قراءة سورة يس

قراءة سورة يس

قال سبحانه: (إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ)، وقد جعل الله في القرآن الكريم هدى للنّاس، وبينات من الهدى والفرقان،
فبيّن لهم ما أحلّ وما حرّم، وأوضح لهم فيه أصول العقائد والأحكام، ، وتفضّل على عباده بأن جعله رحمة وشفاء لما في الصدور،
ويرغب الكثير من الناس في قراءة سورة يس ومعرفة فضلها بالتفصيل، ونستعرض معًا ذلك في السطور القادمة.

قراءة سورة يس كاملة

 

قراءة سورة يس

قراءة سورة يس

قراءة سورة يس

قراءة سورة يس

قراءة سورة يس

قراءة سورة يس

فضل سورة يس

القرآن الكريم كله خير وفضل وبركة، وقد ورد في فضل سورة يس بصورةٍ خاصة أحاديث كثيرة
وجد أكثرها أهل العلم ضعيفة، وحكموا على بعضها بالوضع، ومما ورد في فضلها -ونوضّحه هنا للتنبيه عليه- :

  • المغفرة لمن يقرأها
    فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
    “من قرأ يس في ليلة أصبح مغفوراً له، ومن قرأ حم التي يذكر فيها الدخان أصبح مغفوراً له”
    وقوله -صلى الله عليه وسلم-: “من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له”. رواه ابن حبان في صحيحه.
  • التخفيف عن الميت أثناء الموت وطلوع الروح
    عن أبو داود وابن ماجه، وأحمد عن معقل بن يسار عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
    “اقرؤوا على موتاكم يس”
    كما قال ابن كثير -رحمه الله-: (من خصائص هذه السورة أنها لا تقرأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى
    وقراءتها عند الميت تنزل عليه الرحمة وتسهل عليه خروج الروح).
  • قضاء الحوائج
    كما ورد عن عطاء بن أبي رباح  في فضل سورة يس لقضاء الحاجة
    أنه قال: بلغني أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “من قرأ يس في صدر النهار قضيت حوائجه”.

فضل قراءة سورة يس ورأي العلماء

سورة يس من السور التي رُوي بشأنها روايات كثيرة، لكنّ أهل الدّراية والعلم ذهبوا إلى أنّ أكثرها ضعيف
لا يرقى إلى درجة الصحيح بحال، بل إنّهم وجدوا أنّ بعضاً من تلك الروايات مكذوب على النبي -عليه الصلاة والسلام-
وأشاروا إلى أنّ الأحاديث التي جاءت في فضائل وخواصّ سورة يس لا يصحّ رفعها للنبي -صلى الله عليه وسلم- على أنّها أحاديث نبوية ما لم تثبتْ صحّتها.
وعليه فإن سورة يس لا تتميّز عن أخرياتها من السور، وفضل قراءة سورة يس، كفضل قراءة سائر القرآن الكريم
الذي يُجازي به الله القاريء خير جزاء.
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا
لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ”.

محمد صديق المنشاوي (سورة يس) تجويد

اطلع أيضًا على: سورة يس مكتوبة

مواضيع قد تعجبك