اعتاد الكثيرين على تجنب القطط السوداء أثناء سيرهم، واعتبارها نذير بالحظ السئ،
ولكن ما أصل تلك المعلومات؟ وهل هي حقيقية أم مجرد خرافات؟
تابعونا في هذا المقال للتعرف على إجابة جميع هذه التساؤلات ومعرفة الحقيقة ورائها.

الحقيقة وراء القطط السوداء والجن

مسكونة بالجن والشياطين

لا يوجد أي دليل علمي أو ديني يؤكد ذلك، وقد بدأت تلك الخرافات في بداية القرن السادس عشر،
وذلك بسبب إحدي الحكايات التي انتشرت حول أب وابنه كانوا يسيرون في الغابة،
فقام الابن بضرب قطة سوداء بالحجارة، فهربت إلى بيت إحدي الساحرات، وفي اليوم التالي شُهدت الساحرة
وعليها بعض الكدمات، ومن هنا بدأت تلك الخرافة، وارتبط ذكر القطط السوداء بالساحرات والجن.

تسبب الموت

ارتبطت تلك الخرافة في ذهن الكثيرين بسبب تقديس المصريين القدماء للقطط،
فقد كان لهم آلهة تسمى «باشت» كان رأسها رأس قطة، و كانوا يعتقدون أن لآلهتهم تسع أرواح،
وقد اعتادوا تحنيط القطط السوداء حين تموت، والدليل على ذلك ما تم اكتشافه من بقايا آلاف القطط السوداء
في مقبرة في مصر، فكان عقاب كل من يقوم بقتل قط هي الموت، لذلك ارتبط الخوف من الموت بالقطط السوداء.

تسبب النحس والمصائب

تعد فكرة التطير والتشاؤم من القط الأسود ما هي إلا إشاعات أطلقها الأجداد،
وذلك لاعتقادهم أن القطط ذات اللون الأسود كانت تستخدم من قبل السحرة والدجالين
في أعمال السحر والشعوذة، فكانوا يسارعون لتجنبها حتى لا تلقي عليهم التعاويذ واللعنات.

القطط السوداء أرواح شريرة

ويرجع السبب في انتشار تلك الخرافة إلى الشائعات التي أطلقها الناس في القرون الوسطي،
أن القطط ذات اللون الأسود يسكنها أرواحًا شريرة وذلك بسبب استخدام السحرة والأطباء لجماجم القطط في ذلك الوقت،
في تحضير العديد من الأدوية الغامضة والمستحضرات.

تسبب أمراض خبيثة 

انتشرت العديد من الشائعات أن القطط ذات اللون الأسود تسبب الأمراض وخاصة الخبيثة منها،
والحقيقة أنها لا تختلف عن غيرها من القطط سوي في اللون،
وعلى العكس فقد صرح بعض محبي ومربين القطط أن القطط ذات اللون الأسود،
أكثر ندرة وذكاء وتتميز بصفات فريدة عن باقي القطط.