلناكم أمةً وسطًا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدًا.”
• تؤكد أن الله غالب على أمره.
• من معجزات الله حينما أسرى بسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وصعد به إلى السماوات السبع.
• اختبار لصبر المؤمنين وصدقهم في اتباع الدعوة الإسلامية، لأنها معجزة فوق العقل البشري
  “إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون.”
• كانت رحمة من الله بنبيه محمد، صلى الله عليه وسلم، أن سري عن قلبه الحزين؛
  بعد وفاة عمه أبي طالب وزوجته السيدة خديجة-رضي الله عنها- فضلًا عن الأذى الذي تعرض له من أهل الطائف،
  ومحاربة الدعوة الإسلامية بشتى الطرق.
• تدل هذه الواقعة على أهمية ومكانة المسجد الأقصى.
• رأى الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، في هذه الليلة أهل الجنة وأهل النار.
• أثبتت هذه الوقعة مدى ثقة سيدنا أبو بكر الصديق بالرسول، صلى الله عليه وسلم، وكان أقوى أهل الإسلام ثباتًا.
• أوضحت هذه الواقعة من هو المتثبت بدينه حقًا.

يمكنك كذلك معرفة جميع المعلومات التي تريدها عن ليلة الإسراء والمعراج

دعاء ليلة الإسراء والمعراج

“اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلْنِي؟
إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي؟ أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي؟،
إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي،
أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتِ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ،
مِنْ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ، أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطِكَ،
لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ.”
وكان هذا دعاء الرسول، صلى الله عليه وسلم، قبل الإسراء والمعراج، بعدما ذهب إلى الطائف وكذبه أهلها.

“قال ابن باز في مجموع فتاواه: “ليلة سبع وعشرين من رجب، التي يعتقد بعض الناس
أنها ليلة الإسراء والمعراج، لا يجوز تخصيصها بشيء من العبادة، كما لا يجوز الاحتفال بها..
هذا لو عُلمت، فكيف والصحيح من أقوال العلماء أنها لا تعرف،
وقول من قال إنها ليلة سبع وعشرين من رجب،
قول باطل، لا أساس له في الأحاديث الصحيحة، ولقد أحسن من قال:
وخير الأمور السالفات على الهدى.. وشر الأمور المحدثات البدائع.”