من بينهم “نتنياهو”.. بهذه الكلمات نعى خصوم ومؤيدو “مبارك” وفاته

نعى مؤيدو وخصوم رئيس مصر الأسبق محمد حسني مبارك- الذي توفي، صباح اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 92 عامًا- وفاته، رافعين شعار: “عند الله تجتمع الخصوم”، وسنعرض لكم في هذا المقال ماذا قال هؤلاء عنه على حساباتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر.”

محمد البرادعي

قال محمد البرادعي، المرشح الأسبق للانتخابات الرئاسية المصرية: “رحم الله الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وألهم آله وذويه الصبر والسلوان.”

بنيامين نتنياهو

أعرب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، عن حزنه لوفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، قائلًا: “أعبر عن حزني العميق على رحيل الرئيس مبارك الذي كان صديقي وزعيما قاد شعبه نحو تحقيق السلام والأمن. التقيت به مرات عديدة وأخذت انطباعا شديدا عن التزامه بهذا السلام. نواصل المضي قدما على هذا الطريق المشترك. أتقدم بالتعازي إلى الرئيس السيسي وإلى أسرة مبارك وإلى الشعب المصري.”

أيمن نور

كتب أيمن نور، السياسي المصري: “أختلفت مع مبارك سياسيا ونافسته في أول إنتخابات رئاسيه. وتعرضت للعسف والتنكيل والإعتقال والتشويه…. وهو الآن بين أيادي الله وأشهد الله أني أسامحه في حقي”الشخصي” وعند الله يجتمع الخصوم أما الحقوق العامه فله ما له وعليه ما عليه رحم الله الجميع وخالص العزاء لأسرته.”

وائل غنيم

نعى وائل غنيم، الناشط السياسي المصري، وفاة مبارك، قائلًا: “رحمة الله على الرئيس حسني مبارك. كل نفس بما كسبت رهينة وكلنا رايحين لربنا اللي أحسن من البشر كلهم. ربنا يصبر أهله ومحبيه ويبارك في عمر أحفاده. كان محبا ومخلصا لمصر. تحمل مسؤولية ضخمة تجاه الشعب المصري فأصاب كثيرا وأخطأ كثيرا وصبر على كثير من الأذى في نهاية عمره. وسيحكم التاريخ.”

خالد يوسف

قال خالد يوسف، المخرج المصري، ناعيًا مبارك: “الموت له جلال ..وعند الله تجتمع الخصوم وهو يفصل بينهم في دار الحق ..في حضرة الموت لا نملك الا ان نقول البقاء لله ..والدعاء بالرحمة والمغفرة ل #مبارك بقدر ماقدم وأسهم في إنتصار اكتوبر العظيم ..اللهم ان كان مسيئا وانت العليم فأغفر له وتجاوز عن سيئاته.”

محمد أبو تريكة

كتب محمد أبو تريكة، لاعب كرة القدم المصري: “رحم الله رئيس مصر الأسبق حسني مبارك وغفر الله له وتجاوز عن سيئاته وخالص التعازي للأسرة ورحم الله الجميع.”

عمرو موسى

قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية: “يوم وفاته ليس اليوم المناسب لتقييم حكمه. هذا يوم ندعو له فيه بالرحمة ونقدم العزاء فيه لأسرته والمصريين جميعًا اتفقوا أو اختلفوا معه فهو جزء من تاريخ مصر الحديث. رحمه الله وغفر له.”

وعلى الجانب الآخر، نعى، مؤيدو الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وفاته، ببالغ الحزن والآسى، كالآتي:

أحمد شفيق

نعى أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، وفاة مبارك، قائلًا: “فقدت مصر اليوم زعيما حكيما، قائدا صلبا شجاعا، أثبتت كافة الظروف والأحداث مدى قدرته التي منحه الله إياها على المواجهة والنجاح؛ الرئيس محمد حسني مبارك. رحم الله فقيد الوطن، القوي المخلص الأمين. عزائي لأبناء مصر. عزائي للأسرة الكريمة في مصابها الأليم. وعزائي لنفسي فقد القائد والمعلم.”

سعد الحريري

قال سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني السابق: “تنطوي برحيل الرئيس حسني مبارك حقبة من تاريخ مصر والامة العربية حفلت بالانجازات والاخفاقات على حدٍ سواء، وتركت بصمات من التطور والحداثة في مختلف المجالات. الرئيس مبارك كان صديقاً وفياً للبنان وعلامة مضيئة من علامات التضامن العربي، نذكره بالخير ونسأل له الرحمة والرضوان. أحر التعازي القلبية للقيادة المصرية ولعائلة الفقيد الكبير.”

 

نعى، مصطفى بكري، النائب البرلماني المصري، وفاة مبارك، قائلًا: “رحم الله الرئيس الأسبق حسني مبارك أحد أبطال حرب أكتوبر وغفر له ماتقدم وماتأخر من ذنبه وأدخله فسيح جناته.”

يذكر أن جثمان الرئيس الأسبق، سيشيع في جنازة عسكرية، بوصفه أحد كبار القادة العسكريين في مصر، وقائد القوات الجوية في حرب أكتوبر 1973، التي ساهمت في تحرير سيناء، وتتواجد مقابر “آل مبارك”، التي دُفن فيها حفيد مبارك، عمر، بجانب محطة مترو “كلية البنات” في منطقة مصر الجديدة، في محافظة القاهرة.
وتولى محمد حسني مبارك، رئاسة جمهورية مصر العربية، في 14 أكتوبر لعام 1981 بعد اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، ثم تنحى عن منصبه في فبراير لعام 2011، بعد احتجاجات ضخمة بدأت في 25 يناير من العام نفسه، والتي عُرفت باسم “ثورة يناير”.

مواضيع قد تعجبك