لفظ العولمة في اللغة العربية يعني حرية انتقال المنتجات الإعلامية والثقافية والتكنولوجيا لكن العولمة كمصطلح يقصد بها تعزيز التكامل في جميع المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية وتقدم لك “تريندات” ملخص لـ أنواع العولمة .
أنواع العولمة :
العولمة التقنية:
بعد الحرب الباردة التي قادتها الدول العظمى، عاش العالم آنذاك ثورة تقنية ومعلوماتية قوية، وأول من تأثرت بها كانت دول العالم الثالث، إذ استغلت الدول العظمى المواد الخام في العالم الثالث لتعزيز تقدمها التقني والصناعة وهيمنتها.
العولمة الاقتصادية:
هذا النوع يعتمد على سياسة البقاء للأقوى، فتجد أن الشركات الصغيرة ليس أمامها خيار سوى الإفلاس أمام تلك القوية والكبرى في الأسواق العالمية.
العولمة السياسية:
بعض الدول سُلبت نفوذها بسبب التبعية الاقتصادية، إذ أصبحت مجبرة على تنفيذ ما يطلب منها من أطراف خارجية، لا سيما فيما يتعلق بأجندتها السياسية.
العولمة العسكرية:
تحققت فقط حالة وجود جهاز عسكري يدعمها ويساعدها على فرض سيطرتها ونفوذها.
العولمة الثقافية:
يقصد بالعولمة الثقافية انتقال المعاني والقيم إلى جميع أنحاء العالم وتعزير العلاقات الاجتماعية، وتهدف إلى جعل الشعوب تتبن رؤى وقيم حضارية لمجتمعات محددة، ويُسخر الكتاب والإعلاميين ليروجوا إلى هذه الأفكار.
العولمة القيمية:
وأخيرًا، في هذا النوع، تحاول بعض الدول ذات النفوذ فرض قيمها على تلك الأضعف، لتصبح الأخيرة تابعة لها.
وإليك أبرز إيجابيات العولمة :
- ارتفاع عدد العلماء والمفكرين.
- المساعدة على تنظيم برامج في مختلف المجالات بين الجامعات والمعاهد على مستوى العالم.
- ظهور الاختراعات التقنية وحدوث صورة في الاتصالات والمواصلات.
- تعزيز قيم التعاون السلمي بين مختلف شعوب العالم.
- التعريف بثقافات الأقليات والهويات الثانوية في المجتمعات المختلفة.
- تساعد على ظهور روح المنافسة لا سيما بين أصحاب الكفاءات.
ورغم هذا، أثرت العولمة بشكل سلبي على العالم، ومن بين هذه التأثيرات:
- تهميش الهوية الوطنية.
- القضاء على المنافع الوطنية إذا تعارضت مع مصالحها.
- اعتبار الدولة الأجنبية أكثر نفوذا وتقدما، وتهين ما هو محلي.
- إحداث حالة من الاغتراب بين الأفراد وتاريخهم الوطني.
- تحويل الدول المتقدمة إلى دول صاحبة قرار.
اقرأ أيضًا: تعريف العولمة و أسبابها و كل ما يخصها من إيجابيات و سلبيات
