تحول لنبات وأصوات مساعدة! أغرب 6 قصص عجز العلم عن تفسيرها

أغرب 6 قصص

يمكن أن تكون شاهدت من ذي قبل أفلام تدور قصتها حول قصص غريبة، مثل اختفاء شخص ما دون رجعة، وتحول آخر، وتسبب ثالث في أمراض لا علاج لها! ولكن ماذا إذا عرفت أن بعض هذه القصص وأكثر منها وُجدت على أرض الواقع، وليس هذا فحسب بل في العصر الحديث! ولم يستطع أحد التوصل إلى تفسير لها حتى الآن!.. فهل أنت مستعد لمعرفتها؟ تابعنا في السطور التالية.

المرأة السامة “1994”:

تعد قصة الأمريكية غلوريا راميريز “المرأة السامة”، والتي توفيت عام 1994 في مستشفى ريفرسايد في ولاية كاليفورنيا، من أغرب القصص الواقعية التي عجز العلم عن تفسيرها، وعلى الرغم من تقديم العديد من الأطباء، الذين تعاملوا معها بشكل مباشر، عدة تفسيرات حول حالتها إلا أن جميعها كانت غير مقنعة تمامًا.
وترجع قصة المرأة السامة إلى أنها تسببت في موت العديد من أفراد المستشفى الذين تعاملوا معها بشكل مباشر، وليس هذا فحسب فكان يصل الأمر إلى أنها تتسبب في حدوث تشنجات وضيق في التنفس لهم قبل وفاتهم.
وعلى الجانب الآخر، فهناك بعض الأفراد الآخرين، من الفريق الطبي الذين كانوا يتعاملون معها، قد تمكنوا من النجاة.

 

طفل تحول إلى نبات اليام “2000”:

في صباح يوم ما في عام 2000، وفي أثناء ذهاب مجموعة من التلاميذ إلى مدرستهم النيجيرية، أعطى رجل غريب لأحد هؤلاء التلاميذ حلوى.
وتناول هذا التلميذ الحلوى وسط ذهول وفجع من زملائه الذين هرعوا إلى مديرة مدرستهم ليخبروها أن زميلهم هذا قد تحول إلى نبات اليام، وهو أحد النباتات الاستوائية الذي ينمو في عدد من الدول الإفريقية.
وهرعت المديرة هي الأخرى إلى هذا التلميذ لتجده بالفعل قد تحول إلى نبات اليام، فذهبت به إلى الشرطة التي تحفظت عليه.
وشغلت هذه القصة الرأي العام العالمي، والإعلام في نيجيريا، ولكن هذا لن يطيل كثيرًا؛ ففشل الإعلام في متابعة الأمر، ولم يعرف أحد عن ما حدث في هذه القصة فيما بعد.

 

الأصوات المساعدة “1997”:

عرضت مجلة بريطانية في عام 1997 تقريرًا عن امرأة سمعت صوتين يطلبان منها الذهاب إلى مستشفى في لندن.
وأعطاها الصوتان عنوان المستشفى والتي تبين أنها مستشفى المسح الدماغي بلندن، وأكدا لها أنها مصابة بورم في دماغها.
وعندما توجهت السيدة إلى المستشفى، وعلى الرغم من أنها لا تعاني من أي أمراض أبدًا، وبعد إجراء الفحص تبين أنها مصابة بورم في دماغها بالفعل.
وبعد فترة من العلاج المكثف سمعت نفس الصوتين مرة أخرى يقولان لها إنهما سعداء لتمكنهما من مساعدتها، مؤكدين أنه تم شفاؤها من ذلك الورم.
لتذهب هذه السيدة في اليوم التالي لتجري بعض الفحوصات، والتي تأكدت من خلالها أنها بالفعل قد شُفيت!

 

نيران قرية كانيتو دي كارونيا الإيطالية “2004”:

اشتعلت النيران عام 2004 في الأجهزة الكهربائية المتواجدة داخل المنازل في قرية كانيتو دي كارونيا الواقعة على ساحل جزيرة صقلية.
ودون سابق إنذار احترقت جميع التليفزيونات والثلاجات والغسالات وأجهزة المحمول وجميع الأجهزة الكهربائية المتواجدة في منازل هذه القرية.
وحاول العديد من العلماء والخبراء تفسير ما يحدث، إلا أن جميعهم فشلوا في ذلك وعجزوا عن إيجاد تفسير واضح لتلك النيران.
ولكن الأغرب في هذه القصة أنه بعدما حدث ذلك ترك أهل القرية منازلهم بعد شهر من الحادث، وعندما عادوا مرة أخرى بعد مرور شهر آخر حدث هذا الأمر مرة أخرى، واشتعلت النيران في كل الأجهزة الكهربائية.
وأرجع البعض سبب ذلك إلى الجن والأرواح الشريرة خاصًة أن شبكة الكهرباء في القرية كانت سليمة، وما زالت قصة تلك القرية غامضة حتى الآن.

بالون لورا باكستون “2001”:

ذهبت طفلة تُدعى لورا باكستون، في عام 2001 في مدينة ستافوردشاير، والبالغة من العمر 10 أعوام، مع والديها لزيارة مزرعة جديها؛ حتى تحتفل معهما بعيد زواجهما الخمسين.
وأطلقت الطفلة بالون خاص بها، وأرفقته بورقة كتبت عليها بأن من يجد البالون عليه إعادته لها مرة أخرى، وأطلقت البالون في الهواء.
تُعد القصة حتى الآن ليست بغريبة، إلا أن الغريب فيها أنه بعد عدة أيام فوجئ الجميع بأن البالون عاد مرة أخرى بالفعل إلى العنوان الذي كتبته الطفلة في الورقة المرفقة بالبالون.
وكان الأغرب أن من وجد البالون وأعاده طفلة في سن العاشرة تحمل نفس اسمها، وهو لورا باكستون، وتسكن على مسافة 140 ميلًا.
وعندما تواصلا الأسرتان معًا كانت المفاجأة الكبرى في مدى التشابه الكبير بين الطفلتين في صفات الجسد وفي الطبائع البشرية، وليس الاسم فقط.

تحطم سيارة “2002”:

أبلغ سائقان شرطة في عام 11 ديسمبر لعام 2002، أنهما شاهدا سيارة من طراز فانتوم، وهي تنقلب على إحدى الطرق السريعة.
وعندما ذهب رجال الشرطة إلى هذه المنطقة التي وقع فيها الحادث، وجدوا السيارة بالفعل مدفونة في إحدى الكثبان الرملية، وبداخلها سائق ميت.
وكانت المفاجأة أن تلك الحادثة كانت قد وقعت منذ خمسة أشهر، وأن شقيق السائق كان قد أبلغ الشرطة حينها أن شقيقه وسيارته مختفيان منذ ذلك التاريخ.
والمحير والغريب في هذا الأمر هو سؤال: من حاول لفت الانتباه لمكان السيارة بإعادة مشهد الحادث؟

مواضيع قد تعجبك