يقوم العديد من الناس، الكبار منهم قبل الصغار، بعادة سيئة جدًا يترتب عليها العديد من الأمراض الخطيرة دون وعي منهم بمدى خطورتها، وهذه العادة هي قضم الأظافر.. وفي هذا المقال سنقدم لكم أبرز الأمراض الخطيرة التي تنتج عن قضم الأظافر.
التهاب جلد الأصابع
على الرغم من الأهمية الكبيرة للتركيب الكيميائي للعاب في عملية الهضم، إلا أنه يؤثر بالسلب على الأصابع؛ إذ يتسبب في تلف والتهاب جلد أطراف الأصابع، عند وضعه في الفم كثيرًا.
هربس الأصابع
يتسبب الإنسان المُصاب بهربس الفم، في نقل هذا الفيروس إلى أصابعه أيضًا، من خلال وضع أصابعه في فمه، وهو الأمر الذي من الممكن أن يترتب عليه الإصابة بالحمى، وتكون أعراض هربس الأصابع: الشعور بالحرق، وتنميل أطراف الأصابع، وبعد مرور حوالي أسبوع أو أسبوعين يظهر الهربس، ويكون عبارة عن قروح مملوءة بالدماء.
مشكلات الأسنان
تتسبب عادة قضم الأظافر في تدمير الأجزاء التي تحمل جذور الأسنان، وهو الأمر الذي يترتب عليه التواء الأسنان وشقها، بالإضافة إلى التهاب اللثة.
الميكروب الحلزوني
يؤدي قضم الأظافر إلى الإصابة بالميكروب الحلزوني، وهو عبارة عن بكتيريا مُعدية تُصيب الجهاز الهضمي متسببة في العديد من الأمراض الخطيرة.
رائحة الفم الكريهة
ينتج عن قضم الأظافر رائحة الفم الكريهة، ويحُدث هذا نتيجة لانتقال البكتيريا المتواجدة أسفل الظفر إلى اللعاب والفم.
الإصابة بالسالمونيلا
يتواجد في الأظافر العديد من أنواع البكتيريا، وتُعد أشهر بكتيريا متواجدة في الأظافر هي السالمونيلا، وبالتالي فإن عادة قضم الأظافر تؤدي إلى نقل بكتيريا السالمونيلا إلى الفم.
تشوه الأظافر
تحتوي الأنسجة التي تمتد تحت جذر الأظافر على أوعية دموية وأعصاب، وعند قضم الأظافر تتلف هذه الأنسجة؛ مما يترتب عليها نمو ظفر مشوه أو غارز في اللحم.
بثور الأصابع
يؤدي فيروس يُسمى الفيروس الحليمي البشري، إلى تكوين البثور في أصابع مدمني قضم الأظافر، وتكمن خطورة هذه البثور في إمكانية نقلها بسهولة داخل الفم أو على الشفاء عندما يقوم الشخص بقضم أظافره.
نزلات البرد
تؤدي عادة قضم الأظافر السيئة إلى نقل جميع الكائنات الحية الدقيقة المضرة المتواجدة في الأصابع إلى الفم، وهو الأمر الذي يترتب عليه الإصابة بنزلات البرد.
فيروس المعدة
يترتب على قضم الأظافر نقل الجراثيم المتواجدة في الأظافر إلى المعدة عن طريق الفم متسببة في الإصابة بفيروس المعدة.
