نظام البوكليت هو احد نظم الامتحانات التى تطبق حديثا فى المدارس المصرية و بالأخص للثانوية العامة المصرية و هو أحدث ما توصلت إليه وزارة التربية و التعليم
و بكونه من الأنظمة الجديدة فهو يقلق أولياء الأمور و كذلك الطلبة
التعريف بنظام البوكليت :
منذ أن تم التنويه بنظام البوكليت و هناك العديد من التساؤلات حوله ، ماهو ؟ ، هل يسهل التعامل معه ؟ وهكذا .
تم إلغاء النظام القديم لعرض الامتحانات و الذي كان يتضمن أن تأتى الامتحانات على شكل ورقتان من الأسئلة و كراسة للإجابة أو أن تأتى ورقتان أحدهما للأسئلة و الأخرى للإجابة بها
- فى نظام البوكليت تم القيام بضم الاثنان ورقة الأسئلة و الإجابة فى نفس الكراسة
- يقوم الطالب بالإجابة فى نفس الكراسة
- يتراوح عدد أسئلة البوكليت ما بين الأربعين و الستين سؤال بحيث أن تكون الأسئلة جزئية .
- يخلو الإمتحان من الأسئلة الإختيارية و أيضا يتم إجبار الطالب على إجابة جميع جزئيات الامتحان
- ثم إلغاء النظام القديم فى عرض الإمتحانات و التى كانت تأتى على شكل ورقتين
- تعتمد إجابة ذلك النظام على التذكر و الفهم للمادة و ليس على الحفظ و التلقين و التسميع
- تأتى أسئلة الامتحان على شكل مختصر
- تكلف وزارة التربية والتعليم جهة سيادية للقيام بطباعة أسئلة الامتحان
- يتم طباعة الامتحان قبل ميعاد الامتحان بعدة أيام بحيث لا يتم تسريب الامتحان
- يتم توزيع درجات الامتحان لكل مادة على حسب الجزئيات الموجودة فى الامتحان
- يتم وضع التوقيت المحدد للامتحان على حسب المادة فلكل مادة توقيتها الخاص و على حسب الجزئيات الموجودة فى الامتحان أيضا
- يتم المراعاة فى وضع توقيت الامتحان عدد أسئلة و جزئيات الامتحان
- يتم توفير صفحتين إضافيتين فى نهاية البوكليت وذلك فى حين احتاج الطالب إليهما
- يجب أن تكون الإجابة فى حدود المساحة الموجودة فهي موضوعة تماما على حسب حجم مقال الإجابة
- يجب أن تشمل أسئلة أى مادة المادة بجزئياتها المختلفة بأكملها
- يتم تصميم إستمارة حضور لكل طالب تحتوى هذه الاستمارة على خانة بها رقم النموذج و عدد الأوراق التى يستلمها الطالب
- يتم ترجمة نماذج الامتحان لأى لغة لأجل مدارس اللغات
- الهدف الرئيسى من عمل و تطبيق نظام البوكليت هو منع الغش الإلكترونى و القضاء على هذه الظاهرة
- يتم فى هذا النظام الاعتماد على أن تكون معظم الأسئلة اختيار من متعدد و ليست أسئلة مقالية .
الهدف من نظام البوكليت :
- منع الغش الإلكترونى و منع الغش عموما فى الامتحانات لضمان مبدأ التكافؤ بين الطلاب
- فسوف يمنح كل نموذج رقم كمثال 1 ,2,3 ,4 و ترتيب أسئلة كل نموذج يختلف عن الآخر
- منع الدروس الخصوصية حيث تعتمد افجابة على الفهم و الإجابة وليس على الحفظ و التسميع
أقوال الخبراء :
رأى العديد من خبراء العملية التعليمية في مصر أن النظام الجديد البوكليت يصب فى مصلحة الطلاب
ذلك لأنه سوف يقلل من أساليب الغش و التسريب للامتحانات
فبالتالى سوف يحقق ذلك مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب
كما يحقق البوكليت الانضباط و الاستقرار أما عن مهمة الوزارة خلال الفترة المقبلة عقب اعتماد النظام الجديد فهى
أن تقوم بتعريف الطلاب به ، إضافة إلى تدريب رؤساء الكنترولات و مقدرؤي الدرجات لتعريفهم بالنظام الجديد.
