أمرنا الله سبحانه وتعالى باللجوء إليه في كل وقت وحين، بالتضرع والدعاء له، قال تعالى في كتابه العزيز:
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، فـ بمجرد أن يشرع المسلم في الدعاء حتى يستجيب الله لدعائه، وينبغي على المسلم أن يتحرّى أوقات إجابة الدعاء كما أخبرنا رسولنا الكريم، وفي السطور التالية نستعرض معًا وقت الدعاء المستجاب
وقت الدعاء المستجاب
إن أوقات إجابة الدعاء عديدة، وقد جاءت في السنة النبوية الشريفة، وهي:
- ما بين الأذان والإقامة.
فقد قال عليه الصلاة والسلام: “الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة”. - جوف الليل وآخر الليل.
فالليل فيه ساعة لا يرد فيها سائل، أحراها جوف الليل وآخر الليل- الثلث الأخير- وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال:
“ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟
من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ حتى ينفجر الفجر…”. - الدعاء وقت السجود.
يقول النبي ﷺ: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء”. - حين يجلس الإمام يوم الجمعة على المنبر للخطبة إلى أن تنقضي الصلاة.
- آخر كل صلاة قبل السلام يشرع فيه الدعاء، وهذا الوقت ترجى فيه الإجابة لأن النبي ﷺ لما علمهم التشهد قال:
“ثم ليختر من الدعاء أعجبه إليه فيدعو”. - الدعاء بعد الصلوات المكتوبة.
- آخر نهار الجمعة بعد العصر إلى غروب الشمس. (اقرأ أيضًا: أوقات استجابة الدعاء يوم الجمعة)
- الدعاء في يوم عرفة.
وهو من أفضل أوقات الدعاء، وأفضل ما يُقال فيه ما قاله النبي ﷺ
وقاله النبيّون من قبله: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له”. - دعاء الحاج والمعتمر والغازي في سبيل الله.
- الدعاء في ليلةِ القدر.
وذلك لأن ليلة القدر ليلة مباركة، وهي خيرٌ من ألف شهر، تتنزّل فيها الملائكة،
وهذا الشرف يستلزم أن يكون الدعاء فيها مستجاباً، ولهذا حثّ الرسول ﷺ على التماسها. - دعاء الصائم عند فطره.
فللصائم دعوةٌ لا تُرَّد. - الدعاء عند شرب ماء زمزم: لما ورد أن زمزم لما شُرب له.
دعوات مستجابة تتعلّق بحال الداعي
- كدعوة المظلوم.
- ودعوة المضطر.
- دعوة المسافر.
- دعوة الإمام العادل.
- دعوة الوالد على ولده، ودعوة الوالد لولده، ودعوة الولد الصالح لوالديه.
- دعوة المسلم الذاكر لله كثيراً.
- دعوة المستيقظ من النوم إذا دعا بالمأثور.
- دعوة من دعا بدعاء نبي الله يونس عليه السلام.
- ودعوة من دعا باسم الله الأعظم،.
- دعوة من دعا بعد تلاوة القرآن الكريم.
- دعوة المسلم لأخيه المسلم في ظهر الغيب.
