دعاء الرزق من القرآن والسنة النبوية

دعاء الرزق من القرآن والسنة النبوية

يعد الاستغفار أحد أكبر أسباب الرزق والبركة، لذلك من المستحب الحرص على الاكثار
من الاستغفار واقرانه بالدعاء دائمًا، حيث يعد أيضًا من أسباب استجابة الدعاء،
ونجد أغلب آيات الدعاء في القرآن الكريم مصحوبة دومًا بالاستغفار،
وذلك ما يمكنك اكتشافه من خلال دعاء الرزق من القرآن في هذا المقال.

تابعونا

دعاء الرزق من القرآن

  • قال تعالى: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ).(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ
  • ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
    وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا).
  • (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*
    وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا).
  • كما أنه من المستحب الحرص على الاكثار من قراءة سورة الواقعة،
    فعن أنس ابن مالك رضى الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    “علِّمُوا نساءَكم سورةَ { الواقعة }، فإنها سورةُ الغِنَى”.

دعاء الرزق من السنة النبوية

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (اللهمَّ ربَّ السماوات ِوربَّ الأرضِ وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلّ شيء، فالقَ الحبِّ والنوى،
    ومنزلَ التوراةِ والإنجيلِ والفرقانِ، أعوذ بك من شرِّ كلِّ شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته.
    اللهمَّ أنت الأولُ فليس قبلك شيء، وأنت الآخرُ فليس بعدك شيء،
    وأنت الظاهرُ فليس فوقَك شيء، وأنت الباطنُ فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدَّينَ وأغنِنا من الفقرِ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الفقرِ والقِلَّةِ والذِّلَّةِ، وأعوذُ بك من أن أظلِمَ أو أن أُظلَمَ).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    ” إجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن ، فإن البيت إذا قُرء فيه تيَسَّرَ على أهله، وكَثُرَ خيره،
    وكان سُكانه في زيادة، و إذا لم يُقرأ فيه القرآن ضُيق على أهله وقَلَّ خيره وكان سُكانه في نُقصان “.

شاركنا في التعليقات هل نال المقال إعجابك؟

مواضيع قد تعجبك