صفات الله تعالى في آية الكرسي

صفات الله تعالى في آية الكرسي

اختص الله تعالى آية الكرسي بفضل  عظيم فقد جعلها أعظم آيات القرآن الكريم،
وقد جمع فيها العديد من صفاته وآياته العظيمة، فهيا معًا نتعرف على صفات الله تعالى في آية الكرسي
مع بيان معانيها وتفسيرها.

صفات الله تعالى في آية الكرسي

  • “الله”: الذي له جميع معاني الألوهية وأنه لا يستحق الألوهية غيره فألوهية غيره وعبادة غيره باطلة
    فلا معبود بحق سواه.
  • “الْحَيُّ”: الذي له جميع معاني الحياة الكاملة من السمع والبصر والقدرة والإرادة والعلم المحيط بكل شيء
    الكامل من كل وجه، فالحي يتضمن جميع الصفات الذاتية.
  • “الْقَيُّومُ”: الذي قام بنفسه واستغنى عن جميع مخلوقاته وقام بها فأوجدها وأبقاها وأمدها بكل ما تحتاج إليه
    في بقائها فالقيوم يتضمن جميع صفات الأفعال.
  • “لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ” أي نعاس “وَلاَ نَوْمٌ”: لأنهما إنما يعرضان للمخلوق الذي يعتريه الضعف والعجز والانحلال
    وينزه عنهما ذو العظمة والكبرياء والكمال.
  • “لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ”: أنه مالك لجميع ما في السماوات وما في الأرض فكلهم عبيده ومماليكه
    لا يخرج أحد منهم عن هذا الوصف اللازم، فهو سبحانه المالك لجميع الممالك وهو الذي اتصف بصفات الملك الكامل والتصرف التام النافذ والسلطان والكبرياء.
  • “يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ”: ثم أخبر عن علمه الواسع المحيط
    وأنه يعلم ما بين أيدي الخلائق من الأمور المستقبلة التي لا نهاية لها وما خلفهم من الأمور الماضية
    التي لا حد لها وأنه لا تخفى عليه خافية، وأن الخلق لا يحيط أحد منهم بشيء من علم الله ولا معلوماته
    إلا بما شاء منهما وهو ما أطلعهم عليه من الأمور الشرعية والقدرية وهو جزء يسير جداً بالنسبة إلى علم الله
    ومعلوماته كما قال أعلم الخلق به وهم الرسل والملائكة.
  • “وَسِعَ كُرْ‌سِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا”: بيان عن عظمته وجلاله وأن كرسيه وسع السموات والأرض
    وأنه قد حفظهما بما فيهما من العوالم بالأسباب والنظامات التي جعلها الله في مخلوقاته ومع ذلك فلا يؤده حفظهما
    أي لا يثقله لكمال عظمته وقوة اقتداره وسعة حكمته في أحكامه.
  •  “وَهُوَ الْعَلِيُّ”: بذاته على جميع مخلوقاته وهو العلي بعظمة صفاته، وهو العلي بقهره الذي قهر المخلوقات
    ودانت له الموجودات وخضعت له الصعاب وذلت له الرقاب.
  • “الْعَظِيمُ” الجامع لصفات العظمة والكبرياء والمجد والبهاء الذي تحبه القلوب وتعظمه الأرواح وهو الكبير المتعال
    الذي لا أكبر منه ولا أعظم منه سبحانه وتعالى.

تعرف أيضًا على فضل آيه الكرسي “تجعلك تداوم على قرائتها يوميًا”

آية الكرسي مكتوبة

قال تعالى: ﴿اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْ‌ضِ ۗ
مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ
إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْ‌سِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿٢٥٥ البقرة﴾ .

يمكنكم الاستماع إلى آية الكرسي من خلال هذا الفيديو:

مواضيع قد تعجبك