مقابض الأبواب مصدر لنقل الأمراض والجراثيم

مقابض الأبواب

إن غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، واستخدام مختلف المنظفات
من أولى أساسيات النظافة العامة والشخصية، التي يتعلمها
الإنسان منذ نعومة أظافره، لمقاومة الجراثيم، ولكن ماذا عن
وجود مصدر غير متوقع للبكتريا الضارة، متمثل في مقابض
الأبواب ، فهل تكون مصدر غير متوقع للجراثيم، هذا ما نوضحه
خلال السطور التالية.
مقابض الأبواب والجراثيم

مقابض الأبواب مصدر غير متوقع للجراثيم

من المتعارف عليه أن المرحاض هو أكثر الأماكن التي
تحتوي على قدر كبير من الجراثيم، ولكن من المفاجئ
أن مقابض الأبواب تحمل كمية أكبر من البكتيريا والجراثيم
المختلفة، وبشكل خاص المقابض الخاصة بالأماكن العامة
مثل المطاعم والمستشفيات.

جراثيم الأبواب

ومن الجدير بالذكر أن الدراسات الحديثة قد أوضحت أن من
الأماكن المفاجئة لتمركز الجراثيم، مقابض الثلاجة، وكذلك
لوحة مفاتيح الحاسوب، والمقابض الخاصة بخزانة الملابس،
بالإضافة إلى صنبور المياه، فتحمل تلك الأماكن معدل بكتريا
أعلى 10 مرات للبكتريا من الموجودة في المراحيض.

مقبض الثلاجة

أما عن حلول تلك الأزمة، فلا يوجد أهم من غسل
الأيدي بالماء والصابون بشكل مستمر، أو عند ملامسة
مقابض الأبواب، والأماكن الأكثر تلوثًا، كما يذكر أن
المناديل المبللة الواقية، والتي تحتوي على مادة
مطهرة، تعتبر واحد من الحلول المؤقتة الذي من
الممكن أن يفيدك في الكثير من الأوقات المختلفة،
ولكنه لا يغني عن غسل الأيدي بالمواد المطهرة.

جراثيم المقابض

وعل الجانب الآخر كواحد من الحلول التي اكتشفتها
عيادة في ألمانيا، والتي تعمل على تقليل معدل الجراثيم
هو استعمال مقابض أبواب مصنعة من النحاس، مع تنظيفها
مرة واحدة بمواد مطهرة يوميًا، فقد ثبت أن النحاس يقلل
معدل انتقال الجراثيم، ولكن مع الأسف أسعار النحاس أغلى
50% من أسعار الصلب (الإستنلس)، وهو ما يعوق تنفيذ
تلك الفكرة على نطاق واسع.

مقابض نحاسية

مواضيع قد تعجبك