أوقات الدعاء المستجاب

أوقات الدعاء المستجاب

يبحث الجميع دائمًا ويتحرى أوقات استجابة الدعاء لما لهما من أثر طيب على النفس،
وما تخلفه من راحة نفسية، تابعونا في هذا المقال للتعرف على أوقات الدعاء المستجاب
وخير ما يقال فيها من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم.

أوقات الدعاء المستجاب

  • ما بين الآذان والإقامة: يعد الدعاء في وقت الآذان والإقامة، من أكثر الأوقات استجابة الدعاء،
    ونستدل على ذلك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، (الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة).
  • الدعاء في جوف الليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (
    ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟
    من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ حتى ينفجر الفجر).
  • الدعاء في السجود: يعد وقت السجود من أكثر الأوقات المستحب فيها الإكثار بالدعاء،
    ونستدل على ذلك بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال
    (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء ويقول صلى الله عليه وسلم: أما الركوع فعظموا فيه الرب،
    وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم
     أي حري أن يستجاب لكم، رواه مسلم في صحيحه.
  • يوم الجمعة:  عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ،
    فَقالَ: فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا).
    وقد اختلف العلماء في تحديد تلك الساعة وذلك لاختلاف الأحاديث في ذلك، ففي بعض الروايات
    أنها من حين صعود الإمام إلى أن تقضى الصلاة،  وفي بعضها أنها آخر ساعة بعد العصر،
    لذلك يفضل الاجتهاد في الساعتين.

أوقات استجابة الدعاء

  • يوم عرفة: في سنن الترمذي عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    “خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
    له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير”. وهذا الحديث حديث حسن، والحُسن درجة من دجات الصحة”.
  • وقت سقوط المطر: من أكثر الأوقات المستحبة للدعاء تبعًا لما جاء  في حديث سهل بن سعد مرفوعاً :
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء ، وتحت المطر ) .
    رواه الحاكم في “المستدرك”.
    وقد جاء عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ:
    ( اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ) رواه البخاري، وفي لفظ لأبي داود أنه كان يقول: ( اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا ) صححه الألباني.

تعرف أيضًا على أفضل دعاء مستجاب

أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم

  • عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال:
    « كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: “اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ»  (البخاري).
  • عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال:  « كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكثِرُ أن يقولَ:
    يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقلتُ: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا ؟
    قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ»  (الترمذي) .
  • عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت:
    « سُئلتْ ما كانَ أكثرُ ما كانَ يدعو بِه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَت كانَ أكثرُ دعائِه أن يقولَ: ا
    للَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ»  (النسائي).

مواضيع قد تعجبك