أفضل أدعية للأم بالصحة وطول العمر ودوام الصحة

أفضل أدعية للأم

الأم هو طريق أكيد للجنة، فمن برَّها وأطاعها له الفوز الكبير، من منا لا يتمنى أن أن يظل أبويه بصحة وعافية وأن يرزقهم الله الفضل والخير، ولا يوجد خير من الدعاء لنستعين بقدرة الله على تلك التمنيات…. سوف تجد أفضل أدعية للأم بالصحة والعمر المديد.

أفضل أدعية للأم :

  • “اللهمَّ يا باسط اليدين بالعطايا، ابسط على والدتي من فضلِك العظيم وجودك الواسع
    ما تشرح بهِ صدرها لعبادتك، وطاعتك، والأُنس بِك، والعمل بما يرضيك، ودوام ذِكرك،
    وبارك لها في عُمرها بركة تهنئها بها في معيشتها، وتلبسها بها ثوب العافية في قلبها،
    وروحها، وعقلها، وجسدها، واغنها من فضلك، وأعِنها في حِلها وترحالِها وذهابها وإيابها،
    وأطل في عمرِها مع العافية في صحتها ودينها واجعل اللهمَّ آخر كلامها من الدنيا
    لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأنزلها منازل الشهداء والصدقين في قبرها،
    ومدّ لها مد البصر وأنر طريقها، واكفها جوابِ الملكين، وثبّتها عند النزول في لحدِها،
    اللهمَّ اكفها كل هول دون الجنة حتى تبلِّغها إياها، وأسبِغ عليها من سترك يا ستار، فلا تهتك لها ستراً، ولا تفضح لها أمراً لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولا تشمِت بها عدوّ، ولا تجعلها أضحوكة لأحد، وثبت عليها عقلها ودينها وإيمانها.”
  • “اللهمَّ لا تجعل لوالدتي ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته،
    ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها،
    اللهمَّ ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك، اللهمَّ وأقرَّ عينيها بما تتمناه لنا في الدنيا، اللهمَّ اجعل أوقاتها بذكرك معمورة، اللهمَّ أسعدها بتقواك، اللهمَّ اجعلها في ضَمانك وأمانِك وإحسانك،
    اللهمَّ ارزقها عيشاً قاراً، ورزقاً داراً، وعملاً باراً، اللهمَّ ارزقها الجنة، وباعِد بينها وبين النار،
    اللهمَّ اجعلها من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك،
    المنيبين لك اللهمَّ واجعل أوسع رزقها عند كبر سِنها،
    اللهمَّ واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبِها، واعصمها فيما بقيَ من عمرِها، وارزقها عملاً زاكياً ترضى به عنها.”
  • “اللهم احفظ امي الأم جنة الدنيا وسعادة الحياة اللهم من كانت له أم مريضة فاشفها ومن كانت له أم بعافيتها فاحفظها”
  • اللهم أعطها العمر المديد وارزقها بالصحة والعافية.
  • “كانت له أم متوفية فارحمها.”
  • “ربي احفظ لي أبي و أمي فهم أجمل عطاياك وأغلى ما أملك اللهم اني استودعتك مبسمهما وصحتهما فلا تريني بهما بأسا.”

بعض الآيات والأحاديث عن بر الوالدين:

  • “وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّل مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً.”
  • قال تعالى: “أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ”،
    وهنا بيّن عز وجل وربط ضرورة الحمد والشكر على نعم الله ومنها الوالدين.
  • قال تعالى: “رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ”.
  • قال تعالى في حق الوالدين الذين كانوا من المشركين: ل”اَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ”.
  • قال تعالى: “وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”.
  • قال الله عزّ وجلّ:” وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
    فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا “
  • ورد في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود قال:
    “سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَْعْمَال أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَل؟
    قَال: الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا قَال: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَال: بِرُّ الْوَالِدَيْنِ قَال: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَال: الْجِهَادُ فِي سَبِيل اللَّهِ “
  • قد ورد في الصّحيح عن ابن عمر رضي الله عنه قال:
    سمعت رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يقول:
    “إِنَّ مِنْ أَبَرِّ الْبِرِّ صِلَةَ الرَّجُل أَهْل وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ، فَإِنْ غَابَ أَوْ مَاتَ يَحْفَظُ أَهْل وُدِّهِ وَيُحْسِنُ إِلَيْهِمْ، فَإِنَّهُ مِنْ تَمَامِ الإِْحْسَانِ إِلَيْهِ
  • حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
    جاء رجل إلى النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – يستأذنه في الجهاد فقال:” أحيٌّ والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد، و قال: أقبلَ رجلٌ إلى رسولِ اللهِ فقالَ: أبايِعُكَ على الهجرَةِ و الجهادِ أبتَغي الأجرَ منَ اللهِ، قال: فَهلْ مِن والدَيكَ أحدٌ حيٌّ ؟ قالَ: نعَم بل كِلاهُما حىٌّ قال: أفتَبتَغي الأجرَ منَ اللهِ ؟ قالَ: نعَم، قال: فارجِعْ إلى والدَيكَ فأحسِنْ صُحبَتَهُما.

احصل أيضاً على المزيد من دعاء للأم 

مواضيع قد تعجبك