كيف تصلى صلاة الاستخارة وما آدابها؟ من السنة النبوية الصحيحة

كيف تصلى صلاة الاستخارة وما آدابها؟ من السنة النبوية الصحيحة

من رحمة الله بنا أن جعل لنا صلاة الاستخارة حتي يستطيع العبد الرضا بما يختاره المولى عز وجل له،
فيؤمن بالقدر خيره وشره، وهو من علامات الإيمان بالخالق تبارك وتعالى،
لذلك نحمل لك إجابة كيف تصلى صلاة الاستخارة ؟ وما هي آدابها؟ في هذا المقال.

كيف تصلى صلاة الاستخارة

  • نستدل على ذلك بالحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم،
    حيث كان النبي ﷺ يُعلّم أصحابه -رضي الله عنهم- الاستخارة في الأمور كلّها، وبيّن لهم دعاء الاستخارة، فقال:
    “إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثمّ ليقل: اللهمّ إنّي أَستخيرك بعلمك
    وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنّك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علَّام الغيوب،
    اللهمّ إن كنت تعلم هذا الأمر -ثمّ تسمّيه بعينه- خيراً لي في عاجل أمري وآجله و في ديني
    ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسّره لي ثمّ بارك لي فيه،
    اللهمّ وإن كنت تعلم أنّه شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وفي عاجل أمري وآجله فاصرفني عنه،
    واقدر لي الخير حيث كان ثمّ ارضني به”.
  • ومن هنا فمن يعقد النية لصلاة الاستخارة عليه أن يتوضأ ويحسن الوضوء.
  • ثم يصلى ركعتين من غير الفريضة.
  • ثم يردد دعاء الاستخارة كما ذكر في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • ومن المستحب قول الدعاء وقت السجود لأنه أقرب ما يكون العبد لربه تبارك وتعالى.

آداب صلاة الاستخارة

  • التوكل على الله حق توكل.
  • اليقين في الله بإجابة الدعاء، مهما طال الوقت.
  • أن يتبرأ العبد من حوله وقوته وعلمه واختياره ويفوض أمره إلى الله وحده لا شريك له.
  • الرضا بقضاء الله خيره وشره.
  •  قال النووي: وينبغي أن يفعل ما ينشرح له صدره فلا ينبغي أن يعتمد على انشراح كان له فيه هوى
    من قبل الاستخارة، بل ينبغي للمستخير ترك اختياره رأساً، وإلا فلا يكون مستخيراً لله،
    بل لهواه، وقد يكون غير صادق في طلب الخيرة وفي التبري من العلم والقدرة وإثباتهما لله تعالى،
    فإذا صدق في ذلك تبرأ من الحول والقوة ومن اختياره لنفسه.

مواضيع قد تعجبك