من مزايا نظام البوكليت أنه :
القيام بالقضاء على الغش الإلكترونى :
لقد أكدت وزارة التربية و التعليم أن الهدف من تطبيق نظام “البوكليت” هو القضاء على نظام الغش الإلكترونى
لأنه فى الأساس يعتمد على فكرة دمج ورقة الأسئلة و ورقة الإجابات في ورقة واحدة
مع طباعة 4 نماذج مختلفة لكل مادة كل نموذج منهم يختلف عن الآخر و توزيعهم على الطلاب بالطريقة التى تناسب تلك الفكرة .
كى يريح عمل المصححين :
سوف يساعد نظام البوكليت على عدم تشتت المصحح ما بين ورقتين من الإجابة و الأسئلة
و كذلك يساعد فى المساواة فى توزيع الدرجات عند تصحيح لجميع الطلاب فإنه كذلك سوف يفيد فى تقليل التظلمات للثانوية العامة بنسبة كبيرة .
يساهم فى تقليل وقت الإجابة :
سوف يساهم النظام الجديد أيضا فى تقليل فترة الإجابة على الأسئلة أو الاسترسال و الزيادة فى الإجابة
خاصة لأن الأسئلة هى اختيار من متعدد و صح وخطأ معظم الامتحان فتأخذ وقت أقل نسبيا بالطبع عن الأسئلة الأخرى و التى تحتاج إلى الاسترسال أو كتابة إجابة كبيرة .
يقوم بتسهيل الإجابة على الطلاب :
يقوم بتسهيل عملية الإجابة مثلما يقوم بتسهيل عملية التصحيح ، بحيث سوف تكون أسئلة نظام البوكليت عبارة عن 60%
أسئلة اختيارية و أسئلة صواب وخطأ و سوف يتم الحل فى الكراسة نفسها مع تغيير شكل و ترتيب الأسئلة على حسب كل نموذج أو مجموعة
عيوب نظام البوكليت :
تأخر الوزارة فى الإعلان عنه :
ومن أكثر الانتقادات التى وجهت لهذا النظام الجديد منقبل الطلاب و أولياء الأمور هى تأخر المسئولين فى وزارة التربية و التعليم فى الإعلان عن هذا النظام الجديد فى تحضير الامتحانات خاصة انه تم الإعلان عنه بعد مرور حوالى خمسة أشهر على بداية الدراسة
و أشار الجميع انه كان من الأفضل الإعلان عنه فى بداية العام الدراسى فكان سوف يختلف كثيرا فى طريقة دراسة و مذاكرة الطلاب للمواد .
إرباك الطلاب و تغيير خططهم :
أما عن طلاب الثانوية العامة فكان أكثر الانتقادات توجيها لهذا النظام هو أن هذا النظام الجديد قد أربك الجميع وغير جميع حساباتهم فيما يخص الامتحانات
و أنهم يقومون بالتدريب على طريقة معينة للامتحانات منذ بداية العام الدراسة و بعد إعلان الوزير للنظام فهذا يعنى
تغيير جميع الخطط و النماذج التى تدربو عليها جميعا و التدريب على ننماذج جديدة تتناسب مع النظام الجديد .
أنه تغيير سطحي :
و أيضا من الانتقادات التى تم توجيهها لهذا النظام هو أن وزارة التربية و التعليك أعلنت عن تغيير نظام الامتحانات
دون تغيير جذرى فى المناهج التى يقومون الطلاب بدراستها فى الأساس و التى تعد هى السبب الرئيسى أيضا و ليس نظام الامتحانات فقط
مؤكدين فى ذلك أن هذا يعتبر تغيير فى نظام تقييم الطلاب فقط لذا فهذا النظام هو نظام خاص بالطلاب فقط
و ليس بالتعليم نفسه أو الاهتمام بما يدرسه الطالب فى الأساس و الذى يعد جذور المشكلة .
عدم التعود :
كان من أكبر المخاوف التى تواجه الأولياء و الطلاب هى أن طلاب الثانوية قاموا بالتعود على شكل و طريقة امتحان معينة طوال السنوات السابقة
وكان من الأفضل أن يتم تطبيقه على مرحلة تعليمية أقل من الثانوية العامة أو تسبقها حتى يتم تدريب الطلاب عليه منذ الصغر .