فضل سورة مريم

فضل سورة مريم

تعتبر سورة مريم إحدى سور القرآن الكريم المكية، باستثناء الآيات من 58- 71، وهى السورة رقم 19 في المصحف الشريف، وتقع في الجزء السادس عشر، وهي أيضًا السورة الوحيدة في القرآن التي سميت على اسم امرأة وهي السيدة مريم العذراء أم المسيح عليهما السلام، ولكن ماذا عن فضل سورة مريم وقراءتها؟ هذا ما سنجيب عليه فيما يلي.

فضل سورة مريم

إن الأحاديث التي وردت عن فضل سورة مريم هي مجرد أحاديث ضعيفة، أحد هذه الأحاديث: “من قرأ سورة مريم اعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بزكريا وكذب به ويحيى ومريم وعيسى وإبراهيم وموسى وهارون وإسحاق ويعقوب وإسماعيل وإدريس، وبعدد من دعا لله ولدًا وبعدد من لم يدع لله تعالى ولدًا” وقيل أن هذا الحديث موضوعًا، ولكن في قراءة القرآن الكريم عامة فضل عظيم لكل مؤمن، ولكن هناك فضائل سورة مريم نعرضها فيما يلي:

  • ما رواه أحمد عن أم سلمة في قصة هجرتهم إلى الحبشة، واستقبال النجاشي،
    حيث قال: ” أنه دعا أساقفته، فنشروا مصاحفهم حوله، وقالوا لـجعفر بن أبي طالب
    رضي الله عنه-: هل معك مما جاء به -يعني النبي -صل الله عليه وسلم- من شيء؟
    قال جعفر: نعم، فقال له النجاشي: فاقرأه عليَّ، فقرأ عليه صدراً من {كهيعص
    قالت: فبكى -والله- النجاشي، حتى اخضلت لحيته، وبكت أساقفته، حتى أخضلوا
    مصاحفهم، حين سمعوا ما تلا عليهم. ثم قال النجاشي: والله إن هذا والذي جاء به
    موسى -عليه السلام- ليخرج من مشكاة واحدة.
  • ما رواه ابن المبارك في آية رقم 71 من سورة مريم وهي {وإن منكم إلا واردها}، حيث قيل أنه ذهب إلى منزله فبكى، وجاءت امرأته فبكت، والخادمة بعدها فبكت أيضًا، وجاء أهل البيت يبكون، فلما انقضت عَبْرته قال: يا أهلاه! ما يبكيكم؟ قالوا: لا ندري، ولكننا رأيناك بكيت، فبكينا، قال: آية نزلت على رسول الله -صل الله عليه وسلم- ينبئني فيها ربي أني وارد النار، ولم ينبئني أني أصدر عنها. (صَدَر عن المكان: رجع وانصرف).

إلى هنا نكون قد تعرفنا إلى فضائل سورة مريم، والآن ما رأيك أن تقرأ سورة مريم كاملة؟

مواضيع قد تعجبك